أخي الحبيب الغالي ابو أسامة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2016, 01:52 AM
  #1
فارس مكه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 2,350
فارس مكه غير متصل  
أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

عندي مجموعة من الاسئلة في قضايا مختلفة

لو تكرمت علي في الايجابة عليها


س 1 ما هو مصدر التشريع في الحلال والحرام لاني بكل صراحة وجدت الكثير من العلماء

وخاصة عندنا في السعودية افتوا بتحريم مسألة خاصة بين زوجين

من باب الاستقذار و ليس من منطلق علمي صادر من الكتاب والسنة


س 2 الامام البخاري والامام مسلم رضي الله عنه هل كل ما نقلوه

عن الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح مئه بالمئه ولا ننسى انهم بشر يصيبون ويخطئون


س 3 انا وجدت في بعض الاحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسليم

امور غريبة من ضمنها مسألة رضاع الكبير


س 4 ما رأيك في قضية اسلام بلا مذاهب اي المذاهب الاربعة

المالكي و الشافعي و الحنبلي و الحنيفي بمعنى عدم الالتزام

بأي مذهب من المذاهب الاربعة و يكون الالتزام في الكتاب و السنة فقط لا غير

وجزاك الله عني كل خير وسامحني كثرت عليك الاسئلة
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2016, 08:48 AM
  #2
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

س 1 ما هو مصدر التشريع في الحلال والحرام لاني بكل صراحة وجدت الكثير من العلماء وخاصة عندنا في السعودية افتوا بتحريم مسألة خاصة بين زوجين من باب الاستقذار و ليس من منطلق علمي صادر من الكتاب والسنة.
ج1/ مصدر التشريع الكتاب والسنة والإجماع والقياس على الراجح من أقوال العلماء، وبقية تعليقك بشأن تحريم ما ليس حراما لا أوافقك عليه، فعلماؤنا في الغالب حريصون على اتباع السنة أشد الحرص، وربما جاءت من بعضهم هنات أو شذوذات، وهذا طبيعي، فقد جاء مثل ذلك عمن هو خير منهم من العلماء، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسألة الاستقذار التي تذكرها لا أعرف ماذا تقصد بالضبط، لكن في الشريعة مسائل حرمت للسبب ذاته، فإن كانت مما يقاس عليه، فهو كذلك، وإن كان فيها ضرر فتحريمها من باب الضرر، وإن لم يكن فيها شيء من ذلك ولم يرد فيها نص، نظرنا في قول العالم، فإن لم يكن لديه ما يستند عليه، قلنا إن هذه المسألة تحتاج لدليل من الشيخ، ونحترم رأيه، ولا يلزمنا أن نأخذ به، لا سيما إذا علمنا أن غيره من العلماء قد خالفه.

س 2 الامام البخاري والامام مسلم رضي الله عنه هل كل ما نقلوه
عن الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح مئه بالمئه ولا ننسى انهم بشر يصيبون ويخطئون

ج2/ الراجح في الصحيحين -البخاري ومسلم- أن جميع ما فيهما صحيح، وقد تلقتهما الأمة بالقبول، وقد اختلف في بعض الأحاديث القليلة فيهما من ناحية الصحة، ولا يمنع هذا أن يوجد فيهما ما هو منسوخ، أو العمل على خلافه، وهم وإن كانوا بشرا يصيبون ويخطئون، إلا أن ما نقلوه إنما نقلوه عن خير البشر، بالأسانيد التي تشددوا في شروطهم عليها، بل يقبل من الأحاديث ما دون شروطهم، هذا في المجمل العام.

س 3 انا وجدت في بعض الاحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسليم
امور غريبة من ضمنها مسألة رضاع الكبير .

ج43/ الراجح في مسألة رضاع الكبير والذي عليه جمهور العلماء والمذاهب الأربعة، أنها كانت مسألة خاصة بالحدث الذي وقعت فيه، فرضاع الكبير لا يُحَرّم، كما دلت عليه الآية (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) فتمام الرضاعة بتمام الحولين، والحديث (إنما الرضاعة من المجاعة) ويعني الحاجة لشرب الحليب وهذا لا يكاد يوجد في الكبير، وقد أبت سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يُدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة وقلن لعائشة والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة فما هو داخل علينا أحد بهذه الرضاعة...
وحادثة سالم كانت معالجة لظرف كان موجوداً قبل الإسلام وهو التبني وقد حسمه الإسلام.

س 4 ما رأيك في قضية اسلام بلا مذاهب اي المذاهب الاربعة المالكي و الشافعي و الحنبلي و الحنيفي بمعنى عدم الالتزام بأي مذهب من المذاهب الاربعة و يكون الالتزام في الكتاب و السنة فقط لا غير.

