الجمع بين زوجتين في بيت واحد
كتبت هذا الموضوع لاني وجدت اغلب الازواج والزوجات يعيشون في تخبط بين الماضي والحاضر
مثلا: هذا ينتقد زوجته لانها تتزين له وتغريه، ممايجعله يستغرب هذ الفعل الذي لم يكن في جداته...
وتلك الزوجة تنتقد زوجها لانه يطالبها بوضعية غريبه في الجماع لم تكن بين بنات جنسها...
واليكم بعض الفروق البسيطة/
(الفروق للحال الاغلب)ولكل قاعدة شواذ
اذا نظرنا في الماضي نجد ان امهاتنا كانوا كمايلي:
1-ارضاء بطنه بانواع المأكولات
2-هدم حقوق النفس لإرضاء الزوج
3-الاهتمام بالزينة المعنوية،وعدم الاهتمام بالزينةالجسدية الحسية
4-الخجل من الزوج وعدم مصارحته في اي شي
5-دفن المشاعر والاحاسيس
6-عدم طلب الجماع منها بطريقة غير مباشره(اللبس-الاغراء)
واذا نظرنا الى نساء اليوم نجد مايلي:
1-عدم الاهتمام بنوع الاكل وطريقة التقديم والمعلومية بافضل وجبه لدى الزوج،وربما كان اغلب الطعام من الخارج
2-المبالغة في المطالبة بحقوقها،مثلا اذا سمعت كلمة بسيطة من اهل الزوج او حتى الزوج فيها تقيم الدنيا ولاتقعدها
3-المبالغة بالزينة الحسية الجسدية، لدرجة انها قد تكون هذه الزينة لايريدها الزوج او قد تكلف وقت الاولى ان تقضيه معه.
4-عدم الخجل المطلق ومقابلة الزوج بكل رد وكل قول وكلمة ومصارحته في كل شي ،لدرجة تذهب أنوثية المراة ،مثلا:ان تقول المراة لزوجها اريد منك ان تجامعني بالوضعيه ........نعم لها الحق التام في التلذذ بالجنس لكن لايكون التلذذ مدمر لاأنثيتها وحنانها وغنجها الذي لو اظهرته لفسد
5-الاباحة بالمشاعرلزوج ،ممايجعل الزوج ربما يتكبر عليها او ربما يذلها بهذا الحب اوربما يطالبها بامر ما واذا لم تنفذه قال أين حبك؟ومن اكثر مشاكل إباحة المشاعر بين الناس هو الحسد،لان ليس الكل يعيش في نفس هذا الاجواءالرومنسية
6-طلب الجماع بطريقة مباشرة ،وهذا الفعل يفضله اغلب الرجال وربما بعض النساء،لان الثقافة الغربية التي جعلت المراة سلعة لتلذذ او الاستمتاع في اي مكان او اي زمان قد دخلت على عقول بعض الناس فاصبحوا يتقبلونها،حتى وصل الامر بأحدهم انه يأتي لزوجته بمعاشر جنسية مصورة او مرئية لكي يجدد الحياة الجنسية بزعمه، اذا كان الامر يقتصر على اللباس او بعض الكلمات او الحركات .... فهذه جيد اما ان تكون العلاقة بين الزوجين هي الغالب على الحياة،في الهاتف والسيارة والمنزل وعند الاقارب فلا.
ا
لخلاصة
ارجوا من الجميع الجمع بين محاسن الماضي وثقافة الحاضر
و ارجولكم الحياة السعيدة