تحدث خلافات عامة في الحياة الزوجية والتي ممكن أن نسميها "بهارات الحياة الزوجية" ، ولكن أحيانا إذا زادت البهارات عن الحد النطقي فإن ذلك يترتب عليه نوع من الألم والجرح...
لا أطيل ولكن تخيلوا الموقف .....
منذ بداية الزواج تهب رياح الخلافات البسيطة وترحل دون أن تتعدى عتبة باب حياتهم الخاصة (الزوج و الزوجة)والتي كانت بسبب اعتقاد الزوج بعدم تقدير أهل الزوجة بالزوج من حيث ترحيب وتضييف وووومن قبل كبار أخوة الزوجة للزوج الفاضل...إلى أن هبت عاصفة ....ولنفس الأسباب....وكل العادة الزوجة ترى زوجها في حالة ثوران وعصبية فتظل ساكتة هادئة وتؤيده في كل ما يقول ويأمر....
الزوج: ما في روحه لبيت أهلك من اليوم وطالع ....
الزوجة : إن شاء الله
الزوج: لا تقولين أبي أروح عند أهلي أو خرابيط ...
الزوجة: ما يصير خاطرك إلا طيب
...الخ من الأهانات بأهل الزوجة إلى أن "قذف زوجته" ، وفي صباح اليوم التالي أخذها الزوج إلى بيت أهلها حتى يهدأ ومن ثم يرجع لأخذها ....
بعد فترة وفي نفس اليوم ....الزوج يتصل بزوجته ....الزوجة لا ترد عليه لأنه يصعب عليها الرجوع إليه بعد القذف الصريح الذي كان ... ويستمر الزوج بالأتصال وتستمر الزوجة في الصد وعدم الرد على الهاتف...والزوجة حامل في شهرها الثاني.....
سؤالي : ما رد الفعل الذي تعتقدونه أنه مناسب في مثل هذه الحالات من قبل كل من الأطراف التالية:
1- الزوج
2- الزوجة
3- أهل الزوج
4- أهل الزوجة