[SIZE="3"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[
ما أعظمك قرآنى!!!!!!!!!!!!
القرأن برهان
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً))
القرأن حق
))لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ((
القرأن موعظة وشفاء
))يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ((
القرأن دستور الحياة
فالقرآن قصص وأخبار الأمم السابقة وهى للموعظة والإعتبار
والقرآن شريعة ومنهاج حتى نعرف ما لنا وما علينا
والقرآن عقيدة راسخة وإيمان بالله عزوجل وكتبه ورسله واليوم الأخر .....وأن هناك الثواب والعقاب .........وهناك الحسنات والسيئات .......وهناك الأعمال الصالحة المنجية وهناك مفاسد الأعمال ..........
وقد وضع الله عزوجل بين أيدينا القواعد السليمة والمنهج القويم للسير على الطريق المستقيم .......فما أرحمك ياإلهى!! ........قد يسرت علينا الخطاى ووضعت لنا الأسس فى محكم كتابك العزيز وبعد كل ذلك يوجد من بيننا المعرض عنه والمتبع لهواه ..........لقد أنرت لنا الطريق حتى لا نتخبط فى ظلمات الحياة ............ومع ذلك يوجد من بيننا من يغمض عيناه معرضاً عن طريق الهدى ويتبع الطرق المعوجة .........سبحانك ربى !!!
أىُّ عقل هذا !!!!
فى قرآننا الهدى والشفاء لقلوبنا ...........ومع ذلك يذهبون للأطباء وتناول المهدئات والمسكنات وقد انهارت قواهم ونفوسهم ... وأمامهم وبين أيديهم أيسر وأبسط الأدوية على الإطلاق وكلما عليهم أن يفتحون أعينهم وقلوبهم وآذانهم ويعطون إهتمامهم للقرأن وحده وسنة نبينا الكريم ..........وسوف يجدوا فيهما السلوى والسلوان والشفاء .
ما أعظمك قرآنى !!!!!!!!!!
وقد يتعجب البعض منا فى معنى هذه الآية الكريمة:
((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً((
كيف يكون القرآن لبعض من الناس شفاء ورحمة ويكون فى ذلك الوقت زيادة فى الضلال والخسارة للبعض الآخر.......!!!!!!!!!!
ولا عجب فى ذلك .......
فمثل أن يكون هناك دواء نافع لمريض ما ...فنفس الدواء يكون ضار لمريض آخر .......
فتلاوة القرآن بالنسبة للمؤمن الصادق الإيمان يزيده إيماناً لأنه ببساطة يسير على منهجه وخطاه ......يأخذ بأوامره ويتجنب نواهيه ......يطبق شرائعه ............فهو له علماً وهدىً وصلاحاً.
أما تلاوة القرآن لضعيف الإيمان والذي فى قلبه مرض فيزيده مرض على مرضه فهو لا يتعظ بقصصه ولا يطبق أحكامه ويتهاون فى الأخذ بأوامره وعدم اجتناب نواهيه.........وكل ذلك لأنه غلبه هوى نفسه على حب الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم.
فأنّى له الفوز بالجنان!!!!!!
وللأسف من كثرة التهاون فى جنب الله
فقد نجد الكثير من الناس يسمعون المحاضرات والمواعظ ويتوفر لديهم – بكل سهولة ويسر- حفظ القرآن وتدبره ومعرفة أحكامه وشرائعه ...... ومع كل هذا لا يزدادون إلا خسارا وبعدا عن الحق والإصرار على المعاصى والشهوات وهم يعلمون ......وهذه الكارثة ....
فمن لا يعلم .........له عذره حتى يعلم .....ولكن
من يعلم ............فأنّى له من أعذار!!!!!!!!
أتحب أن تكون ممن قال الله فيهم (سمعنا وأطاعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
أم تحب أن يعاتبك الله بقوله (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِاللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)
إن التهاون فى شرع الله ومنهاجه و الأخذ بأوامره و اجتناب نواهيه متناسي بذلك عظمة الله عز وجل وشدةعقابه كأنك لم تقرأ قول الله تعالى: ( وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
كأنك لم تسمع قول الله عز وجل: )نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (وَأَنَّ عَذَابِي هُوَالْعَذَابُ الْأَلِيمُ)
لا تظن أن عقوبة التهاون فى شرع الله هي العقوبة الحسية وذلك بالنفس و الأهل والمال وهذا لاشك انهاعقوبة ولكن هناك عقوبة اشد وأقوى آلا وهى قسوة القلب وأعراضه عن طاعة الله فان الله تعالى يقول: ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ).
فاعلم أن الإعراض عن القرأن ومنهاج الله فى أرضه فلن ينقص عند الله شئ ولكن أنت من تخسر ...........تخسر دنيتك وتخسر آخرتك وأىّ خسارة تلك !!!!!!!!!!
وأخيراً تأمل هذه الآية الكريمة :
))وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَاكُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))
ففى الآية الجليلة نرى أن الله عزوجل قد وصف القرآن بشيئين :
أولهما: أنه روح وبالروح تكون الحياة
وثانيهما: أنه نور وبالنور تنكشف الظلمات
فهو بمثابة الروح لأرواحنا والنور لبصائرنا ......
