تعجبوا اما من قدر المشكله واما من صبر الزوجه
هذه الزوجه تزوجت وهي في السابعة عشر من عمرها ..تدرس وزوجها ايضا يدرس ..انهى زوجها دراسته بعد سنه وتعين في قرية بعيده فاشار عليها ان تبقى في بيت اهلها وياتيها مرتان في الشهر ..لعبت هذه السنه دورا في حياتهما ..كانت هي تشتاق اليه وهو لا يفكر الا بعزبته وزملائه ....الخ .اعجبته حياة العزوبيه من جديد واعرض عن الحياة الزوجيه .كانت زوجته تلح عليه ان تذهب معه ويعيشان الغربه سويا لكنه لايريد ..بعد ثلاث سنوات ذهبت معه الى هناك ..وانجبت هناك طفلهما الثاني ..كانت تأمل ان يعوضها زوجها ايام الحرمان التي عاشاها بعيد عن بعضهما ..لكن ..كانت لا تكاد تراه ولا يسمع الاطفال منه الا كلمة( باي).ولم يكن يضاجعها ابدا الا بعد طلب والحاح منها ...
كانت صابره وتقول هو في غربه وعنده ديون من حقه ان يخرج ويتفسح مع اصحابه ..وربما هو مريض ولا يقوى على الجماع فكانت تبدي له السعاده حتى لا يتأثر ...
ولكن ....الصاعقه ...تكتشف عن طريق القدر انه
شاذ..انه يعطي كل مشاعره لذلك الولد وهي تبقى الليالي تتضور رغبة وتسقى حرمانا .
صارحته وواعدها ..لكنه لم يوفي ..مرت عليها السنين مخدوعه بانه صادق في وعوده وانجبت منه اطفالا اخرين ...كانت تظن انها ملكة حياته وانها اجمل واحده في عينه .
كان زوجها كثير السفر بحجة العمل ..وفي مرة من المرات سافر كعادته الى مذكور ولكن تلعب الاقدار ان يراه بعض اقاربها في بلد آخر غير الذي ذكره لها ويخبروها بعفويه ....هذه صدمة اخرى ...حاولت ان تفتش بعض حقائبه المقفوله ..فرأت ما لم تكن تحسب انها ستراه يوما ...رأت صورا لزوجها مع فتيات في سفره وفي مراقص وفي ملاهي ...دارت الدنيا من حولها ولاول مره تعرف مرارة الالم في حلقها ..نعم هذه هي الماره التي تتحدث عنها المسلسلات ..انها طعم حقيقي وليس تعبيرا .فكرت في ان تخبر اهلها مع العلم ان اهلهاعائله ملتزمه وحالتها الماديه ممتازه .
بعد كل ذلك حبست غيظها وانتظرت عودته من السفر وصارحته بكل شيئ واذا به ينهال بوعود كانه حفظها قبل مجيئه وصار يسردها واحدا تلو الاخر حتى لا يترك لها مجالا حتى للعتاب ...
ولم يمض يوم على مجيئه وهاهو ينقض اول عهد لها والعهود الاخرى اخذت نفس النصيب .
هذا الزوج لم يتغير ابدا ولا زال كثير الخروج والسهر واتصالات تجلب الشك وكثير الكذب ...الان هذه الزوجه ...ليست تحس بالامان ولا بالحب ولا الثقه انها لا تسمع الكلمه الحلوه ولا يعطيها العلاقه الزوجيه الا تقريبا مرة في الشهر ولا تتجاوز حتى الخمس دقائق ..
دمر الشك سعادتها ولا تعرف ان كان زوجها يخونها الان ام لا او هو يخونها مع ذكر او انثى ..او في اي لحظه سينقل لها مرضا..وكلما صارحته يبدأ بقلب الخطأ عليها وانها لاتثق فيه ولا تحترمه ..لديها الان ستة اطفال منه وهذه نقطة ضعفها ..تقول أأترك اطفالي مع رجل كهذا يواجهون المصير وانجو بنفسي ؟؟؟
وفي نفس الوقت بدأت تخاف على نفسها الفتنه مارست الجنس مع احدهم على الهاتف وندمت ..لكنها تحمل زوجها مسئولية ذلك وهذا يزيدها حقدا عليه ..وتخاف على نفسها من القادم .
ماذا نقول لزوجة كهذه ..؟؟؟؟ وماذا نقول عنها ...؟؟؟
اسفه للاطاله ...واتمنى تثبيت الموضوع حتى ياخذ حقه فهو يناقش مشاكل كثيره في مشكله واحده .
سلامي