بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه العبارة تحسها الزوجة ولا تقولها في الغالب وزوجتي ثقيلة دم يحسها الزوج ولا يقولها على الرغم أن الزوج مع أخواته ومحارمه خفيف دم وكذلك الزوجة خفيفة دم مع إخوانها ومحارمها الذكور فما السبب وكيف نعالج ذلك.
تلك العبارتان وأمثالهما مثل
زوجي يحب يسولف مع غيري وليس معي.
زوجي ينظر ويشرح ويحب التفاعل والحوار مع غيري فقط.
ويغار الزوج من طلاقة لسان زوجته مع محارها ورفع الصوت بالضحك والاستغراق بالحديث المرح و(يبلع ) هذه الغيرة.
السبب والله أعلم أن إبليس الرجيم وجنده يثقلون الزوجين عند بعضهما ويكرههونهما لبعضهما بكل شيء ليصلوا لهدفهم المنشود وهو التفريق بينهما ويستغل ابليس وجنده كل شي للوصول لهذا الهدف وهو تشتيت الأسرة فكل ما يصدر عن الزوج تستقبله الزوجة مع وسوسة إبليس بسوء ظن وكذلك الزوج مع ما يصدر عن الزوجة إلا من رحم الله.
حتى في أقرب اللحظات الجميلة بينهما.
والسؤال هل نملك الجرأة للتعبير عما بداخلنا كأزواج للزوجات وزوجات للأزواج؟
حبيبي اعذرني بصراحتي أحس إنك ثقيل دم وأحس من نظراتك إني ثقيلة دم عندك
وش رايك نبحث عن الأسباب والعلاج.
وكذلك هل يملك الزوج قول مثل هذا السؤال لزوجته.
ننتظر الإجابات.