لا شك أنك تواجهين بعض الضغوط النفسية والاجتماعية في علاقاتك ومهامك، فالحياة لا تخلو من هذه النوعية من الضغوط، هذه السطور تساعدك على تخطي ذلك:
1- رتبي أولوياتك ونظمي أعمالك: فذلك يحميك من الإحساس بالضغط ويجعلك تنجزين الأكثر أهمية، وبالتالي لا تحزنين على عدم إنجاز ما تبقى؛ لأنه أقل أهمية.
2- لا تحملي نفسك فوق طاقتك: وتذكري قول الله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وسْعَهَا)، وليكن شعارك: "سددوا وقاربوا".
3- لا تنشغلي بأكثر من عمل في وقت واحد: فذلك يشتت جهدك ويوترك ويذهب بالإتقان من عملك، بل استمتعي بإنجاز العمل، فذلك يعطيك إحساسًا بالنجاح.
4- في علاقاتك مع الآخرين احرصي على أن تقابليهم في منتصف الطريق بلا مداهنة ولا حياد عن الحق: بل بهدوء وعقلانية، ولا تحزني إذا لم تجاريك الأخريات أو انتقدنك، سواء كن صديقات أو أخريات، بل تقبلي موقفهن واعتبريه تمرينًا عمليًّا على سعة الصدر.
5- لا تتركي التجارب الفاشلة التي مررت بها تطاردك: خصوصًا وأنت منهمكة في إنجاز عمل ما، فاستحضار التجربة الفاشلة يشل الإبداع ويربك التفكير، بل اجعلي هذه التجارب مصدر عبرة وخبرة، لا مصدر تهديد.
6- يقول الأطباء: إن التدليك يساعد على تخفيف التوتر والقلق: فجربيه أثناء الاستحمام وأثناء الوضوء، بتخليل أصابع اليدين والقدمين.
7- احرصي على أدعية الصباح والمساء: فهي تجعلك في معية الله، وتنمي إحساسك بأنك قادرة بتوفيقه على تجاوز كل الصعاب وحل كل المشكلات، فادعيه بالتوفيق والسداد، فهو سبحانه يكشف الضر ويجيب المضطر.
8- لا تجعلي مشاغلك وضغوطاتك تؤخرك عن صلاتك: فالصلاة راحة للنفس وطمأنينة للقلب، وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول عنها: "أرحنا بها يا بلال".
9- لا تحاولي إخفاء شعورك بالضغط أو التوتر: بل اعترفي به، ولكن بثقة أنك قادرة على التغلب عليه، وإذا شعرت أنك بحاجة إلى البكاء، فلا تترددي، فليس ذلك دليل ضعف، بل وسيلة لتخفيف الضغط النفسي.
منقول