بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
لا أعلم من اين أبدأ ولكن سأستعين بالله وأتوكل عليه
مشكلتي اخوتي في الله تحتاج قلوب تعيها قبل الآذان لأني قد وقفت في مفترق الطرق ولا أعلم أي طريق مر أسلك،،وقبل النصح والمشورة أحتاج الدعاء الصادق في ظهر الغيب فأنا في أشد الحاجه إليه ،،
انا فتاه كتب الله علي الزواج قبل 10سنوات كانت بداية حياتي طبيعيه جدا فيها بعض المنغصات إلا أنها مستمره
ولكن وللأسف وقدر الله وماشاء فعل ،،وقعت في أناس لايخافون الله وهم أهل زوجي ،،أفسدوا علي حياتي وخربوا مابيني وبين زوجي بمشاكل كثيره لا مجال لذكرها. وكان زوجي وقتها يقف في صفي لأنه قد رأى بأم عينه مايحدث ،،فقررت ان ابتعد عنهم سوى في الاعياد ويكون ساعتين او اقل ووافقني زوجي،،ام زوجي لم تتركني في حالي ولم يعجبها الوضع واصابها الجنون لأن زوجي كان يقف مع الحق وكانوا يرمون عليه بعض الكلمات
ويرسلون الرسائل التي فيها تحريض على مثل انتبه زوجتك تغار من امك،،الرجال اللي يذهب وراء المرأه ليس رجل ومن هذه الرسائل،،صحيح انها مقاطع توعويه لكنها كانت مقصوده ،،،غير مايسمعه منهم من الكلام إلى ان ترسخ في ذهنه كل هذا الكلام مع مرور السنوات
وفجأه قلب علي زوجي وتغير واصبح ينظري نظرة كره وانني اريد ان آخذه منهم وينظر لهم نظرة رحمه وعطف وكأنهم مظلومين بالرغم انه لم يقطعهم وكان بارا بهم
وكل سنه تزداد الامور سوءا بل كل يوم ، مشاكل مشاكل بدون اسباب شيء لايطاق وضع صعب جدا ،،زوجي اصبح يحتقرني جدا ويهينني ولايقبل مني اي تصرف وقد ضربني واسمعني كلام لايرضاه اي آدمي،،،انا لا أقصر ارد له بالمثل مع انني احاول ان اتمالك نفسي لكن اسلوبه مستفز جدا ويحاول اثارة غضبي
المهم ماكان يحدث بيننا ولايزال ،،ليس شيء طبيعي
انا احاول جاهده واعزم ان اتحاشى المشاكل لكنني افشل امام حقارة زوجي
طبعا لو عدت قليلا الى الوراء،،فبداية المشاكل هي بعد زوجي عني عاطفيا وجسديا وكل مايخطر ببالكم واذا عاتبته يرد بكل استحقار عاجبك ولا روحي بيت اهلك،،كنت أأتي عنده بالطيب بالبكاء اريده ان ينظر في حالنا ويتدارك الوضع قبل ان يتفاقم ويحاول استفزازي بشتى الطرق وبأقيح الكلام حتى ارد عليه
حاولت بشتى الوسائل ان تهدأ حياتي ولكن تأبى ولا اعلم ما السبب لكن
ومن ضمن طلباتي ان يقرأ الرقيه ويلتزم بها لكنه يكرر انا كذا عاجبك ولا انقلعي لأهلك
لدرجة انني اخبرته ان كان فعلا لايريد ان يساعدني في هذه الحياه ان يطلقني فطلقني وهذه كانت الفاجعة،،،ندم اشد الندم وتغير وضعه الذي كان عليه واصبح خائفا يترجاني بالعوده ،،المهم انا فرحت لأنه وعدني ان يقرأ الرقيه معي ويلتزم بها وفعلا استمر الوضع هادئا فتره بسيطه وبعد اربعه اشهر حلمت بأن جن يلاحقوننا في المنزل وانا احاول ان ادخل ابنائي وزوجي غرفة النوم واسرع لغلق الباب وهم يدفعون وبصعوبه اغلقته لكن الجن ذهبوا مع الشباك وفتحوه وقالت لي جنيه انا مرسلتني أمه عشان يطلقك استيقظت وتعوذت من شرها وبعد عشرة ايام طلقني زوجي الطلقه الثانيه لم تكن مشكله كبيره وانما تراكمات يأتي زوجي الاناني في لحظة ويحاول استفزازي واهانتي وتحقيري وطردي وانا في حالة ضعف وانهيار اقول له لا تريدني طلقني فيطلقني
