السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اعضاء هذا المنتدى الجميل
انا متابعه لهذا المنتدى منذ ان افتتح لكن تسجيلي فيه كان قبل شهور معدودة
واليوم احتجت لكم لاخذ المشورة في قضية اسهرت عيوني اسبوعا كاملا..
اتصلت بي اخت صديقتي العزيزة جدا وقالت لي :-(انا اتصلت عليك باشكيلك حتى لو مابيدك شي تعمليه لي قلت لها خير ان شاء الله وبدات تتكلم بعد ماحلفتني ايمان مغلظة اني ماحكي لاحد من اهلها وان الكلام يكون بيننا بس قلت لها تامرين بس قولي وارتاحي قالت لي انا عمري مادخلت الشات ولا اعرف المحادثات اللي تصير بين الشباب والبنات الى ان اشتركت في منتدى وكتبت فيه فارسل لي احد الاعضاء على الخاص انه يبي ايميلي
قمت رديت عليه اني ماعرف ذي الشغلات وانا اخاف الله في نفسي واهلي قال لها وانا نفس الشي بس شدتني كتاباتك وروحك وحبيت يكون بيننا اخوة لا اكثر وارسلت له الايميل وحملت برنامج المسينجر وصاروا يتقابلوا يوميا واتجرا وطلب منها الاتصال ضعفت امام رغبته بعد ما اقنعها بحبه لها وانها مكالمه واحده وبس اتجرات بعدها وكلمته وللعلم هي في اولى جامعه ومخطوبة (خطبه مو ملكه يعني ماصار العقد)....ادعت له انها تعلقت فيه استمرت المكالمات تعرفت بعدها على اصحابه وصار جوالها معاهم يتصلوا عليها وتتصل عليهم بعدها صارت لهم اهتمامات جنسية صاروا يعلموها وتسالهم وتعلمت كل شي منهم بس لانها في مدينه غير مدينتهم اقتصر وضعهم على مكالمات..تقول انا كنت بنت مؤدبه خجول ارتجف اذا مر شخص غريب من جنبي وارتعب لاتصل شخص غلطان على جوالي بس الحين صرت بلا حياء مستعده اتكلم مع اي شخص..طلبت مني المساعده تقول ان مشاعرها تجاه خطيبها قلت لانه لم يكتب لها كلمات الحب التي تلهب مشاعرها لكن قبل ذلك كانت تعشقه وانا اعلم بهذا العشق بينها لكنها تقول الان ارسلت بعد ان تعبت لهؤلاء الاشخاص اني عدت الى ربي وطلبت منهم ان يبتعدوا عني وعن طريقي وهم مستعدون لذلك وكتبت بعد ذلك برسالة لخطيبها تطلب منه اي يعجل في امر الزواج واستجاب لرغبتها
الحل الذي تطلبه مني هو كيف تعود كما هي الفتاة الخجولة المؤدبه التي تخجل من ان يذكر اسمها في مجلس يعج بالرجال الاجانب عنها وكيف يعود حبها لخطيبها كما كان وكيف تكفر عما فعلته في حقه وخق نفسها واهلها ... لانه اخبرها انه يثق فيها اكثر من نفسه وانها هي الزوجة الصالحه التي تمناها لنفسه زوجة ولاولاده اما ....
احببت ان اخبركم انه اصبح لها من العمر 20 عاما في هذا الشهر ... وانها كانت من قبل مثالا للفتاة المتدينه والحافظة لربها وكانت تحفظ القرآن وكانت لاتخاف في الله لومة لائم فهي شديدة في اجتناب المحرمات وكثيرا ماكانت تؤنبني لارتدائي العباية المخصرة...
لكن اللهم ثبت قلوبنا على الحق..
ارجو منكم ابداء نصيحكتم بعيدا عن المثاليات الزائفه او اللوم لها او التنديد بافعالها
ورجاء خاص من المراقب العام المسافر والمجاهد وباقي المشرفين ان يذكروا رايهم بعد ان يطلعوا على الموضوع...
تحياتي (دموع الحيارى)..