اسرار ينبغي أن تعرفها كل امرأة
في نيويورك صدر كتاب عنوانه (( اسرار عن الرجال ينبغي ان تعرفها كل امرأة )) تناول بعض النقاط التي لم تفطن اليها النساء في علاقاتهم مع ازواجهم .
تقول المؤلفة انها عملت في مجال الاستشارات النفسية للازواج واستطاعت ان تعالج الالاف منهم بعد تشخيص حالاتهم والامام بظروف علاقاتهم , وقد اكتسبت نتيجة لذلك معرفة لا تقدر بمال خاصة فيما يتعلق بالمعاشرة الجنسية ولهذا فهي تريد ان تشرك غيرها من الزوجات في معرفة هذه الاسرار والاستفادة منها في التعامل مع الازواج .
تقول المؤلفة في فصل (( رفض المعاشرة )) ان امتناع الزوجة عن معاشرة زوجها وتلبية رغباته الجنسيه في الجماع تجعله يشعر بان هذا دليل علي انها ترفضه , فالجنس عند عامة الرجال وسيلة لتقديم انفسهم علي المستويين الشعوري والجسدي , فاذا اعرب الزوج عن رغبته في المعاشرة فهو يقول علي المستوي الاشعوري (( من فضلك اقبليني )) , فاذا رفضت الزوجة طلبه فانه لا يأخذ قولها (( انني متعبة )) او (( ليس الان )) بالمعني الحرفي , وانما يفهم منه أنها لا تحبه , وكأنها تقول له (( لا اريدك , فأنت انسان غير مرغوب )).
واذا تكرر امتناع الزوجة مرات عدة فان زوجها سيتوقف عن طلب الجماع وقد يجد لنفسه متنفسا اخر ساعيا الي من تستطيع قبوله خارج نطاق الزواج .
ولهذا تنصح المؤلفة الزوجات بعدم رفض طلب الازواج للقاء الجنسي , ولكن هذا لا يعني ان لا يمكنها ان تقول (( لا )) حين تكون مريضة او متعبة جدا , وانما عليها أن تفهم حساسية الزوج للرفض , فيمكنها ان تقول له (( اني احبك , ولكنني اشعر بالارهاق والتوتر ولن استطيع تلبة رغبتك بطريقة ترضيك الان ))
وبعبارة اخري وكما تقول المؤلفة انه اذا لم تكن الزوجة مهيأة للمعاشرة نفسيا فان في امكانها ان تقول (( لا )) للمعاشرة و (( نعم )) للحب , فهذا الرد لا يؤذي الزوج , ومن يدري فبعد تبادل العواطف الهادئة والحنان الدافئ معا , قد تتهيأ الزوجة نفسيا للاعلاقة الحميمة .
وتنصح المؤلفة الزوجة بأن تكون اكثر تفتحا وان تقوم هي احيانا بالمبادرة , فالرجل يحب ذلك , ويحب ان تستجيب له زوجتة بأسلوب سلس يدل علي الحب والاعزاز وتقديرالمشاعر .
اختنا الزوجة
هذه الشهادة العلميه الغربية النسائية تأتي لتوافق ما دعا الاسلام الزوجات اليه قبل أربعة عشر قرنا او يزيد وفي اكثر من حديث نبوي شريف
فهل من مدكر [/align]