علما بأن زوجي كان يحبني جدا وفي بداية حياتي كنت اذا هددته انني سأذهب لأهلي كان يبكي ولايتخيل ان يعيش بدوني وكان يساعدني في المنزل في كل شيء ويبين لي حبه بالرسائل والهدايا ولا يرضى زعلي
بعد هذه الطلقه كنت ارفض الرجوع له لكن كان يوعد يوعد واصبحت كلها سراب
وضعنا المأساوي في تدهور شديد وهو لا يحرك ساكن ولا يقر بخطأ ولا يرى إلا انه صابر علي وان الطلقه الثالثه في الطريق
ومستحيل ان تأتي مشكله لايقول لي اذهبي بيت اهلك وقريب قريب ابطلقك
يفعل مايحلو له من الاخطاء ولو زعلت حتى في نفسي يجن جنونه ويضيق علي في كل شيء
اما اهله قررت في نفسي ان افتح معهم صفحة جديده لأكتفي شرهم لكنهم يمزقونها بكل سوء وقلة ادب
يحاولون اهانتي باأساليب والله لايفعلها حتى الاطفال وذلك من اجل الضغط علي حتى يكون لي ردت فعل وتحدث المشاكل
امه تكرهني ولاتريد ان ترى وجهي اذا أتيت قالت ليش جايه اليوم واذا انقطعت بدأت تولول ولم تترك احد لم تشتكي عنده
احاول الاطفها اتقرب منها ولكنها تزداد سوء
اخر مره ذهبت لها وانا كلي امل ان تكون هذه خاتمة المشاكل لكن في الحقيقه منذ ان خرجت من عندها منذ 7 اشهر وانا لم ارى خير
شيء مو طبيعي ،،زوجي انجن يشوفني كأنه شايف شيطان يدور مشاكل من تحت الارض،،
والله العظيم جلسنا اربعه شهور مانكلم بعض وكل واحد في غرفه ورجعنا تصالحنا يمكن اسبوع ثم رجعنا لنفس الحال الى الان
بداية المشكله،،شيء تافه جدا
وهي انه فجأه يقلب مايكلمني من دون سبب وفي نفس المجلس يعني عشان ماتقولون متكدر من شيء
ماادري انا اشك الموضوع فيه شيء بل متأكده ان هناك ناس قذرين خلف مايحدث لنا ناس قلوبها سودا وماترحم ولا عندها سبب سوى الحقد والرقص على جروح الاخرين
وماهي بعيده عن اهله،،لأن لهم سوابق في الفساد بين اخيهم وزوجته حتى وقع الطلاق بينهم وتفرقوا
يكرهون رؤيتي فإذا رأوني تتقلب وجوههم وكأنهم يقولون انتي باقي عايشه مامتي فيحاولون الاساءه الي امام الاخرين كأن اذا قدموا ضيافه يضيفون الناس الى ان يصلوا عندي فيتعدونني بشكل حقير ويكررون الحركه او برمي الكلام او بعدم السلام علي وكأنني لست موجوده
واريدكم ان تحكموا يا اخواني واخواتي على هذا الموقف
مره حضرت عندهم وقدموا لي شاي انا ما احبه لكن من باب اني ما احسسهم بشيء وكنت صادقه ابغى الدنيا تمشي ،اخذته ،ثم وقفت ووضعت الشاي على الطاوله اريد البحث عن ابني فقالت امه بحده مابتشربين الشاي حقك يعني كأنها كانت خايفه اني ما ابغاه ،،قلت الا ابشربه ثم عدت وشربته ما ان انتهيت الا ومثانتي ممتلئة وتكاد تنفجر شيء مامر علي ابدا وكأنني افرغ جالون ماء
لم ادقق صراحه وتعوذت من الشيطان بعدها بفتره بسيطه نفس الشي ذهبت وقدموا لي الشاي وشربته ونفس الحاله لكنني كنت على وشك خروج من عندهم والله انني لم استطع المشي من ثقل بطني ولم اعد استطع التنفس وركبنا السياره وانا احس الموت وصل الين قلبي ماقدرت طلبت من زوجي التوقف في الشارع لم اعد استطع التحمل ونفس الوضع اللي قبل
صراحه الموضوع لم يمر علي في حياتي مثله
غير كذا انا عندما اقرأ على نفسي ايات السحر انام ،،والحلم الذي يتكرر علي من خمس سنوات وباستمرار ان هناك من يطردني واشكالهم بشعة فأدخل لأغلق الباب فيحاولون دفع الباب بقوه وانا استنجد بزوجي ان يتصل بالشرطه واحيانا يكون الباب مكسور واحاول غلقه بشده هذا الحلم يتكرر علي باستمرار
