السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم جميعا
عندي مشكلة أعانيها مع طفلي عمره 3 سنوات و 4 أشهر تقريبا و هي الحمام اعاني صعوبة كبيرة و محاولات كثيرة كلها تنتهي بالفشل فهو يخاف جدا من القيام بها في الحمام و ينتهي به الامر ان يفعلها بملابسه حاولت محاولات كثيرة بتشجيع و المكافئات بدون اي نتيجة و مؤخرا اشتريت له قيصرية على شكل سيارة يحبها و لكن بدون فائدة ايضا هو يتبول في الحمام دائما و لكن المشكلة بالعملية الاخرى احتاج تجاربكم يا اخواتي بهذا الخصوص ..


و هناك مشكلة اخرى اثناء النوم يتبول على السرير دائما و لهذا أحرص على ان ألبسه البامبرز و فيه الصباح أجد البامبرز ممتلئ مع انني أحرص ان يذهب الى الحمام قبل النوم مباشرة و هو معتاد ان يشرب الحليب قبل النوم فكرت ان يكون هذا السبب فقمت بمنعه لأجد نفس النتيجة التبول على السرير و المشكلة انه يتلقى الكثير من السخرية من الاقارب و الاصدقاء لأنه يرتدي البامبرز و يوجد اطفال في العائلة اصغر منه سنا تركوها بشكل نهائي وايضا أردت أن أدخله في مدرسة للتعليم المبكر ليختلط بالاطفال حيث انه ولدي الوحيد و اغلب وقته وحيد و اصبح انطوائي و يخاف من الناس رفضوا قبوله لانه يرتدي البامبرز حيث يجب ان يتعلم على الحمام لينظم في الصفوف التعليمية ..

و ايضا لاحظت انه كثير الحركة اثناء النوم و سقط على السرير و تعرض لاصابة فيه رأسه لذلك احرص ان اضع الوسائد على الارض هل كثرة الحركة اثناء النوم في هذا السن أمر طبيعي ؟
هو طفلي البكر و ليس عندي خبرة افيدوني جزاكم الله خيرا .

كيف ترين استيعابه وفهمه والنطق
طريقة لعبه
وكم من الوقت وانتي تدربينه

كل اللي قلتيه عادي طو اطفال كثيرين كذا
لكن أهم شي الصبر و عدم السخرية
بالعربي لا تضغطين عليه اطلاقا و تكبرين الموضع 😃
ولا تستعجلين عليه بالروضة

بشكل عام الأطفال يتفاوتون في مثل هذه الأمور يا عزيزتي .. ولكن في نفس الوقت قد نكون نحن السبب أحياناً.

ابنتي الصغيرة استغرقت وقتاً طويلاً في تعلم كيفية استخدام الحمام .. وأعترف أنني أخطأت في أسلوبي معها قياساً بأسلوبي مع أخويها قبلها .. حيث كنت معهما أكثر جدية وصرامة.

لذلك أقول لكِ حسب تجربتي التشجيع والمكافآت وحدهما لا يكفيان .. العقاب أو الحرمان من بعض أشيائه المفضلة ضروري كذلك.

وهذا هو الخطأ الذي ارتكبته مع ابنتي الصغيرة .. حيث تقاعست عن عقابها عندما كانت تبلل أو توسخ ملابسها .. رغم أنني كنت حريصة على التشجيع والمكافآت .... ولكنني عندما حزمت أمري وتشددت معها في العقاب والحرمان انضبطت خلال أسبوعين فقط.


الأمر الآخر .. إن كنتِ ترغبين في إدخال ابنكِ الحضانة ـ وهو أمر أشجعه في الحقيقة ـ فهناك حضانات توافق على استقبال الأطفال الذين لا يزالون يستخدمون البامبرز .. ويتولون هم تعليمهم على استخدام الحمام خلال وجودهم في الحضانة .... حضانة ابنتي الحالية هكذا.


