السلام عليكم


حث الإسلام الرجل المسلم إذا تزوج في إمرأة ووجد منها مايكره أن يبقيها في بيتها

ويبحث عن أخرى حتى لاتكون مطلقة بلا ذنب ،

وكثير من الرجال تصادفه ظروف كمرض زوجته او عدم قدرتها على الانجاب أو أى ظرف

آخر وحين يريد ان يستمر بسترها وإبقاءها في بيتها والبحث عن إعفاف نفسه بزوجــة

أخرى ، يقابل برفض قاطع من قبل كثير ممن هن بحاجة للزواج من متأخرات ومطـلقـات

وأرامـل بحجة ان لديه زوجة ولايقبلن التعدد !!

بعض الرجال وحين يتملكه اليأس من الحصول على زوجة تعفه قد يأخـذه التفكيـر فــي

طلاق زوجته الأولى لتقبل به احدهن وليتمكن من اعفاف نفسه أو الحصول على أبنـــاء

وكل ذلك بسبب غيرة كثير من النساء وحب التملك مع أن أكثرهن قد لاتكون مقنعـــة

للأعزب أو حتى المطلق والأرمل وليس أمامها سوى ان تكون زوجة أخرى ولكنها تصر

على انتظار الأعزب حتى تمضى سنواتها وفي نهاية الأمر تقبل بالأمر الواقع !!

ولو كانت المتأخرة بالزواج او المطلقة أو الأرملة التى لاتقبل بالتعدد هي الزوجة التى

أراد لها الله أن تمرض أو لاتنجب لكانت ترضى بضرة بدلا من طلاقها دون ذنب 0

فكيف تسعين اختى بسبب الغيره إلى دفع من يتقدم إليك وهو متزوج بأن يكون أعزبا

لتقبلي به وكيف ترضين لأختك المسلمه ان تطلق لأنها مريضة او لاتستطيع الانجاب ليكون

الرجل المتقدم لك اعزب كما تريدينه ؟

قد تقولين لاأريد المشاكل وأفضل أن اكون وحيدة في حياته نعم لك ذلك ولكن قد يكون

ذلك دافعا لبعض الرجال لطلاق زوجاتهم ذوات الظروف التى لاذنب لهن فيها بسبب رفضك

وأمثالك للتعدد 0

اتمنى ممن يتقدم إليها رجل يرغب التعدد أن تسأل وتدقق عن سبب رغبته فإن كانت لمثل

تلك الأسباب أو ماشابهها من الظروف أن تتخلى عن غيرتها وحبها للتملك وترجو ثــواب

الله في ستر نفسها وأختها والعادة أن الزوجة المريضة أو من لاتنجب أو لها ظروف أنها

تكون اقل كرها لزواج زوجها بأخرى وتفضل ذلك على طلاقها حتى وان غضبت فلن يطول

غضبها فبمجرد أن تتجاوز الأيام الأولى ستجد نفسها عاذرة لزوجها بل شاكرة له ولزوجته

لإبقاءها في بيتها مستورة 0

تطرقت لهذا الموضوع بعد لقائى لأحد الأصدقاء الذي يعانى من مرض زوجته لعدة سنوات

وكلما تقدم لبيت قيل لاترغب بمتزوج حتى تملكه اليأس واصبح أمامه خيارين إمــا طــلاق

تلك المسكينة التى لاذنب لها وإما البقاء بحرمان وبيوتنا مليئة بالنساء اللاتى بحاجـــة

للزواج ،

لايعقل ذلك اخواتى فلا تهدمن بغيرتكن حياة إنسانة لاينقصها الألـــم والتعـب بسب حــب

التملك والأنانية فطالما ان الرجل صاحب دين وخلق ومقتدر وله ظروف فما الذي يمنع مــن

القبول به،

لما لايكون زواجا قصد به وجه الله وإعفاف النفس والخاطب لعل الله يجعله زواجا مباركـاً

وموفقا لكل خير وسعادة بإذن الله 0

نسأل الله ان يهدينا لكل خير ويغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه





أخوكن الكبير