ج4/ التزام المذهب حذو القذة بالقذة ليس واجبا، لكن المذاهب قد فرضت نفسها في الواقع، ولا تكاد الأقوال تخرج عنها، ولا يمكن للعامي أن يأخذ المصادر مباشرة، بل لا بد من التقليد، وهذا مذهب الجمهور، يقلد عالما يثق فيه، ولا يشترط التزام المذهب كاملاـ، أما الأخذ من المصادر فهو للمجتهدين فقط، ذلك أن العامي يحتاج أن يتعلم أصول الفقه، وأصول الأسانيد والتخريج والصحيح من الضعيف، والاستنباط، فمثلا: العامي لا يستطيع الحكم على الحديث صحة وضعفا، ولا يعرف الفرق بين منطوق الحديث ومفهومه، ولا يعرف كيف يرجح بين حديثين صحيحين ظاهرهما التعارض، فلا يعرف الناسخ والمنسوخ، ولا المطلق والمقيد وحالاتهما، ولا الخاص والعام، ولا المجمل والمبين، ولا متى يكون القياس، ولا أحكام الأوامر والنواهي، ولا يعرف الحديث المضطرب متنا أو إسنادا، بل تخفى مدلولات اللغة على العوام لا سيما في هذه العصور المتأخرة.
والكلام في هذا يطول.
لكن حق العامي التقليد، ولا يشترط التزام مذهب محدد، ولا تكاد تجد رأيا راجحا يخرج عن المذاهب الأربعة.
والله تعالى أعلم.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.

التعديل الأخير تم بواسطة ضَي ! ; 06-04-2016 الساعة 01:40 PM
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2016, 09:52 AM
  #3
فارس مكه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 2,350
فارس مكه غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

جزاك الله ألف خير أخي و شيخي و أستاذي الكبير ابو أسامة

اما بنسبة الى ماقصدته في السؤال الاول هي باختصار حكم المداعبة بالفم وهذه الممارسة

من ناحية طبيا ليسى له أضرار في حالة خلو الزوجين من الامراض

ومن ناحية دينية لم يرد فيها نص على الإطلاق في تحريمها لا في الكتاب و لا في السنة
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2016, 09:59 AM
  #4
فارس مكه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 2,350
فارس مكه غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

عندي سوال لو سمحتي

هل صحيح ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه و عبدالله ابن مسعود كانت ثيابهم طويلة

وان كانت كذالك من اين أتى التحريم في ذالك
رد مع اقتباس
قديم 07-04-2016, 10:07 AM
  #5
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

أما بالنسبة للمداعبة بالفم، ففتوى غالب علمائنا على جوازها، ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله، وذلك ما لم يثبت فيها ضرر أو تدخل النجاسة للجوف.

أما طول الثياب، فالحكم فيه يرد إلى ما ورد في النصوص الشرعية كما أسلفنا، وليس إلى فعل أبي بكر وابن مسعود رضي الله عن الجميع، ولنا الحق أن نسأل ونستفهم عن سبب ذلك إن وجد من أحد من الصحابة بالذات، فإنه لا يظن في أحد منهم أنه يعلم قول الله تعالى في مسألة أو قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم يخالفه، إلا أن يكون فهم من النص غير ما فهمنا.
أما حكم الإسبال للرجال، فهو محرم بنص قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار) رواه البخاري، ولأبي داود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: (إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من الكعبين فهو في النار) وقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فأعاد ثلاثاً. قلت من هم خابوا وخسروا؟ قال: "المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب أو الفاجر) وهذه نصوص لم يرد فيها ذكر للخيلاء، وقد استدل بها بعض العلماء أن الإسبال محرم على كل حال، أما الإسبال مع الخيلاء ففيها إثم ووزر زائد، وقال بعض العلماء أن الإسبال محرم إذا كان لخيلاء، وموطن استدلال هؤلاء وأولئك واحد، وهو الحديث الذي ورد فيه ذكر أبي بكر رضي الله عنه كما في سؤالك، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. فقال أبوبكر: إن أحد شقي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه. فقال: إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء) ولك أن تلحظ اهتمام أبي بكر رضي الله عنه بتعاهد الإزار لئلا يسترخي.
فقال الذين فصلوا في حكم الإسبال: أن الإسبال محرم مطلقا، فإن كان بخيلاء، فإن الله تعالى لا ينظر إليه يوم القيامة.
وبهذه الأحاديث استدل من قال أن الإسبال من الكبائر، لأن الله سبحانه توعد عليه بالنار، فلا يصح التساهل فيه، قال ابن العربي المالكي: لا يجوز للرجل أن يجاوز بثوبه كعبه ولا يقول لا أجره خيلاء لأن النهي قد تناوله لفظا ولا يجوز لمن تناوله لفظا أن يخالفه.. بل إطالة ذيله دالة على تكبره، وحاصل ذلك أن الإسبال يستلزم جر الثوب وجر الثوب استلزم الخيلاء ولو لم يقصده اللابس، ولو جر ثوبه وقال لا أفعله خيلاء كما كان أبوبكر يفعله لغير الخيلاء احتاج إلى من يزكيه كما زكى النبي صلى الله عليه وسلم أبابكر. ويدل على عدم اعتبار التقيد بالخيلاء ما رواه الأربعة إلا ابن ماجه عن جابر بن سليم وفيه: "وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة".
ولا يقال: إن قوله صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين ففي النار" مطلق، مقيد بمفهوم قوله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء"، لأنه قد جمع بينهما النبي صلى الله عليه وسلم في نص واحد، هو قوله: "إزرة المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين. ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، ومن جر إزاره بطراً لم ينظر الله إليه". رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
فلما اختلفت العقوبتان، امتنع أن يحمل المطلق على المقيد لا سيما مع ورودهما في حديث واحد.
أما ابن مسعود فلا أحفظ فيه شيئا، وقد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه زاره في مرض وفاته شاب مسبل، فقال: ارفع إزارك فإنه أتقى لربك وأنقى لثوبك، ولم يسأله إن كان لخيلاء أم لا.
رضي الله عن صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ومسائل الخلاف لا يثرب فيها على من أخذ بأحد الرأيين قناعة به، لا اتباعا للهوى، لا يظن بأحد من أهل العلم -إن شاء الله- أنه يأخذ برأي يعتقد أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أراد خلافه.
والله تعالى أعلم.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2016, 06:14 AM
  #6
فارس مكه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 2,350
فارس مكه غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