أما وقت النوم .. فلا داعي للضغط على ابنكِ .. استمري في استخدام البامبرز وقت النوم وامنحيه مزيداً من الوقت إلى أن يتوقف عن تبليل الحفاظ من تلقاء نفسه.

ابنتي بلغت الرابعة .. ولا تزال تستخدم البامبرز وقت النوم ..... وهذا الأسبوع فقط بدأت تستيقظ كل صباح وحفاظها نظيف ..... ورغم هذا أنوي إعطاءها مزيداً من الوقت حتى أتأكد أنها أصبحت جاهزة تماماً للتخلي عن البامبرز خلال الليل.



أما تعليقات الآخرين فكوني لها بالمرصاد يا عزيزتي .. ولا تسمحي لأحد أن يسخر من ابنكِ أو حتى يعلّق عليه .. وكوني واضحة في هذا الأمر واطلبي منهم بشكل مباشر أن يتوقفوا عن هذا.

منذ بضعة أسابيع كانت سلفتي في زيارتي (ابنها الكبير عمره حوالي سنتين).. ورأتني وأنا أجهز ابنتي للنوم وأضع لها الحفاظ .. ففغرت فاهها وقالت: لين الحين تلبسينها بامبرز؟!! .. أنا أمي تهاوشني لأني بعدني ألبّس ولدي البامبرز .. قلت لها: عادي .. بنتي بعدها صغيرة والدنيا ما طارت.


الشاهد أن المسألة بينكِ وبين ابنكِ فقط وليس لأحد الحق في التدخل أو إملاء ما يجب عليكِ فعله معه .. ما دام مب هو اللي يتعب وينظف ويسمح ويغسل وراه.



عيل لو أقول لج بنتي الكبيرة متى شالت البامبرز وقت النوم بتنصعقين.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اختبري استعدادها للتعلم اذا أحسستِ بالتعب توقفي ثم عاودي الكره إلى أن تكون مستعده للتعلم هذه طريقتي مع اطفالي واذا علمتيها اقطعي البامبرز عنها ليلاً لكي لاتشعر بالأمان وتصاب بالتبول اللاارادي

ولدي عمره 4 سنوات و شهرين
ترك البامبرز

جزاكم الله خيرا على ودودكم يا اخواتي الغاليات .

ملكة الاحساس مدة تدريبي له على استخدام الحمام 6 اشهر تقريبا .

اختي مهرة ارتحت كثيرا لردك و نصائحك وان التبول ليلا في الفراش في هذه السن امر طبيعي و كنت اظن انه غير طبيعي لانه تجاوز سن الثالثة ببضعة شهور .
المشكلة اختي انا ايضا لا احب ان يتدخل اي شخص بيني و بين طفلي في هذه الامور و لكن اهل والده هم المشكلة الكبيرة فأنا و والده منفصلان منذ ان كان طفلي رضيع عمره بالأشهر و الان يأخذه كل يوم جمعة و عندما يأخذه اضع له في الحقيبة ملابس اضافية و بامبرز و ألبسه بامبرز ايضا فهو يتعرض للكثير من السخرية من اعمامه و بقية الاطفال لانه يرتدي البامبرز و المشكلة انا لا اكون معه تخبرني الخادمة بكل هذا لان اطفال عائلة والده جميعهم يتعلمون على الحمام في سن مبكرة جدا ..

و بنسبة للحضانة سألت عن حضانة اخرى اخبروني انه لا مشكلة لديهم و لكنها ليست ممتازة كلحضانة الاخرى و لكنني انوي تسجيله ان شاء الله فلا يهمني التعليم بقدر ما يهمني ان يختلط بالاطفال و يتفاعل معهم و تقوى شخصيته و يتغير و يترك عادة الخوف و الخجل الشديد من الناس و غيرها من ايجابيات الحضانة ..

هل يمكن ان اعرف في اي سن تركت ابنتك الكبرى البامبرز اثناء النوم ليطمئن قلبي اكثر ان وضع طفلي طبيعي 😁

اختي روح الطير
هل كانت لك محاولات بتعليم طفلك على الحمام ام انك أجلتي و تكاسلتي عن تعليمه ؟

ليس بالضرورة أن يتزامن إتقان استخدام الحمام خلال النهار بعدم التبول ليلاً وقت النوم.

