((السمات الشخصية لصاحب الاستشاره ))

@ - أمرأة في بداية العقد الثاني .

@ - مؤهلها العلمي متوسط وغير موظفة .

@ - عصبية مسيطرة وعنيدة وتصر على رأيها حتى لو كان خطأ ؛ متأثرت بالظروف التي تمر بها في طفولتها .

@ - متزوجة بزوج طيب معها ورزقها الله منه طفل وىخر في الطريق .

@ - والدها متوفي وعلاقتها بأمها غير جيدة .

@ - علاقتها بربها جيدة و لديها تقصير في بعض الأمور .

((ملخص موضوع الاستشارة ))

@ - تمت خطبتها برجل يدرس الجامعة ويأخذ مصروفه من والده وقبلت بإقتناع ؛

@ - أخذ مصروفة من والده أثر على حالتهما المادية وكان ذلك سبب من أسباب التوتر .سكنهما في بيت أهله بغرفة خاصة له وهو الكبير في بيت أبوه .

@ - اهله يحبون زوجته وأخاصة أطفاله متعلقين بهم ويكرمون زوجته ؛ فصار الزوج يسافر إلى لدراستة

في منطقة أخرى غير سكن أهله وبعيد عن زوجته ويأتيها بفترات متباعده .

@ - ظهرت مشاكل بينهما لرغبتها الإستقرار بجانبه ؛ وأصرت على اللحاق به في مقر دراسته .وحقق

لها ذلك ولم تشعر بالإستقرار لأنه يذهب لأهله بإستمرار وتضطر النزول معه .

@ - مرض والده مرض شديد فجأة وأقعده في الفراش ؛ فثقلت المسئوليه على كاهل الزوج وهو يدرس

وإصرار الزوجة على اللحاق به وهو لايستطيع التحمل متعللا بوجود الطفل يشغله عن العلم وياخر تحصيله الدراسي ..

@ - تدهورت علاقتهما بعد طلبت الزوجة من الزوج الذهاب معه ؛ ولكن ذهب لمنطقة دراستة لوحده

صارت بينهما مشادة كلامية وقال لها إذ كنت تريدين أن أطلقك سأطلقك ...

@ - هي تحبه كثيراً ؛ ولكن غير متفهمة وغير قابلة ظروفه ..لاتريد الطلاق منه ؛ أنهارت لما سمعت تلك الكلمة ؛ فكرت كثيراً وقالت أريد حلاً ..؟



((الرأي الاستشاري ))

(( تمهيد للاستشارة ))

ياغاليتي ....بتصرفاتك هذه تجعلين زوجك يكرهك ويشعر بالراحة وهو بعيد عنك الحياة الزوجية ليست

هكذا ياغاليتي ؛{ حياتك خالية من العاطفة } جافة كأنك في صحراء وصفة العناد وفرض السيطرة

الواضحة في كلامك { ستنفر هذا الزوج الرائع من بين يديك }

زوجك به صفات جيدة يكفي أنه يصلي وبار بوالدية ويحبك ستكونين بإمان معه ؛طيلت حياتك بإذن الله ..

{{ غيري برمجة حياتك سريعاً حتى تضعي النقاط على الحروف وتهدأ نفسك }} وتسعدي نفسك وهذا الزوج الطيب معك ..}}

ياغاليتي أنت الأنثى أمطري على صحراء حياتك العواطف يامصدر الحنان ؛؛ والسكن مكان الهدوء

والراحة لايمكن أن يتوفر ؛بالصوة التي عملتها ؛ أنت الأنثى مصدر الحنان والود والرقة ؛؛

تصرفاتك السلبية؛ جعلت من زوجك يجد السعادة وهو بعيد عنك حتى علاقتكما الحميمة تأثرت من المشاكل التي تحدثينها .

وفرض سيطرتك عليه وتحميله فوق طاقته وهو طالب مع أنك تزوجته وأنت تعرفين أنه

طالب بدل ماكنت تكون له عوناً أصبحت فرعوناً ؛ !!!!...بدل مايشعر بحنانك وعطفك

شعر بالضغط عليه من جميع الجوانب حتى حس أن راحته بالبعد عنك !!!! ..

وهذا شيئ سيئاُ جداً عليك و على أطفالك ؛؛ حتى بعد أن مرض أباه !! ؛ الذي هو سند له بعد الله ؛

أصبح هو يجب من يكون يحل مكانه لأهله لمراعاتهم لأنه الكبير { أصبحت أنت وأهله مسئولين منه ؛؛

الإستقرار لن تشعري به إلا بعد نجاح زوجك من جامعته ومن ثم وظيفته لاترهقيه ...


{{ الإستشارة }}

سأناقش موضوعك وعرض الحلول على مراحل حتى يتم إيصال مااريد إيصاله ..


{{ المرحلة الأولى }}

تحسين العلاقة مع الله تحسين العلاقة مع الله بإتباع ماأمر وإجتناب مانهى عنه؛؛

بدونها لن تشعري لابراحة ولا أستقرار ؛ وستشعرين بضيق لاتعرفين مصدره

ياعزيزتي أنتبهي لعلاقتك بربك إذا كنت تريدين السعادة والإستقرار في حياتك وآخرة

{ أولاً }

إداء الصلاة في وقتها .

ياعزيزتي أمرنا ربنا العظيم أن نؤدي الصلاة في وقت معين

كما قال الله تعالى :-

(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103) النساء

قال صلى الله عليه وسلم :-

( أي العمل أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : [ الصلاة على وقتها ] قال ثم أي قال : [ ثم برالوالدين ] ) رواه

البخاري .

أتعرف ياعزيزتي ان الصلاة هي الفرق بين المسلم والكافر

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ؛ فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ...

ولن تجدي ياغاليتي الراحة إلا بإدائها

قال صلى الله عليه وسلم :-

( أقم الصلاة يابلال ؛ أرحنا بها يابلال ) رواه أحمد ( 22578؛ 7312) ومسلم ( 1037)

يجب أن تلتزمي بإدائها ولاتأخيرها عن وقتها ..

{ ثانياً }

وسماع الأغاني

أتعلمين يا غاليتي أن صوت الشيطان هو الغناء ؛ ومزاميره هي المعازف وآلات الموسيقى ؛ وقد احتال بها

على خلق كثير ...

كما قال الله تعالى :-

(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا

يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) الإسراء

حاولي سماع أشرطة للقرآن الكريم أو الأناشيد الإسلامية ؛؛فشتعر براحة نفسية كبيرة غفرالله لي ولك ولجميع المسلمين ..

{ رابعاً }

بر الوالدين

يجب أن تبري والدتك ولايعلو صوتك عليها حتى لاتشعر بالضيق وهذا عقوق والعقوق من الكبائر ..أنت أم

وعرفت مدى أهمية ومحبة الأم وتعبها وتضحيتها لأطفالها ...

قال صلى الله عليه وسلم :-

(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ...) رواه البخاري

وأمرنا ربنا حتى كلمة أف ..لانقولها ..

قال الله تعالى :-

(إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)الإسراء

وأمرنا بالإحسان لهما ..

قال الله تعالى :-

(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) 36 النساء

قبلي رأسها ويديها وأستسمحيها ؛؛ وأطلبي منها الدعاء لك بالحياة السعيدة والإستقرار ..

{ رابعاً }

أحذري ياغاليتي أن تظهري غيرتك من أمه أو اخوته أو اهله عامة أعينيه على بروالدته

{{ لأنك ياغاليتي بنت ناس ربط بينكما الله برباط مقدس ؛؛ولو ماتوفر المودة والمحبة والرحمة أنتهى

بثلاث كلمات ولوكان بينكم عشرة أطفال }} ....

{{ أحذري ياغاليتي وأعينيه على بر أهله ليثق بك }} وبالأخص أمه ...


{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

{{ التابع }}


{{ المرحلة الثانية }}

معرفة حق الزوج كما أمرالله ورسوله ...

{ أولاً }

ياغاليتي أنت مصدر الرقة والحنان وإذ كنت تريدين ان يحبك زوجك وتملكين قلبه وروحه وكيانه يجب

أن تعطي أولاً حتى يمتلئ ومن ثم يفيض عليك ...