انا لا اريد ان ارمي باللوم على من حولي بخراب حياتي لكن هذه الحقيقه المره ،،والدته ترسل بالواتس له بأن الانسان اذا فارق زوجته امر عادي وعليه الصبر
واخته ترسله قصيده تحثه على الزواج وغيرها مما لايحضرني الان
والدته لاتدخل بيتي ولا تحب ابنائي بالرغم انني حاولت ان اضغط على نفسي واتناسى مافعلته بي
واتودد لها حتى اكتفي شرها لكن وهل هناك شي يصمر مع الحاسد فهي لا تزداد الا كرها حتى اصبحت لا ترد على اتصالاتي
الاخوه الكرام قد اطلت عليكم لكن كي تكونوا في الصوره وتساعدوني في اتخاذ قراري
بالنسبة لي انا اكره زوجي ولم اعد اطيق رؤيته ولو يموت سأفرح كثيرا لكرهي له
انا لا ابرأ نفسي من الاخطاء بل اسعى لاصلاحها وقلت له اللي تبي مني ابشر لكن لاتتعدى حدودك معي لكنه للأسف لا يلتزم بأي شيء
لذلك اتمنى حقيقة مفارقته عاجلا،،لكني اتردد لسببين احدهم ابنائي المساكين كيف اخرجهم من بيتهم او كيف اخرج بدونهم،،قلت سأتحمل وابيع سعادتي من اجلهم لكن حتى بهذا القرار لم يتركني زوجي في حالي
كم مره قلت نعيش فقط من اجل الابناء انت تقوم بحقوقك وان كذلك وكل واحد في حاله لكن هيهات ان يتركني هو وابليس اظفر بحل
والسبب الاخر الشامتين وغير الشامتين من الفضوليين كيف لي ان اتحملهم واتحمل نظرتهم لي خصوصا انني بسبب هذه الحياه البائسه اصبحت بائسه حساسه لا اتحمل نظرة شفقه من احد ،،،
كما انني احب بيتي كثيرا واعتدت على حياتي فيه وراحتي به ولا استطيع تركه والعوده الى بيت اهلي...
اي حل من اجل الجلوس معه فقد جربته التطنيش مافاد التودد مافاد المناحله مافادت
باختصار الحياه معاه بائسه مخيفه ليس فيها استقرار محفوفه بالمكاره
انا دائما اشير عليه بالزواج وانا جاده فعلا ويبقيني مع ابنائي فقط ليس بيننا اي تواصل
لكنه لم يفعل هل انا مخطئه مع العلم انني اعرف زوجي انه سيستمر في قهري
ام الطلاق حل امثل،،انا فعلا اصبحت ادعو الله ان يخلصني منه ومن شره وهمه ويجعل الطلاق برد وسلام علي لأن الحياه مستحيلة مع انسان معمي على قلبه ولا يقر بأخطائه ولا يقر بأن هناك مشكله منه او من غيره فيحاول الحذر منهم
كيف استطيع تقبله وانا الضحيه بينه وبين اهله وهو ينكر صلتهم بأي شيء ويزعم انني سبب التعاسه والهم وانه صابر علي وان اهلي ماربوني حتى اهلي المساكين دخلهم في كل شيء
مع اني دائم احاول امشي حياتي على شره
اخر مره اتيت له وانا ابكي واترجاه يدور حل وحالي كان يرثى لها يشفق علي العدو
ولكنه لم يرحمني ولم يغير فيه شيء
طلب مني نفتح صفحة جديده ولكنه لم يستمر سوى يومين
ثم عاد للصراخ والتضييق علي بكل شيء
خلاص انا يئست منه ومن حركاته الصبيانيه وخصوصا دام اهله على وجه الارض ومترصدين لي
يخرج من عندي ونحن في افضل حال ثم يعود وفي وجهه الشيطان الرجيم ،،أسألكم بالله هل هذا الوضع طبيعي
وليست مره بل في كل مره يأتيني من عندهم
انا اختصرت كثيرا لأني تعبت وإلا ما ابقيته أشد
ارجوكم ارجوكم وجهوني ارشدوني عاتبوني افعلوا مابدا لكم بي
ولاتنسوني من دعواتكم الصادقه المخلصة في اوقات الاجابه بأن يرفع الله مابي وان ييسر لي الخير حيث كان ثم يرضيني به
حسبنا الله على كل ظالم
تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون