واهلا إختي الأسطوره
هالنوع من الأسئله يفضل ناخذ إجابتها من مختصين بالتربيه ..... لأن مهما كان عندنا من الاولاد والتجارب فهي غير كافيه
أنا حاولت أني ألاقي إجابه لي أسئلتك ومن مختص وراح أنقل لك إجابته :
يقول
المشكلتان اللتان ذكرتهما يعاني منهما الكثير من الأطفال في هذه السن، ويجب أن تعلم أن الدور الأول والأخير يقع على الأم، وأنه لا يوجد دواء له مفعول سحري لعلاج مثل هذه الأمور. ولا بد من المحاولة المستمرة من جانب الأم، وعدم اليأس أبدًا، وابتكار وسائل جديدة لفتح شهية الطفل.
وقبل أن أقترح عليك بعض الإجراءات المعينة في تجاوز المشكلة - بإذن الله - أحب أن أوضِّح لك بعض الحقائق المعينة على فهم الأمور كيف تسير:
-الحقيقة الأولى: إن الشهية تختلف باختلاف الأطفال.. فكل منهم يأتي الدنيا بقدر من الشهية يلائم جسده وتكوينه، ومراجعة الطبيب الخاص بالطفل بانتظام، تعطي مؤشرًا مطمئنًّا على صحة الصغير.
-والحقيقة الثانية :أنه تولد مع الطفل أيضًا غريزة العناد إذا أُرْغم على عمل لا يحبه، وغريزة النفور من طعام لا يعجبه.
-ولذا عندما ترغم الأم طفلها على أكل الطعام الذي لا يحبه وتفضله هي، تنخفض شهيَّته ويفقدها كليًّا..
-و أمر هام لابد من الانتباه إليه، و هو أن القلق الذي يصيب الأم نتيجة فقد طفلها لشهيته إلى جانب إصرارها على إطعام الطفل على الرغم منه، يصيب الصغير بنقص في الشهية من التوتر والقلق الذي ينقل إليه من الأم، وفيما يلي بعض الوسائل التي يمكنك الأخذ بها:
-محاولة جعله يأكل وسط مجموعة من الأطفال؛لإضافة جو من المنافسة و المرح على وقت الطعام.
-تغيير أماكن الطعام( في الشرفة، في النادي... إلخ).
-فرم اللحوم أو الدجاج حتى تكون أسهل في المضغ،و كذلك لتغيير صورته المعتادة ،مما يتيح إضافة مكونات مغذية أخرى إليه.
-التنويع في الأطعمة المقدمة للطفل مع تقديمها بأشكال جذَّابة.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
-أما بالنسبة لمصِّه إصبعه، فهي عادة عند معظم الأطفال، ويمكنكم التخلص منها بوضع شيء مُر على أصبعه - بُن مثلاً - حتى ينفر منه ويكف عن هذه العادة، -
أؤكد مرة أخرى على دور الأم، وعلى أهمية التحلي بالصبر والمثابرة.
أن هناك بعض الأساليب الغريبة شيئًا ما والتي تتبعها الأمهات لعلاج نقص شهية الأطفال، ولكنها قد تكون ذات نفع:
- ففي اليابان يتحايلون على قضية نقص الشهية عند الأطفال بتجميد الخضراوات الطازجة كالبازلاء، والجزر، والذرة المطهية (مسلوقة)، ثم تقديمها للطفل مجمَّدة.
- وفي ألمانيا يأكل الأطفال صفار بيضتان مخفوقتان بالسكر في فنجان ملوَّن جذاب،و هو ما يتم استبداله في بلادنا العربية بما يسمى (الكريم كراميل).
- في بعض مناطق إنجلترا يهتمون بالكعك الذي يتضمن البيض في مكوناته بكثرة،هذا بالإضافة إلى باقي المكونات المغذية الأخرى من لبن وفواكه..إلخ، ثم يقدَّم مهروسًا، وعليه الجيلي والكريم المخفوق باللبن كامل الدسم، ويمكن إضافة الفاكهة المهروسة كالموز مثلاً.
وفي النهاية على الأم أن تهتم بتلك الوجبات ذات القيمة الغذائية العالية؛ والتقليل من الحلوى بقدر الإمكان لما لها من أثر سيئ في زيادة إحساس الصغير بالشبع.
.
أتمني لك اختي العزيزه الفايده .......... والصحه والسلامه لي طفلك