...همـــســـــــــــــــــــــــــات خاصة من أجلك...
بسم الله الرحمن الرحيم
همـــســـــــــــــــــــــــــات خاصة من أجل سعادتك الزوجية
..
عزيزتي الزوجة..
- دربي نفسك على أن تكوني فرحه, مرحه, مبتسمه وخفيفة ظل مع طاقه متوقده تتعاملين مع الحاضر و أنتي كلك أمل بغد مشرق
- لا تتبني مشاكل غيرك التي لا تستطيعين حلها أو الإسهام في حلها وتجعلينها شغلك الشاغل و تحاولي إقحام زوجك فيها.
- اجتنبي كل من لا شغل له إلا الحديث عن ما يحزن القلب ويعكر صفو الحياه و لا يستطيع عمل شيء حيال ذلك فالله سبحانه يقول "ولا تهنوا ولا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
- ان كانت هناك مشكلة حقا فانظري إلى الجوانب المضيئة من الحياة التي حولك و احمدي الله عليها و تذكري أن من اعطاك كل هذه النعم قادر على إزالة همك و غمك.
- كوني دائمة التفاؤل لتصفى في عينيك الحياة و تستطيعي أن تري المشاكل العرضية واضحة و تستطيعي بإذن الله حلها و استغلالها كفرصة للتعلم و كسب الخبره. بهذا تستطيعي الإسهام الفعال و المؤثر في حلول مشاكلك.
- كوني دائما ذات نظرة إيجابيه للأمور و للحياة و عبري عن ما يدور في ذهنك كي تتخلصي من إشغال الذهن فأفضل طريقة لذلك هو الحديث. فإن أحببتي أحدا فاخبريه بذلك سواءً أبوك ,أخوك ,زوجك ,إبنك أو أى أحد من محارمك او أخوتك في الله فقد حث على ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم.
- إياك ثم إياك التعلق بمن يحرم عليك التعلق به من الغرباء أو مجاراة النفس و الهوى والشيطان لئلا تقعي في ما لا تحمد عقباه في الدنيا و الاخره و ابتعدي عن كل ما من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى ارتكاب معصية صغيرة أو كبيره.
- إن التعبير عن الشكر و العرفان يسعد زوجك ويقربه منك ويجعله يتفانى في خدمتك. فالله سبحانه و تعالى أعلم بأنفسنا منا و يعلم مافي نفوسنا و يعلم فضله المطلق علينا ومع ذلك طلب منا الشكر على نعمه و دعائه و تسبيحه و هو غني عن ذلك كله. و مع ذلك فإنه يجزي من شكر... فما بالك بإنسان مثلك!!
- إنزعي عنك جلباب الخجل من عمل الأشياء التي تجلب لزوجك السعادة و يحب أن يراها منك أو يسمعها أو تشاركيه بعملها ما دام ذلك في حدود ما أحله الله تعالى من نظرة و ابتسامة و ملامسة و تحين الفرصة لقبلة سريعة أو إغراء بحركة أو لمسة أو ضمة أو نحو ذلك وتحيني الفرصة لذلك فإن له وقع كبير في جلب السعادة للزوج و تعلمي الأشياء اللتي يحب أن تعمليها له و أكثري منها.
- إياك إياك إياك و قد لا يكفي أن أقولها ألف مره أن تعلمي بشيء يحبه و تتجنبين فعله عمدا أو تعلمين بشيء لا يحبه و تتعمدين فعله فستكونين على إثم عظيم.
- أشعريه دائما أنه على بالك و أنك مهتمة بكل أموره و إياك أن تربطي معاملتك إياه بمعاملته إياك بحيث تجعلين تعاملك مجرد رد فعل لعمل قام به فأنتي تعلمين أن حقه عليك كبير وررضاه سبب في دخولك الجنة فاجعلي عملك تجاهه من منطلق الحوز على رضا الله و سوف يرضيك الله بأكثر مما تظنين.
- امتدحي أعماله كلما سنحت لك فرصه و أشعريه أنه البطل الذي ملأ عينيك و قلبك و إن اختلفتما على شيء فاجتنبي الإنتقاد اللاذع و ابحثي له عن مخرج و عن عذر.
- إذا كان لابد من الإنتقاد فليكن عتابا مسبوقا بإبتسامة وأشعريه بأنك كنت تتوقعين شيئا ولكن ربما لم توفقي في إيصال الرساله. و عليك دائما بحسن الظن و تجنب اصطياد الأخطاء أو متابعتها و سردها كلما حصل خلاف فإن هذا من مداخل الشيطان بينكما فلا تتبعي خطوات الشيطان.
- أريه منك الإبداع في طريقة تعاملك معه. كوني زوجة متوقدة متجددة الأفكار في كيفية إمتاع بعضكما ببعض. كوني ذات أفكار جديدة كل مره حتى و لو كانت هذه الأفكار غريبة ولكن في حدود ما أحله الله. كوني الأولى في الأستحواذ على تفكير زوجك ليبقى في منأى عن الإفتتان بما في الفضائيات و الأسواق و الأماكن العامة و الإنترنت و بيئة العمل.
- ليس عيباً التعلم من الغير و تبادل الأفكار.. إن العيب هو الإصرار على البقاء على نفس الحالة و مقاومة التغيير بحجة عدم إمكانية تغيير الطبع.
- رتبي مغامرات مثيرة لزوجك معك سواء داخل البيت أو خارجه, من لمس ,إظهار مفاتن ,أو جماع إذا سنحت الفرصه لتكوني دائما مصدر إثارة و مرح و استمتاع له حتى يصبح ينتظر لقاءه بك وينتظر مفاجئاتك المتجدده.
- لا تجعلي زوجك دائما هوالساعي وراءك لإشباع رغبته فإن ذلك يثير الضجر و الملل وقد يؤدي إلى العزوف كليا. إن من أسعد الأشياء عند الرجل إذا كانت المبادرة منك أنت.
فهل أنتي مستعدة للتغيير؟ هل أنتي مستعدة لحجز جزءا من تفكيرك للإبتكار و التجديد المستمر و الإتيان بطرق جديده لإسعادكما سويا؟ ألا يستحق زوجك ذلك منك؟
- أخيرا أكرر النصيحة بدوام الإبتسامه و تعلمي العبارات اللطيفه مثل "أبشر يا أبو فلان-غالي و الطلب رخيص- سعادتك هدفي – راحتك سعادتي - المهم راحتك ......... وما شابهها و لكن كوني صادقه فإن ما خرج من اللسان لا يتجاوز الأذان و ما خرج من القلب يصل إلى القلب.
- أرجو قراءة الموضوع مرة أخرى و محاولة البدء في تطبيق هذه الخطوات من أجل سعادتك الزوجية..
و وفقك الله لما يحبه و يرضاه من القول و العمل و جعل حياتكما سعيدة في الدنيا و الآخره"
أتمنى أن يشارك الأزواج والزوجات بأفكارهم وأراءهم ومداخلتهم ...
تحيـــــــــــــــــــــاتي للجميع..