أعانك الله ورزقكِ من حيث لا تحتسبين .. وأرضاكِ بقضائه.
عزيزتي.. هل تحدث أحد من أهل زوجكِ في الموضوع؟؟ .. هل أثقل أحد منهم بالأسئلة عليكِ؟؟ هل تلاءم أو تخابث عليكِ أحدهم أو تجرأ أحد منهم وعايركِ بعدم الحمل؟؟ .. هل تعتقدين فعلاً أنهم ـ بحديثهم عن أطفالهم ـ يتعمدون إشعاركِ بالإهانة أو بأن هناك شيئاً ينقصكِ؟؟؟ يا أختي أنا أعلم تماماً ما تشعرين به .. وأتفهم تماماً مدى شوقكِ ولهفتكِ لطفل تفرغين معه طاقة الأمومة التي تسكن صدرك. ووالله إنني أنا نفسي رغم أن الله قد رزقني بابني الغالي حفظه الله من كل سوء .. إلا أنني أشعر بحزن عميق على فقدي لجنينين وأتحرق شوقاً للحمل والإنجاب .. وأشعر بالغيرة والغبطة عندما أرى امرأة تسبقها بطنها ... فكيف بكِ أنتِ يا عزيزتي.. ولكن...... مادام أهل زوحكِ لم يتطرقوا للموضوع بشكل مسيء أو مهين .. فمن حقهم يا عزيزتي أن يمارسوا حياتهم بشكلها الطبيعي والتلقائي .. يعني ما الذي تتوقعينه من زوجة وأم تجلس في مجلس حريم؟ .. وعن ماذا تظنين أنها ستتحدث إلا عن بيتها وأبنائها بالأخص؟!!!!! أدرك ما بكِ من ألم .. ولكن لا تجعلي ألمكِ يتسبب في إساءة الظن بالآخرين ما لم يظهر منهم بالفعل ما يتعمدون به مضايقتكِ .. وهو ما نفيته أنتِ في بداية حديثكِ. الآمر الآخر .... لماذا يا عزيزتي تعتقدين أنها نظرات شفقة؟؟؟ .. لماذا لا ترينها نظرات تمني ودعاء بأن يرزقكِ الله كما رزقهن؟؟؟؟ لا أريد أن أثقل عليكِ ولكن ظني أنكِ غالباً تشفقين على نفسكِ ولذلك فإنكِ تعتقدين أن الآخرين ينظرون لكِ بنفس تلك النظرة. وصدقيني حتى لو تجنبوا الحديث عن أبنائهم إكراماً لكِ فإنكِ أيضاً لن ترتاحي وستعتقدين أنهم يتعمدون عدم التحدث عن أبنائهم خوفاً عليهم منكِ أن تحسديهم أو تصيبينهم بعين!!!!!!! استهدي بالله يا أختي الكريمة وهوني على نفسك واتركي أموركِ كلها لله تعالى .. واطلبي منه أن يرزقكِ بالذرية الصالحة .. أو أن يعوضكِ بما هو خير منها ... وهو عز وجل الأعلم بما هو خير لكِ دون شك. ولا تقطعي أهل زوجكِ وصليهم وتواصلي معهم .. فهم أهلكِ ولا غنى لكِ عنهم .... وفكري في المستقبل إذا منّ الله عليكِ بالذرية والأبناء ... فهل تتمنين علاقة طيبة بينهم وبين أهل والدهم أم لا؟؟؟ |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|