هل صوت المرأة عورة: ابن باز
سؤال: هل صوت المرأة عورة؟
يجيبنا الشيخ ابن باز رحمه الله فيما يلي:
الجواب:
أما صوت المرأة فليس بعورة قد كان النساء يخاطبن النبي ﷺ ويخاطبن الصحابة ويسلم الرجال على النساء والنساء على الرجال، ليس بعورة إنما العورة خضوعها بالقول وتكسرها في القول وتغنجها في القول قال جل وعلا : يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب: 32] المرض يعني مرض الشهوة.
فالحاصل أن الخضوع بالقول واللين في القول خلاف العادة هذا هو الذي ينهى عنه، أما القول المعتاد والكلام المعتاد فلا بأس به وليس بعورة، ولهذا قال: وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب: 32] يعني القول المعتاد الذي ليس فيه خضوع ولا تغنج ولا غير ذلك مما يدعو إلى الفتنة.
https://binbaz.org.sa/fatwas/3170/%D...82%D9%88%D9%84
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.