لسنا وحدنا من يستقبل هذا الشهر العظيم ويستعد له،
فهناك استعداد عظيم له في السماء من أول ليلة فيه،
كما صحت بذلك الأخبار عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-،
فتفتح أبواب السماء،
وأبواب الجنة،
وأبواب الرحمة،
وتغلق أبواب جهنم،
ثم ينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر.
إخواني الأفاضل: الحمد لله الذي بلغنا وإياكم هذا الشهر، ونسأله -جل وعلا- أن يوفقنا فيه جميعا لفعل الخيرات وترك المنكرات،
ويرزقنا تقواه وخشيته في السر والعلانية، ويجعلنا من المقبولين.
(أسـماء الرويشـد)