ابنتي الكريمة الخلوقة إجابة الرد رقم 3
في المنتديات أقرأ لأقلام رجالية تردد أن
(كل أنثى مرأة وليست كل مرأة أنثى … ويصدحون ليل نهار بالأنوثة وفن الأنوثة) بدقة علم الأجناس العكس هو الصحيح كما بينت في الفرق
فكلمة أنثى تقابل كلمة ذكر وكلمة إمرأة تقابل كلمة رجل فصحة العبارة
كل إمرأة أنثى وليست كل أنثى إمرأة.
في القرآن الكريم قال تعالى عن الذكر والأنثى آيات كثيرة منها قوله تعالى (((يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ))) الآية.. سورةالنساء.
(-هل الرجل يصرحون بأن الأساس هو أخلاق المرأة وتربيتها لكنه داخليا يفضل جوانب أخرى عليه؟ أو أن لديهم تعاريف مغايرة عما طرحته أنت هنا في موضوعك.) هم يقصدون شيء آخر.
(في الحقيقة ألتبس علي الأمر ..
هل من توضيح أخي الفاضل؟)
التوضيح:
زين الله الأنثى في نفس الذكر فقال تعالى (((زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ))) الآية . سورة آل عمران.
ويرى الذكر الأنثى من باب ما يمتعه ويفيده منها سواءً كانت أنثى أو إمرأة ويطلب منها أن تتعمق في إظهار أنوثتها أي إمتاعه بجسدها وعواطفها وحسبما تملك من حسن في البدن والنفس وما يرى عن نفسه من رضى عن ذلك يطالبها بأن تكون أنثى عميقة أمامة في الأنوثة لتقق له نعمة الاستمتاع بما زينها الله له .
والرجل يرى المرأة أي التي تجمع مع الأنوثة الأخلاق الكريمة فيستمتع بأدبها مع استمتاعة بجسدها وكذلك الحال مع الأنثى والمرأة تجاه الذكر والرجل.
مثال للتوضيح:
يذهب بعض الأزواج الذكور إلى بلاد الغرب وغيرها فيجود الإناث يشبعن ذكورتهم بكل ما تحمله الأنثى من أنوثة من إمتاع طبيعي أو شاذ ويشيدون بهن ويسبون العفيفات لأنهم يدورون على لذتهم, بينما الأزواج الرجال الكرام يخلصون للمرأة أو الأنثى ويثنون عليها ويحتقرون اإناث في الغرب ومن يذهب إليهن من الذكور.
لعلي أوضحت ما تريدين إيضاحه وسؤالك دقيق جداً وفعلاً تشر المرأة والرجل هنا بغبن ٍ كبير من الذكور والإناث وهضم حق ولكنه حق عند الله موجود.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.