جهزي عمرك علشان تروحي بيت اهلك ....
قالها لي بكل ثبات وبكل حده ...
ودموعي تسابق انفاسي ,,... اخنقها داخلي
لاتخرجي فأنت بها ضععععععععيفه
اغلق السماعه تركني فريسة لدموعي وآآآآهاتي
فريسه لاحزاني وآآآلامي
اتصلت عليه مرة اخرى وكأني لم اسمع ماقال
قالها خذي اغراضك نامي بيت اهلك كم يوم
قلت له شكرا على حلك للمشكله ..
اخذت اغراضي وذهبت بيت اهلي اجر احزاني اجرا آهاتي
اخرج من شقتي وانا والله انتزع من مملكتي واترك دمائي منثوره هنا وهناك
بكل لحظه جميله عشتها مع الحبيب الغالي لحظتها وفي ثواني لا دقائق معدوده
تذكرت كل شيئ جميل حتى ايام الخطوبه ارتسمت هذه الذكريات
زهرات في ذاكرة السعاده ... ليقتل هذا طرده لي ..
كنت اخنق دموعي ولما حانت لحظه الخروج بكت دموعي دون ان تستأذني
وخرجت صرخاتي دون ان آذن لها
الهذه الدرجه وصل قدري عند زوجي
وبعد ساعه وربع من ذهابي لبيت اهلي تشرف جوالي
باتصال حبيبي .,,,....... لكن لا استطيع الرد
اصبحت مخنوقه عاجزه يدي عن الرد
بعدها بربع ساعه دق
هنا لابد من الرد
الو
نعم
قال : انت عمري وحياتي ... لاتخرجي من مملكتك فهي لي ولك ومن غيرك انا لا اساوي شيئ
انت كل عالمي وكل حياتي
قلت له انت من قلت بالحرف الواحد خذي اغراضك ونامي بيت اهلك
قال هي كلمه خرجت مني دون قصد وفي حالت غضب
رد وقال جملته التي اعتز بقدري عنده
انا لا اساوي شيئ من دونك
حطم كل مارتسم في قلبي من حزن
من الم لا بل نسيت حتى اساس المشكله
وكأن ذكريات الخطوبه ترجع من جديد
هانحن نتحدث في الهاتف وكل منا يشتاق للاخر يشتاق لحضنه
يشتاق ان يرى رسمت الابتسامه على شفتيه ...
عجبا لامر المراه كلمه تحطمها وتهز كيانها
وبكلمه جميله تجعلها ملكه .,...,
غريب جدا امرها .... ,,,
اختكم هنوده