السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لأاني شفت هالمشكله كثير ولكن الطرق اختلفت ولكن كلها تؤدي الى روما
تشخيص المشكله بأختصار :
رجل تزوج من امرأه (انثى) وفي توقعاته وباله أن يجذبها ويحاول أن يفهمها ويغوص في اعماقها الغامضه , وانه الفارس الذي يريد كسب رضا تلك الأميره والذي يبارد بالاتصالات بها واحيانا تكون مشغوله بأمور الانثى كتنظيف البيت والاهتمام بوالديها وغسل الغسيل وكيه وانشغالها بصقل مواهبها في وقت الفراغ والزيارات مع الاقارب والاصحاب ,فاتصالاته اما تنتهي بمكالمه لم يرد عليها أو تهرب سريع لانشغالها, فيحاول ذلك الرجل المشتاق لصوت خطيبته وحلمه أن يقتنص فرص فراغها وان يجذب اهتمامها , وبعد أيام يجد تلك الفرصه فيسمع ذلك الصوت العذب ويبوح بمشاعر الشوق لها مع العتاب لأنشغالها عنه فلا يريد اغلاق الهاتف خوفا من ان الفرصه القادمه تكون بعيده ولكن هذه هي الضروف , ويكون الحل في باله أن يعجل بالزواج ليحضى بها في بيت الزوجيه ,فيكون انشغالها تحت ناظريه وبأموره الشخصيه ,
ولكن الحقيقه التي تصدم أغلب الشباب هي :
بعد الخطوبه (الملكه) يبادر هو بالاتصال ويحاول ارضائها والبوح بالمشاعر وجذب اهتمامها والصدمه هي أنه لا يجد جهد في جذبها ولفت انتباهها , حيث انها منجذبه قبل ان يجذبها ومشتاقه وولهانه ومتعلقه به قبل أن يفعل مايلزم ليعلقها , وهو حياتها وكل امنياتها وهي بدونه لا شيء . هنا أيقن فارس الاحلام ان دوره لكسب اهتمامها وحبها قد انتهى قبل أن يبدأ . فيبتعد وتبدا هي بالمبادرات والاتصالات والبوح بالمشاعر و و و
حتى تصبح بنظره , امرأه غثيثه تراقبه في كل تحركاته وسكناته تعرف كل تفاصيل حياته ومالا تعرفه تريد معرفته ,تحاسبه على كل صغيره وكبيره ,
والمسكينه تظن أن هذا هو الحــب ..... وبالتالي سوف يشعر الرجل بالاختناق والملل والزهق وقد يصارحها بانه مل من هذا الوضع ويريد منها ان تفك عنه شوي بس يقابل بالرد المشهور انا احبك وما اقدر يوم يمر بدون سماع صوتك .. فيحاول ان يجامل لفتره ثم يتعب نفسيا من الضغط والهم الا ان يصارحها او يجعلها هي تطلب منه الطلاق لكي يرتاح من كل هذا الهم ... لان هذا في الملكه فكيف الزواج ... فيعتبر الخطيبه مشكله لازم حلها بالانفصال قبل ان يحدث الزواج .................