أخواني عندي سؤال قبل فنرة قريت في المنتدى عن العادة السرية ولكن لو سمحتوا أبغا أسال اللي فهمته من الي كان مكتوب أنه العاده السريه هو الإثارة باستخدام اليد ( اسمحولي على السؤال ) فأبغا أعرف يوم يجلس الواحد يتخيل أنه يمارس العلاقة لغاية ما تنتهي شهوته فقط مجرد التفكير هل هذا ليست من العادة السرية ولا شو .
اسفه على السؤال بس جاء في بالي الموضوع وانا أقرأ
مشكورين
التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 07-05-2011 الساعة 06:35 PM
السبب: حتى يتناسب العنوان مع الموضوع
ابنتي الكريمة ميثى
لا حياء في الدين
ما ذكرتيه يسمى أحلام اليقظة وتفكير الإنسان بدون قول أو فعل لا حساب عليه بإثم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (عفي لأمتى ما حدثت به أنفسهم مالم يقولوا أو يفعلوا).
وإن فعلت أحلام اليقظة حتى حصل الإنزال يجب الغسل والأفضل عدم إثارة الشهوة بأي شيء إذا لا حد لها وتزيد وتطلب المزيد بدون فائدة ولعل من المفيد تجنب المنبهات والحوار والمشروبات الغازية والحرص على الحليب وما يثبط الشهوة وإعطاء الجسم حقه في التخلص مما يزيد فيه بالشكل الطبيعي وهو الإحتلام, لأن المحافظة على البدن تهيئه لولادة أولاد أصحاء وبنيتهم سليمة ومناعتهم عالية بدل إنهاك الجسد بالشهوة قبل الزواج.
وفقك الله حفظك ويسر أمرك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
ولكن أنا كنت أقصد اذا الشخص كان يقرأ شي يشرح العلاقه وبدأ هو يتخيل نفسه طبعا متعمد حتى يثير نفسه هل هذا حرام وهل هو من ضمن العاده السرية وهل هذا الشي يضر الشخص .
ابنتي الكريمة ميثى
جزاك الله خير على دعاك
ووفق القاعدة التي سبق أن بينتها فالقراءة من أجل الإثارة فعل فهو محرم والعادة السرية هي إخراج الماء من الذكر أو الأنثى بنفسه على وجه ليس بحلال بخلاف أحلام اليقضة وهو جالس بدون أن يفعل أي شيء.
والعادة السرية من الكبائر ولكن عند الضرورة تجوز بقدر الضرورة لدفع مرض ونحوه.
وقد قال العلماء لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
أختي الكريمة ميثى ، سئلت (اللجنة الدائمة للإفتاء): هل يجوز للشاب الأعزب أن يفكر في الجماع، أعني يتخيل أنه يجامع زوجته وهو لم يتزوج بعد؟
فأجابت: لا يجوز له ذلك؛ لأنه ذريعة إلى ارتكاب الفاحشة، والوقوع في الشر والفساد. اهـ.
وسئلت أيضا: قد تنتاب الإنسان شهوته فيفكر في الجماع كثيرا فينزل منه المني، فهل هذا يدخل من ضمن العادة السرية، هذا أمر. وإذا كان يفكر في الجماع لينزل المني فيشعر باللذة فهل هذا من قبيل العادة السرية أيضا؟
فأجابت: إذا عرضت للإنسان خطرة ففكر في الجماع عفوا فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى؛ لما في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها. وفي رواية: ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم". لكن على من فكر فأنزل من تلذذه بالفكرة أن يغتسل؛ لأن حكم الجنابة قد تعلق به والحالة هذه. أما إذا كان يعمد إلى هذا التفكير ويستجلبه بين الحين والآخر فهذا لا يجوز، ولا يليق بخلق المسلم، وينافي كمال المروءة. وعلى المسلم أن يكف عنه ويشتغل بما يصرفه عن إثارة شهوته بما ينفعه في دينه ودنياه، على أن تعمد الإثارة بغير الطريق المشروع مضر بالصحة في البدن والعقل، ويخشى أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه. اهـ.
ثم نلفت نظر السائل إلى أن مثل هذا التفكير لا يدفع الشهوة، كما ذكر في سؤاله، بل يزيدها ويؤججها، ثم إنه قد ينقلب إلى عزيمة، والعزائم مما يؤاخذ به الإنسان.
فقد نقل السيوطي في حاشيته على سنن النسائي، عند حديث: "إن الله عز وجل تجاوز لأمتي ما وسوست به وحدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به" عن العز بن عبد السلام قوله: الذي في النفس على قسمين: وسوسة، وعزائم. فالوسوسة هي حديث النفس وهو المتجاوز عنه فقط، وأما العزائم فكلها مكلف بها. اهـ
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}