أما سمعت هذه الأمثال ياغاليتي الذي تقول

@ - كوني له أمة يكن لك عبداً ..

{ لاحظي ياعزيزتي هناك فرق بين الخادم والعبد الخادم ممكن يترك مخدومه لأي سبب ولكن العبد

لايمكنه ذلك لأنه مملوك ؛؛؛ إذ كنت تريد أن تملكي قلب زوجك ولايتركك أبداً بإذن الله يجب أن يملكك أولاً }}

@ - كوني له أرض يكن يكن لك سماء ؛؛

بالتضحية والطاعة والخضوع له الذي يلين قلب كل رجل قاسي ؛؛؛ وبعد ذلك سيحميك وويحافظ عليك

بعد الله ..ويمطر عليك الحب والحنان والرعاية ومن كل النواحي مادياً ومعنوياً ...

@ - العناد والهوى نار إن دخلت بيت احرقته ...

@ - والعناد يطرد الرجل من البيت ومن حياة زوجته مثل مايطرد الدخان النحل ..

{ ثانياً }

حق الزوج كبير كبير في الإسلام ؛ هذا من الله جل جلاله ؛ يجب عليك طاعته فيما ماعدا أمر به معصية لله ..حسسيه بقوامته هي حقه من الله ..

كما قال الله تعالى :-

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) النساء

ورضاه عليك طريق للجنة

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي

اتعرفين نارك وجنتك

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

جزء من الحديث

(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو

نارك ) رواه الحاكم 000

أتعرفين أن أغضبته وعصيته به صلاتك لاتعلو رأسك ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

( اثنتان لاتجاوزهن صلاتهما رؤسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ؛ وأمرأة عصت زوجها حتى ترجع ))رواه الحاكم 4\ 173

وكما قال صلى الله عليه وسلم :-

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله َ أي النساء خير ؟ قال :

( التي تسره إذا نظر ؛ وتطيعه إذا أمر ؛ ولاتخالفه في نفسها ولامالها ؛ بما يكره )0رواه الحاكم

وأن لم تشكرية وأنت بحاجة له لاينظر الله إليك ياعزيزتي ..

النبي صلى الله عليه وسلم قال :-

"لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه" وقد روى الترمذي

ولاتنكري عشرته حتى لاتكوني من أهل النار وحتى إذ لم يستطع أن يأخذك معه لظروفه ؛؛

الحديث :

ذات يوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم ..يعض النساء ؛ فقال يحذرن من كفران العشير ونكران حق

الزوج :-( رأيت النار ..ورأيت أكثر أهلها النساء ؛ فقالوا : لم يارسول الله ؟

قال :بكفرهن

قيل يكفرن بالله ؟!!

قال : يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لوأحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت

منك شيئاً قالت مارأيت منك خيراً قط ) رواه البخاري [5197]


{{ المرحلة الثالثة }}

الإلتجاء إلى الله جل شأنه ؛ وإخلاص النية لله جل شأنه بأنه حسن تبعل كما أمر الله جل شأنه بنات حواء ؛

بالدعاء أدعي الله العظيم وتحري أوقات الإجابة آخر الليل ؛ وبين الصلاة والإقامة ؛ ونزول المطر ؛

وعند اللإفطار ؛ وقبل السلام من الصلاة المكتوبة ؛؛؛

أن الله بسر أمرك مع زوجك ...هو الذي أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة

كما قال الله تعالى :-

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر

@ - أدعي الله بالحكمة في التصرف بأمورك .

وأدعيه بالتوفيق فيما تعمليه وأتكلي عليه وأخلصي النية أنه حسن تبعل ..

قال الله تعالى :-

(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) هود

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (269) البقرة

@ - وكلما يصعب عليك أمر من أمور حياتك ولم تعرفي التصرف به

{{ اللهم دبرني فإني لاأحسن التدبير }}

كما قال الله تعالى :-

(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس


{{ يتبع }}

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

{{ التابع }}


{{ المرحلة الرابعة }}

كيف تكسبين ود زوجك وترجعين الراوبط الخفية التي تربط الزوج بزوجته ..

