::
أولاً: أشكر لكِ ثقتك وأدعوا الله أن نكون عند حسن الظن
وأن نسدي لكِ النصيحة الصحيحة التي تنفعك
::
تقولين هل بالغت في زعلي..؟!
فأقول لكِ: من حقكِ أن تغضبي وأن تتكدري لكن ياغاليتي ماهكذا تورد الأبل
تعالي لنواجه أخطائك مع هذا الرجل :
*تزوجتي وكونك تتزوجين بعد طلاق شعرتي أنك لابد أن تقدمي التنازلات
وأشعرتي ذآتك بالنقص وأنك لستِ كبقية الزوجات فلم تطالبي زوجك بتوفير المسكن
فهذا واجبه وهذه القوامة من شأنه وكان لابد عليه قبل أن يُقدم على الزواج
أن يكون أهلاً له وقادر على الصرف على بيتين
:
هذا التنازل أعطى الرجل مؤشراً على (ضعفك وهوانك وإندلاقك عليه )
فلاتلوميه على مافعلتيه أنتِ بنفسك
:
وتنازلك عن نفقة البيت أمر عظيم كان لابد أن تجعليه يصرف عليك ولابأس
أن تعاونيه لكن لاتجعليه يسحب يديه من مصروف البيت وأقل شيء مؤونة
البيت من غذاء وكهرباء وماء وخلافة
و ملابسك ومشترياتك الخاصة عليك أنتِ وراتب خادمتك عليكِ
ايضاً بحكم أنك موظفة والحياة تعاون لكن أن يكون هو زائر الليل
وضيف الشرف الذي يأتي ليستجم وتكدي عليه فلا وألف لا ياغاليتي
::
أما أتصال طليقته فأنت لم تتصرفي بحكمة
ولايحق لكِ بتاتاً أن تطالبية بإيقاف مصروف ابنائه ويلحقك ربما الأثم بذلك
فهو والدهم وأمهم غير عاملة فمن أين يقتاتون ..؟!
هو مسؤول أمام الله عنهم وأنتِ لو منعتيه فقد جانبتي الصواب ووقعتي بالأثم
::
طليقته لايحق لها محادثته وخاصة أنه ليس بذي محرم

لماذا لم تجلسي مع زوجك جلسة مصارحة هادئة وترسمي الخطوط
الحمراء لعلاقتكم
وتوضحي له أنك لاترضين أن يحدثها أو تحدثه فهي لم تعد زوجته
وهذا لايجوز شرعاً ولو أنك دخلتي عليه من هذا المدخل لرضخ
::
زوجك شخصية غير سيئة وتستطعين كسبه إذا ماتخلصتي من شخصيتك الإنفعالية
فأنتِ عصبية في حوآرك معه كما يبدو وهذا يجعله يهرب منكِ
::
أكسبي الرجل بالحكمة والذكاء الأنثوي لاتكوني ناراً حامية

أمسك العصا من المنتصف
كوني واثقة من نفسك أمامه فغيرتك منها وأثارت تلك الزوبعة
تكشف له أنكِ لاتثقي بنفسك
:
أتصالك المتكرر به كلما هجرك من الأخطاء الفادحة التي وقعتِ بها
حين لاتخطئين بحقه لاتطارديه دعيه حتى يتصل ويعود من تلقاء نفسه
لاترسلي له أي رسالة وطنشيه مادمتِ على حق
::
(أثقلي قليلاً) وليكن لكِ موقف ثابت لاتكوني مهزوزة ومترددة
وشخصية مطاردة للرجل وتتوسل إليه ليعود
:
لاتفكري بالأخرى لاتعطيها حيزاً كبيراً يتعسك
عاملي ابنائه بمايرضي الله ولاتتدخلي بينهم وبين والدهم أبداً
::
اتمنى لكِ التوفيق ورآحة البال