أوهام السحر تقلق حياتي / المستشارة الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - أمرأة المتزوجة في وسط العقد الثاني .
@ - مؤهلها العلمي متوسط لم تكمل تعليمها الجامعي وغير موظفة .
@ - مستقرة في زواجها ولديها طفل .
@ - نفسيتها تعبة ومتوترة وبها وساوس في الصلاة وفي أشياء كثيرة سحر وغيره .وتشعر بالوحدة..
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - صراع شديد حصل بين والدها واهل والدتها حتى وصلت إلى القطاعة ومنع الزيارة بينهم
@ - والدة المذكورة تقاطعت مع أخوها لأسباب عديدة لدرجة قطع الرحم .
@ - شوهدت بعض الأمور المريبة حتى زرع الشك في النفوس أن هذا الشخص يسحرهم
@ - وضعهم فيه الكثير من قلة الرزق ؛ والخصام الدائم والعصبية من قبل الأب والأخوان الذكور .
@ - ذهبوا لراقي شرعي وقرأ عليهم تم التحسن لفترة بسيطة ولكن رجع الوضع مثل ماكان عليه وأكثر .
@ - طلبوا من الأب يجلب راقي شرعي جديد يرقي المنزل لظنهم أنه سحر ..ولكن الوالد رفض وبشدة
@ - وحود الأبنة في بيت والدها كثيراً بالأيام لخروج الزوج لعمله بعيداً عن منزله وهي تبقى عند أهلها ....
@ - حاولت تعديل الوضع مع زوجها ولم تستطع ؛ حاولت إقناع والدها ولم تستطع بجلب راقي ولم تستطع وزادت توتراً { وقالت أريد حلاً } ...
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة ..
قبل أن أكتب لك الحل لوضعك ...أحب أن أنوه ياعزيزتي عن أن قطعية الرحم التي بينكم وبين أهل والدتك
يجب أن تنتهي لأن قطع الرحم يمنع دخول الجنة ...ياقلبي أنا عارفة أنت تقولي أبوك عصبي
وغير موفق في حياته لأن ذنبكم في رقبة هل تقبلين على أبوك كذه ..الله المستعان
ياقلبي لافيكم سحر ولاغيرة على ماوصفت ؛ هذه شؤم المعاصي ...لكن أنا سأكتب لك بعض العلاج البيتي ؛؛ ومن ثم تكلموا أبوبكم ..
تقنعوا أخوانكم وتفهموهم بأهمية صلة الرحم لأن هذا رحم أمك ورحمكم ولكن ليس رحم أبوكم هذا
نسيبهم .واهمية صلة الرحم لرضى ربنا عليكم ثم يتفقوا أخوانكم مع إمام مسجدكم أو أي واحد من
اهل الخير ينبهه عن هذه النقطة المهمة في الحياة الدنيا والآخرة { وهي صلة الرحم } ..حتى يرضى
لكم تصلوا أرحاكم وترتاحوا في حياتكم وأنت بدوركِ تفهمي أمك أهمية ذلك واخبريها بالاحاديث
التي كتبتها لك ؛ وأشتري كتاب أو كتيب صغير ؛ عن أهمية صلة الرحم وتقرأئيه على أمك حتى
تتأثر ..وتحسنوا العلاقات بينكم لأن ماتشعرون به ؛ ذنوب قطع الرحم من ضيق النفس والرزق وعدم البركة
الله المستعان ...وبعد ذلك تستعملي الدواء وتستفيدوا بإذن الله ...
{ المرحلة الأولى }
معرفة العقاب الشديد لقاطع الرحم حتى تسعوا للإصلاح ..
{ أولاً }
ولقاطع الرحم عقوبة شديدة الله المستعان ياحبيبتي ....وهي اللعن ...
قال الله تعالى :-
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ
اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } سورة محمد: 22-23
{ ثانياً }
قاطع الرحم من الفاسقين ياعزيزتي ..
قال الله تعالى :-
{ قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين: قال الله تعالى { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ
فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } البقرة: 26-27 .
{ ثالثاً }
قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا ولعذاب الأخرة أشد وأبقى:
عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{{ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في
الآخرة من البغي وقطيعة الرحم }} رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
{ رابعاً }
لا يرفع له عمل ولا يقبله الله:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
{{ إن أعمال بني آدم تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة
فلا يقبل عمل قاطع رحم }} رواه أحمد ورجاله ثقات
{ خامساً }
قطعها قطع للوصل مع الله: عن عائشة رضي الله عنه قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله } رواه
البخاري ومسلم وهذا لفظه.
{ سادساً }
سبب في المنع من دخول الجنة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ لا يدخل الجنة قاطع رحم } رواه الترمذي. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
وماتشعرون به أنت وأهلك من الامراض والآلام والعصبية والصراع وعدم الراحة وسوء
الحالة المادية وعدم البركة في المال كل هذا من قطع الرحم ياعزيزتي لأن لها عقوبة في
الدنيا قبل الآخرة يجب أن تجلسوا تحت طاولة الحوار ..وتتصالحوا ...حتى تسعدوا جميعاً بحول الله وقوته
بعد أن تتعالجوا بالعلاج الذي سأذكرة ؛ تتفاهموا مع الوالد والوالدة والخالة والجد وتصلحوا الأمور ...
حتى تبعدوا عنكم آثار المعاصي ..
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================