إن فهمت الأمور السابق ذكرها أعلاه في المراحل الثلاثة وطبقتها في حياتك فسيحبك زوجك أكثر من نفسه بحول الله وقوته ؛؛

ومن ثم تطبيقي الآتي ...

{ أولاْ }

زوجك ذاهب الآن لإكمال الدارسة وواضح من كلامه أنه به يأس كبير منك أن يستطيع العيش معك براحة

لذلك أختار الطلاق ؛؛؛غيري هذا الشعور بالآتي :-

كيف تغيري شعور زوجك من ناحيتك ..

@ - أنسي رغبتك بالذهاب معه حتى تصلحي مافسد بينكما ؛؛؛ حتى يطلب منك ذلك برغبته حتى لايحس بثقلك عليه

@ - أثري خياله بالرسائل الحب وأدمجي عليها قليلاً الإثارة يعني تكون بها كلام جنسي قليلاً ..كمشتاقة لقبلته لضمته ومن ذلك الحديث ...

@ - لاتجعلي كلام الحب بينكما فقط في العلاقة الحميمة فقط ..لألألأ... هذا خطأ وسينتهي بعد الإنتهاء مباشرة ؛ وعلاقته ستجدد وتتحسن عما سبق إذ تحسنت نفسيته ..

@ - دائماً نادية بأحب الأسماء إليه ؛؛؛ فقط أمام أهله قولي {أبو فلان }...

@ - كلميه بالهاتف بماأنه بعيد وأجعلي دائماً صوتك هادئاً رقيقاً ناعماً ؛؛؛ لاتجعلي كلامكما صراخاً ...

وليس الضروري تكونين بحاجة أبداً ؛؛؛ قولي له فقط مشتاقة لصوتك ؛؛ لاتنامي ليلاً إلا بعد سماع صوته وأسمعيه صوت طفله .وهو بعيد ..

@ - لاتذكيريه أبداً بأنه يأخذ مصروفه ومصروفك من اهله لأنه طالب { هذا الكلام سيحبطه } ويكرهك ويقلل مقدارك وأحترامك عنده

{ ثانياً }

بعد ماتعملين ماسبق ذكره سيأتيك وسيشتاق لك بعد كلام الحب والأشواق والرسائل ؛؛ لأنه مهموم مع

الوضع الجديد من مرض والده ويريد أن يسعد ؛ ويرتاح كوني له مكان راحته النفسية وحضك هو الحضن الدافئ الذي يحتويه

@ - بعد أن تقضيان وقتاً سعيداً مع بعض وتكون العواطف متاججة بينكما{ تحاوري معه الحوار الزوجي الهادف }

رجاءاً من غير صراخ كعادتك ياعزيزتي ؛قولي له إذ كنا أنا وأطفالي نزعجك وأنت في دراستك خلاص نصبر

حتى تتخرج بكلام تفيض منه الأنوثة والنعومة والخضوع وبيان الإهتمام والتضحية من أجله وأجعلي ذلك يوضح

بنبرات صوتك لراحته ؛ وليس فرض السيطرة والعناد الواضح الجلي في تصرفاتك ؛وفرض نفسك عليه حتى

لايحسك أنك حمل عليه وظروف علمه ؛ ومرض أبيه ؛؛ وسيرفض أن تبتعدي عنه إلا أن تكوني معه برغبته

وليس رغماً عنه لأن وجودك أصبح راحة ومتعة له وليس ثقل مثل السابق ..

{ ثالثاً }

يجب أن تقتنعي برزقك حتى تشعري بالسعادة والهناء في حياتك ؛؛؛

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافاً ، وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم ...

{ رابعاً }

أعملي ماذكرناه في جميع المراحل ؛ وستكونين إنسانة جديدة لتعيشا حياة ملئها الحب والمودة والرحمة والسعادة بحول الله وقوته ..


{{ ختام الاستشارة ونهايتها}}

شكر صاحبة المشكلة المستشارة وأثنت عليها وانها استفادت منها وانها ساعدتها في وضع قدميها على

خطوات واضحة .لبداية حياة جديدة ومستقبل مشرق مع زوجها وأطفالهما ملئي بالإستقرار النفسي ....






سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت ؛ أستغفرك وأتوب إليك ...

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================