بسم الله الرحمان الرحيم
اما بعد عند سماعي لي كلام الله تدبرت اية

(‏ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور‏)(‏ الحج‏:46)

و ترجمت الاية في مخيلتي و فكري بمعنى
ان العقل البشري يفكر و يخطط لكن لا ينتج الفكرة الا بعد موافقة القلب
اي ان القلب ايضا يفكر او له خاصية فكرية معينة بناء على الاية

بمعنى مفهومي لي الايه على النحو تالي
اني عندما اريد ان ائذي شخص على سبيل المثال
افكر و اخطط و اجد طريقة
لكن اشعر بشي اخر يرفض هذه الفكرة
و هو القلب بكل تئكيد لا يقبل الضرر
اي على سبيل المثل
قال انه سوف يفعل كذا لكن قلبه لم يطاوع على ذالك
هل هذا الاستنتاج صحيح ام اني مخطء في
تقديري كي لا ابقى في حيرة ارجو الارشاد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
من أعظم العبادات التي ترقق القلب وتزيد من قرب الإنسان من ربه هي عبادة التدبر ولكن هذه العباده لا تصح إلا من خلال الفهم الصحيح للأيات فلذلك ليس كل معنى يرد على الإنسان من خلال التدبر صحيحا وإنما العبره بالمعنى الصحيح للآيات وما يتوافق معها من معاني تدبرية.

وأما بخصوص الاية التي تم إيرادها فيرد في الذهن هل العقل في القلب فهناك مؤتمر علمي مع أطباء القلب وكان هذا المؤتمر في الأحساء يثبت أن في القلب خلايا عصبيه تشبه الخلايا التي في الدماغ وترسل ذبذباتها فتملي على الإنسان ما يفعل فإذا كان خالف القلب الفطرة وانتكس كان دوره فقط عضوي ففائدته فقط ضخ الدم واصبح عقل بلا فائدة.

والله أعلم