أختي الفاضلة... اسمك يعجبني....( أنامل ذهبية )... والصورة في توقيعك كلها فن وذوق...
لهذا لا أتخيل أن ينقصك الذوق أو الذكاء اللازم للطبخ...
لكن تلزمك الشجاعة... والإقدام.... أنا رجل! وكنت أخاف أسلق البيض... لأني لا أحب الفشل... ولا أريد أن تنفجر البيضة عندما أسلقها...
كنت أخاف من وضع بيتزا في الفرن... لأني أخاف ألا أكون بالمسؤولية لأتذكر موعد إخراجها قبل أن تحترق!
لكن مع الوقت والتجربة.... والعزيمة والمحاولة والسؤال.... ( وأولا وأهمها الإتكال على الله... )
مع كل هذه الأمور أصبحت أحسن الطبخ.... ( أطبخ أحسن من زوجتي
)...
وأطلب منك طلب يا أختي... احذري تكاسلك... فكون زوجك صابر وراضٍ بما تقدميه فهذه قنبلة موقوته...
فسيأتي اليوم الذي يقارنك به ويتساءل عن نوعية وكمية وجودة الأكل الذي يقدم إليه في المنزل!
ولا تقصري بحق زوجك لأنه حسن الخلق وغير صعب ومتعجرف.... ولا تتطاولي في التكاسل لأنه لا يعاتبك ويلاحقك...
والمثل يقول... إذا حبيبك عسل لا تلحسه كله!
يعني إذا زوجك صابرر فلا تزوديها بتجاهل ( وجوب ) دخولك المطبخ....
وأن تساعدك الخدامة أمر لا بأس فيه.... لكن لا تعتمدي عليها كل العتماد... حتى لا يصبح زوجك متزوج الخادمة...
فهي تكوي وتطبخ وتنظف إلخ (( مثال... أنا لا أهاجمك ))...
أختي... أحبي زوجك... وأحبي الطبخ لأنك تحبي زوجك.... فعندما يأكل لقمة هنية لذيذة فأنت تعبري عن حبك له بالتجديد وبطبخ اللذيذ لحبيبك
....
واطبخي له واجعلي بهارات الأكل ( مشاعر الحب )... نعم اطبخي له ورشي على كل أكلة الكثييير من المشاعرو الحب والأحاسيس... وصدقيني... فإن زوجك سيتذوق طعم هذه البهارات ... ولو بعد حين....
مع كل احترامي وتقديري...
وتمنياتي لك بالتحسن وعقبال ما تصيري طباخة درجة أولى....
أخوكي
خالو ريان