__________________

هل أفهم من مقدمة كلامك أنها المرة الأولى التي تتأخر فيها دون سبب معلوم لزوجتك ودون الرد على اتصالها؟

لأنه - واعذرني على هذا - ليس من المنطقي أن تبدأ الزوجة حالة الاستنكار والاتهام بسبب موقف واحد طارئ وغير معتاد .. خاصة بعد سنوات عدة من الزواج.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أضم سؤالي إلى الأخت مهرة، إذا كانت الأولى فيتوقع منها القلق عليك، خصوصاً أنك مشغولٌ في أمرٍ ما، لكن هذا ليس قاعدة بالحياة لكل الناس، والظروف والحالات تختلف.

السؤال بالنسبة لي ماذا كان تجاوبك مع أسئلتها الاستنكارية؟

المشكلة أن كل طرف في كل حياة زوجية يتوقع أن يقابله الطرف الأخر (كما يرى) كما يتوقعه أن يجب أن يكون، وهنا مصدر سوء الفهم بين الطرفين غالباً.

ربما كانت محضرة نفسها للأسئلة الاستنكارية لأنها ستحقق لها الهدف الذي تسعى إليه، مثل عدم تكرار هذا الأمر، أو غيرها من الأهداف المبطنة، والله أعلم.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

مالسبب في اختبارك هذا؟!
ولماذا تعمدت بالرجوع متأخرا؟!
وتعمدت أيضا عدم الرد عليها؟!

ألا تشعر أنك تصرفت بإستفزاز عن قصد وتعمد،
ثم تطلب منها بكل بساطة ان تكون متفهمة
وتستقبلك بمشاعر فياضة وشوق !!!!

كان بوسعك ان تختبرها ولكن بدون استفزاز بدون ان تقلقها عليك او تتعمد عدم الرد عليها.

أسوأ اختبار للطرف الآخر الذي يجيء على هذه الشاكلة، بالاستفزاز أو بالتعمد بالتجاهل
وعندما تكون ردة فعل الطرف الاخر عكس توقعاتنا
نكون عنه صورة سلبية وللاسف هي صورة مشوهه
لأنها بسببنا نحن !

سبحان الله !

اعذرني لكن ما يختبر الا اللي مو متأكد من شيء .. انت مو متأكد من مشاعرها تجاهك .. و تبي تتأخر عن البيت (عن قصد) و ما ترد على اتصالاتها عشان تشوف ردة فعلها !
انت رديت عليها بأنك (مشغول بامر ما) يعني ابعدت عنها القلق و المشاعر الحمد لله انك طيب و ما صار لك حادث او واقع في مشكلة و ابدلتها بـالغضب لأن الرسالة اللي وصلتها انت لها (كنت مشغول بشي اهم منك و عشان كذا ما رديت على اتصالك) .. لو انك ما رديت برسالة "الانشغال بامر ما" كان ممكن وجدت منها القلق و مشاعر الخوف عليك اللي كنت تبحث عنها.

في المقابل يا أخي، انت ما فكرت هي كيف كانت مقضية هالوقت لوحدها و انت تطبخ لها اختبار؟
و لا فكرت هل هي نفسها تختبرك تشوف تتحمل اسلوبها و لا لا؟

ما كان له داعي هالاختبار من الاساس يا أخي ما دامت تحترمك و تقدرك و انت تحترمها و تقدرها. يالله انت دخلت الشيطان من اوسع ابوابه بالفكرة هذي

كل ما في الأمر أن المرأة حين تبلغ مشاعرها القمة ، لا تفكر الا بها.
العقل يذهب وكل شيء.
هي حزينة لغيابك وربما قلقة لكن لم تعرف هي نفسها كيف تتواصل معك الا بمشاعرها المتأججة.

حقيقة بعض ان لم يكن الكثير من النساء يجدون نفسهم يفكرون بالمشاعر اكثر من التفكير بجدية في الموضوع. وحتى التي تحب العقلانية والجدية فهي حتما تأخذ نصيبا كبيرا من المشاعر.
لأنها هي اللغة للحب والتواصل بالنسبة للكثير منهن.

اعتقد ان هدئت وفكرت في الموضوع بعد ذلك ستجد انها تقول لو بقيت هادئة وتحكمت في مشاعري وسألته عن حاله وأبديت له حبي وقلقي عليه لكان افضل. والله ان الكثير يندمون على تصرفاتهم وقت الحدث لأن المشاعر تفعل ما تفعل وقتها.

__________________
-

كيف تريد ان تعبر لك عن قلقها
وانت عدت لها بشحمك ولحمك معافى
هي اكيد قلقت وعبرت عن خوفها برساله لك
وعندما ظهرت معافى استغربت وبدات بالعتاب
مثل الامرعندنا يضيع او يختفي طفلها
وعندما يعود تبدا عتابه
بدل احتضانه
اخ سلم الالحان
لا تختبر ولا تجرب ببيتك

اذا اردت ان تطاع

فأمر بما يستطاع

فمابالك بما لايستطاع!

بل لاتملكه اساساً

نظامها مبني على قلب الضعف قوة

فهي من ضعفها و "حبها" لك قامت بلومك والتحقيق معك وكأنها هي القائمة عليك والمسؤولة عنك يوم القيامة

انت تتمنى انها تكون على حقيقتها (الانثى الضعيفة) وتظهر قلقها عليك بشكل ناعم وانثوي

لكن انت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد

على فكرة : عندما يختفي ابنك فجأة ثم يظهر سوف تفعل معه نفس هذا الفعل وستعاقبه من اجل ان يتعلم الأدب ( بينما الحقيقة انت بتعاقبه لأنه تجرأ وجعلك تقلق عليه)

اذن انت وزوجتك في الهواء سواء

عشان ترتاح طبق قول الرسول اللهم صلي وسلم عليه: ((اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء))

فاستوصي بها واستمتع بها كما هي معوّجه واصبر واحتسب كما هي صابرة ومحتسبة عليك

__________________

........................ اعانك الله عالصبر

لن تقلق عليك لانك طمأنتها بمسج وقلت لها مشغول فكيف تريد ان ينشغل بالها عليك
لو كنت ماسك خط سفر اعتقد هنا ستقلق