عندما بدأت تعليم ابني البكر .. كان عمره سنتين وسبعة أشهر .. استغرق حوالي شهرين لإتقان الأمر تماماً خلال النهار .. وظل بعدها حوالي عشرة شهور يستخدم البامبرز خلال النوم .. إلى أن توقف عن التبول وهو نائم من تلقاء نفسه.

أما ابنتي الكبيرة .. فقد ذكرتها لتهوين الأمر عليكِ قليلاً .. ولكنها في الحقيقة استثناء لا أرى أن يقاس عليه .. ولا أعلم طفلاً استغرق كل ذلك الوقت الذي استغرقته حتى تتخلى عن البامبرز خلال فترة النوم .. رغم سرعة تعلمها خلال فترة الاستيقاظ. (كان عمرها سنتين وخمسة أشهر عندما بدأت في تعليمها)

ابنتي هذه ستكمل عامها السابع بعد حوالي شهر .. وقد ظلت تستخدم البامبرز خلال نومها إلى ما قبل حوالي أربعة أو خمسة شهور تقريباً .... يعني كانت في حدود الستة أعوام ونصف.

ورغم أنني لستُ من أنصار التدخل في هذا الأمر .. إلا أنني حاولت استخدام بعض النصائح التي قرأتها هنا وهناك لما رأيت أن الأمر طال معها .. فحيناً قللت ثم منعت السوائل تماماً قبل النوم .. وحيناً كنت أوقظها في منتصف الليل لدخول الحمام .. وحيناً أعطيتها عسل قبل النوم لأنه يمتص الماء من جسم الطفل فلا يتبول وهو نائم .. حتى أنني رقيتها بسورة البقرة لبعض الوقت .... علماً بأنني في فترة ما توقفت عن إلباسها البامبرز خلال النوم لربما استشعار عدم وجوده يحفزها فتستيقظ إن شعرت بالرغبة في التبول .. إلا أن ما حصل أنها كانت تتبول ورغم ذلك تظل نائمة .. يعني لم تكن حتى تشعر بنفسها وهي نائمة ولم يكن البلل يدفعها للاستيقاظ!

والحقيقة أن البنت كانت قد بدأت تتضايق من اضطرارها للبس البامبرز .. لأنه أصبح في النهاية صغيراً ويضايقها خلال النوم .. لدرجة أنني كنت مستعدة لاستخدام حفاظ البالغين لولا أن حجمه كبير بالنسبة لجسدها .. ثم صارت تتذمر من نفسها لأنها لا تستطيع الاستيقاظ للذهاب إلى الحمام .. وتأتيني مرات من تلقاء نفسها متسائلة: ماما أنا ليش ما أقوم من النوم أروح الحمام؟!!

في النهاية قررت من تلقاء نفسها أنها لن ترتدي البامبرز بعد اليوم واللي يصير يصير. .. فسايرتها ولكن فقط اشتريت فراشاً آخر غير الذي على سريرها ووضعته على الأرض وطلبت منها أن تنام عليه بشكل مؤقت لمدة أسبوع تحسباً لأية حوادث ليلية قد تحدث .. فوافقت .... وبالفعل تبولت مرة واحدة فقط على هذا الفراش .. وبعد ذلك لم تعد تتبول وهي نائمة.

وبعد أن عادت للنوم في سريرها تبولت مرتين على فترات متباعدة ... والآن أمورها طيبة تماماً ولله الحمد.



بخصوص تعليقات الآخرين على ابنكِ .. فأرى بدايةً أن تتحدثي مع والده بهدوء حتى يفهم حقيقة الأمر .. أخبريه أن الأطفال يتفاوتون واستعدادهم للأمر يختلف .. وليس بالضرورة أن يتقن الطفل الأمر قبل السنتين .. وأوضحي له أن كثرة التعليقات السلبية لن تسرّع الأمر ولن تفيد ابنكما في شيء سوى زعزعة ثقته في نفسه وربما تجنبه لمن يسخر منه ويعلق عليه بشكل سلبي.