ما أعظمك قرآنى !!!!!!!!
القرأن برهان
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً))
القرأن حق
))لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ((
القرأن موعظة وشفاء
))يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ((
القرأن دستور الحياة
فالقرآن قصص وأخبار الأمم السابقة وهى للموعظة والإعتبار
والقرآن شريعة ومنهاج حتى نعرف ما لنا وما علينا
والقرآن عقيدة راسخة وإيمان بالله عزوجل وكتبه ورسله واليوم الأخر .....وأن هناك الثواب والعقاب .........وهناك الحسنات والسيئات .......وهناك الأعمال الصالحة المنجية وهناك مفاسد الأعمال ..........
وقد وضع الله عزوجل بين أيدينا القواعد السليمة والمنهج القويم للسير على الطريق المستقيم .......فما أرحمك ياإلهى!! ........قد يسرت علينا الخطاى ووضعت لنا الأسس فى محكم كتابك العزيز وبعد كل ذلك يوجد من بيننا المعرض عنه والمتبع لهواه ..........لقد أنرت لنا الطريق حتى لا نتخبط فى ظلمات الحياة ............ومع ذلك يوجد من بيننا من يغمض عيناه معرضاً عن طريق الهدى ويتبع الطرق المعوجة .........سبحانك ربى !!!
أىُّ عقل هذا !!!!
فى قرآننا الهدى والشفاء لقلوبنا ...........ومع ذلك يذهبون للأطباء وتناول المهدئات والمسكنات وقد انهارت قواهم ونفوسهم ... وأمامهم وبين أيديهم أيسر وأبسط الأدوية على الإطلاق وكلما عليهم أن يفتحون أعينهم وقلوبهم وآذانهم ويعطون إهتمامهم للقرأن وحده وسنة نبينا الكريم ..........وسوف يجدوا فيهما السلوى والسلوان والشفاء .
ما أعظمك قرآنى !!!!!!!!!!
وقد يتعجب البعض منا فى معنى هذه الآية الكريمة:
((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً((
كيف يكون القرآن لبعض من الناس شفاء ورحمة ويكون فى ذلك الوقت زيادة فى الضلال والخسارة للبعض الآخر.......!!!!!!!!!!
ولا عجب فى ذلك .......
فمثل أن يكون هناك دواء نافع لمريض ما ...فنفس الدواء يكون ضار لمريض آخر .......
فتلاوة القرآن بالنسبة للمؤمن الصادق الإيمان يزيده إيماناً لأنه ببساطة يسير على منهجه وخطاه ......يأخذ بأوامره ويتجنب نواهيه ......يطبق شرائعه ............فهو له علماً وهدىً وصلاحاً.
أما تلاوة القرآن لضعيف الإيمان والذي فى قلبه مرض فيزيده مرض على مرضه فهو لا يتعظ بقصصه ولا يطبق أحكامه ويتهاون فى الأخذ بأوامره وعدم اجتناب نواهيه.........وكل ذلك لأنه غلبه هوى نفسه على حب الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم.
فأنّى له الفوز بالجنان!!!!!!
وللأسف من كثرة التهاون فى جنب الله
فقد نجد الكثير من الناس يسمعون المحاضرات والمواعظ ويتوفر لديهم – بكل سهولة ويسر- حفظ القرآن وتدبره ومعرفة أحكامه وشرائعه ...... ومع كل هذا لا يزدادون إلا خسارا وبعدا عن الحق والإصرار على المعاصى والشهوات وهم يعلمون ......وهذه الكارثة ....
فمن لا يعلم .........له عذره حتى يعلم .....ولكن
من يعلم ............فأنّى له من أعذار!!!!!!!!
أتحب أن تكون ممن قال الله فيهم (سمعنا وأطاعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
أم تحب أن يعاتبك الله بقوله (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِاللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)
إن التهاون فى شرع الله ومنهاجه و الأخذ بأوامره و اجتناب نواهيه متناسي بذلك عظمة الله عز وجل وشدةعقابه كأنك لم تقرأ قول الله تعالى: ( وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
كأنك لم تسمع قول الله عز وجل: )نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (وَأَنَّ عَذَابِي هُوَالْعَذَابُ الْأَلِيمُ)
لا تظن أن عقوبة التهاون فى شرع الله هي العقوبة الحسية وذلك بالنفس و الأهل والمال وهذا لاشك انهاعقوبة ولكن هناك عقوبة اشد وأقوى آلا وهى قسوة القلب وأعراضه عن طاعة الله فان الله تعالى يقول: ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ).
فاعلم أن الإعراض عن القرأن ومنهاج الله فى أرضه فلن ينقص عند الله شئ ولكن أنت من تخسر ...........تخسر دنيتك وتخسر آخرتك وأىّ خسارة تلك !!!!!!!!!!
وأخيراً تأمل هذه الآية الكريمة :
))وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَاكُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))
SIZE]