باختصار زوجى طبيب مشغول عنى دائما، فقررت أن اشغل وقتى أنا أيضا بالدراسة والعمل، ولكننى سرعان ما وقعت فى مشكلة كبيرة، وهى أننى بدأت التفت لاهتمام لأحد الزملاء بى وتشجيعه لى المستمر فى العمل، والدراسة ووقوفه بجانبى فى كل المشاكل التى تحاوطنى سواء كانت عملية أو شخصية. اكاد افقد صوابى الآن لأن زميلى هذا متزوج ولديه أولاد وأنا لدى أولاد أيضا ولكننا سرعان ما تآلفنا وانسجمنا، حتى أنه بدأ يسرد لى أشياء كثيرة عن علاقته بزوجته وكيف أنه مل الحياة معها نتيجة كرهها لأهله وبرودها الجنسى، فى الوقت الذى اعانى أنا فيه من بعد زوجى عنى وعدم اهتمامه إلا بعمله ومتابعة أخبار أولاده، أما أنا فأصبحت على الهامش.

ماذا افعل؟؟ لم اعد اشعر بالسعادة الزوجية واخشى أن اقف فى بئر الخيانة، وخاصة أن زميلى قد لمح لى أنه يفكر مرة ثانية فى الزواج بأخرى، وفى اعتقادى أنه يقصدنى أنا (فى حال انفصلت عن زوجى)، فماذا افعل؟ قلبى وعقى قى صراع.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

استغفر الله العظيم و اتوب اليه
أختي الفاضلة وفقك الله /
أولا :حكمي عقلك في جميع أمورك ولاتجعلي للشيطان طريق لحياتك.
لابد من ان تقفي وقفة حازمة أمام المشاعر الشيطانية التى أحتوتك.
أكثري من ذكر الله عزوجل وتذكري أنه مطلع ومحاسب على كل شي
وتذكري حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه أحمد والترمذي

ثانيا : ليس لديك خيار غير ترك هذا العمل وقطع صلتك بهذا الرجل " من ترك شيئا لله عز وجل عوضه الله خيرا منه "
ايضاً " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح "
وأنتي أعلم مني بالمفاسد التى سوف تجنيها من هذه العلاقة المحرمة.

أسأل الله لكِ الستر والعافيه في الدنيا والأخرة