جزاك الله خير اخي الغالي

فهمت من ردّك ان لَبْس الثوب الطويل

بدون قصد الكبر و الغرور حرام شرعا

لكن اذا كان اللبس بدون قصد الكبر في هذا الحالة تبقى مسالة خلافية
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2016, 06:20 AM
  #7
فارس مكه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 2,350
فارس مكه غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

عندي سوْال ايضا

الرسول صلى الله عليه و سلم ما أرسل الا رحمة العالمين

والله سبحانه و تعالى يقول في القران الكريم

لاتعتدوا ان الله لا يحب المعتدلين

ليش الدول الاسلامية التي قامت بعد الخلافة الراشدة كانت تغزوا الدول الكافرة المسالمة

وتقتل الرجال فيها وتأسر النساء و تفرق الأمهات عن ابناءهم

هل هذا من سنة الرسول هذا من رحمة الاسلام

التعديل الأخير تم بواسطة فارس مكه ; 09-04-2016 الساعة 06:22 AM
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2016, 05:20 PM
  #8
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

صحيح المسألة خلافية، لكن لا يعني ذلك التساهل في الأمر، بل يفعل المسلم ما تبرأ به ذمته، لا سيما وقد عد العلماء الإسبال من الكبائر لكونه متوعدا عليه بالنار، والراجح تحريم الإسبال بكبر وبدون كبر، وقال بعض العلماء: أن الأحاديث تدل على أن المسبل متكبر على كل حال.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2016, 05:31 PM
  #9
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

جوابا على سؤالك الأخير، أقول:
وصفك الدول الإسلامية أنها تغزو الدول المسالمة ليس دقيقا، بل الحقيقة أن الحروب كانت قائمة بين الدول، وليست مسالمة، والمسلمون يغزون من صد الناس عن تبليغ الرسالة الإسلامية، وأعظم رحمة للناس، وصول الرسالة وإيمانهم بها.
ولا شك أن في التاريخ الإسلامي أخطاء، لكنها ليست بالتضخيم الموجود في كتب التاريخ التي درست في كثير من ديار الإسلام، والتي عمدت إلى تشويه التاريخ الإسلامي، وصورته بصورة وحشية غير مقبولة.
وكتب التاريخ المنصفة وضحت كيف عامل المسلمون الديار التي غزوها، ولا أدل على ذلك من إسلام غالبية أهلها، وإلا كيف يعتنقون دين الغزاة، وشهد التاريخ في المقابل حروبا كانت ضد المسلمين بلغت في السوء والقتل مبلغا كبيرا، انظر مثلا كيف احتلوا المسجد الأقصى في المرة الأولى والمرة الأخيرة، وكيف سالت الدماء في المسجد، وانظر كيف فتحه عمر رضي الله عنه، وكيف فتحه صلاح الدين.
هذا مجرد مثال.
أما سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا تخفاك في كيفية التعامل مع المقاتلين، والنهي عن قتل النساء وكبار السن والصغار والرهبان...
والله تعالى أعلم
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
رد مع اقتباس
قديم 10-04-2016, 07:12 PM
  #10
فارس مكه
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 2,350
فارس مكه غير متصل  
رد: أخي الحبيب الغالي ابو أسامة

جزاك الله خير على كرمك

وأشكرك على تشريفي أستاذي الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM.


images