وإن كانت علاقتكِ بجدة ابنكِ جيدة فلا بأس أن تتحدثي معها أيضاً .. ليس من باب العتاب أو التقريع ولكن بلطف وكأنكِ تطلبين عونها ومساعدتها .. واطلبي منها أن تتدخل قليلاً إن كانت التعليقات الساخرة زائدة عن اللزوم .. لأن الأمر في النهاية خارج عن إرادة الولد.

أقول هذا رغم أنني أزعم أن نفسية ابنكِ بخير بإذن الله .. ولن تؤثر فيه تلك التعليقات الساخرة .. نظراً لصغر سنه من جهة .. ومن جهة ثانية نظراً لأنه لا يعيش مع من يسخرون منه وبالتالي فإن التعليقات الساخرة ليست دائمة ولا يسمعها طوال الوقت حتى نخاف من تأثيرها على نفسيته .. ومن جهة ثالثة لأنكِ أنتِ ـ الأقرب له والتي يعيش معها طوال الوقت ـ لا تستخدمين هذا الأسلوب المؤذي وإنما تبدين تفهماً واحتواءً له.

وأشير إلى أنه عندما يكون في بيت أهل والده اطلبي من الخادمة أن تدخله إلى الحمام كل ساعة أو ساعة ونصف مثلاً .. حتى وإن كان يلبس البامبرز وحتى إن رفض وقال: ما فيني بول .. حتى تظل عملية التدريب مستمرة في ذهنه ولا يعتقد أن خروجه من عندكِ يعني إجازة من استخدام الحمام .. وافعلي هذا في أي مكان يذهب إليه.



أما بخصوص تعاملكِ أنتِ معه .. فأذكركِ مرة أخرى بضرورة استخدام العقاب إلى جانب الثواب والمدح.

إن بلل أو تبرز في ثيابه ازعلي منه بجد وصرامة .. وقولي له: (أنت ولد مب شاطر لأنكِ وسخت ثيابك .. البول والكاكا في الحمام مب في الثياب ولا على الأرض أو الكرسي.)

وإن حاول استعطافكِ: ماما انتي ما تحبيني؟ (أبنائي ما بين الثلاث والأربع سنوات يفعلون هذا ) .. قولي: طبعاً أحبك بس ما أحب توسخ ثيابك.

وإن كانت لديه لعبة يحبها بشدة فاحرميه منها تماماً إلى أن ينجح في استخدام الحمام المرة التالية .. وكوني واضحة معه إن طلبها منكِ خلال فترة العقاب: لن تأخذ اللعبة حتى تتبول أو تتبرز في الحمام.

وإن كنتِ تستخدمين أسلوب التايم آوت .. فاستخدميه كعقاب كذلك.

ومهم جداً أن تثبتي على موقفكِ ولا تتراخي معه خلال فترة العقاب .. حتى يأخذه بجدية وينتبه لنفسه.

في المقابل .. إن نجح في استخدام الحمام اعملي فرح .. بالغي في الأحضان والقبلات .. بادري بنفسكِ لإعطائه لعبته .. اتصلي بوالده أو أي شخص يحبه كثيراً وأخبريه ـ أمام ابنكِ ـ بالإنجاز العظيم الذي أنجزه.


الخلاصة .. النجاح والإنجاز لا يجب أن يمر مرور الكرام .. وكذلك الفشل والإخفاق لا يجب أن يمر مرور الكرام.



واعذريني على الإطالة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

هناك عدة أمور ستساعدك...اهم امر ان الموضوع محتاج مكوث في المنزل بدايةً حتى يتعود تدريجياً...انا كنت أقول لابني الكاكا تبكي تريد أن تذهب لمنزلهم منزلهم هناك في الحمام مسكينه اه واوه هههه