ضرب و تهاون بالصلاة وعادة سرية والنظر للحرام .. هل من حل؟
السلام عليكم
إلى أغلى منتدى وإلى من أرى فيهم الخبرة والعقليات الراجحة
أكتب كلماتي على عجل وكلي أمل بحلها سأذكر ما أستطيع من مشكلتي مع إنها طويلة جدا
أنا ملتزمة وتزوجت رجلا على أساس إنه ملتزم لكن سرعان ما رأيت تهاونه وتساهله في أمور عديدة لكني كنت في بداية الزواج أغض الطرف عنه مع نصيحته بطريقة غير مباشرة
رأيت بالبداية تهاونه بالصلاة في الفروض وفي السنن ( فلا أكاد أراه يصلي إلا سنة المغرب وأحيانا )وأرى تهاونه في قراءة القرآن والذكر خاصة إنني آخذته على أنه ملتزم لكني لا أكاد أرى إلا القليل من إلتزامه
ومن بداية زواجنا قام بضربي لما أيقظه للصلاة ويعلل إنه ليس في وعيه
وهو دائم الثوران على أتفه الأسباب حتى عندما أناقشه في موضوع لا يسمح لي ويقول عني عاصية له وكنت أحاول دائما أذ أذكره بأن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يراجعونه بالكلام وهو خير البرية لأني أحس شخصيته إضطهادية و إستبدادية ويريد أن أتبعه بكل شيء وخاصة بأرائة ولايسمح لي بالمناقشة ويكون الموضوع من حقي المناقشة فيه
ومع إن والداه متفاهمان لكنه متضايق من أمر معين حيث إن والدته لها السلطة في الأوامر في البيت ووالده هادئ مع إن هذا الشيء لا يعيب لكنه يخاف أن أكون متسلطة عليه وهو ليس له رأي فهو يريد أن يهجم علي قبل أن أهجم عليه وهذا من تحليلي لشخصيته لأنه أيضا يرى إن الزوج الذي يساعد زوجته ويدللها ضعيف الشخصية في بعض الأحيان !!!!!
ومن بداية الزواج كنت أراه يتساهل في موضوع النظر الحرام كأن يرى موضوعا ويكون في شاشة الكمبيوتر صورة رجل وإمرأة يقبلان بعض أو صورة نساء فلما أنكر عليه يقول إني لا آراهما
حاولت كثيرا أن أنصحه بطريقة غير مباشرة ( لأني كنت أحس بأشياء كثيرة لكني كنت أحاول أن أمحوها من إحساسي ولا أسيئ الظن به من أجل الله فقط )
فكنت أضع كتبا على مكتبه أو أشرطة في سيارته عن مواضيع تخصه ولا تخصه حتى لا ينتبه
فكان ينهرني ويشتمني وكنت أستغرب لكن يزيد شكوكي به ولم أحاول أن أفتش من ورائه
حتى رأيته ينظر إلى الصور الخليعة والأفلام الإباحية وكنت بنفس اليوم الذي رأيته هو أحس بي ولكني لم أجعله يلاحظ علي حزني مع إني كنت مفجوعة به فكيف من كنت أحلم به الرجل المستقيم الذي يخاف الله الطيب الخلوق يفعل هذا !!!
تركته لليوم التالي وذهبنا للبحر وحادثته هناك ولم يرد علي شيئا ( وقد إستشرت شيخا بمشكلتي ونصحني بالمواجهة بعدما سألني إن كان ملتزم ) ويومها لم يرد علي
توالت الأيام ومن بداية الزواج وهو يسهر في الليل ويتركني فبدأت أستوعب شيئا فشيئا فبما إننا حديثي عهد بزواج لابد أن تكثر اللقاءات بين الزوجين إلا إنني أرى كنت ذلك قليلا لكني لم أكن مهتمة لأن كان يكفيني عدد المرات
وبدأت أفهم إنه يمارس العادة السرية قد يكون بالأسبوع مرتان أ ثلاث أما لقائي به كل عشرة أيام
وهنا الغيرة لابد أن تكون من أجل محارم الله وليس من أجل شهوتي
أحب أن أوضح نقطة إني جميلة الحمدلله وأعجب زوجي ولم أقصر بواجبي تجاهه وهو من يقول هذا لكنه أدمن على الصور الإباحية والعادة السرية سنوات ويقول إنه يحاول أن يتركها
صرنا نتحدث بين كل فترة عن مشكلته وعن صلاته وأني سأساعده وأكون بجنبه فيرد علي إنه سيحاول وأعلم إنه صادق لكن هو ضعيف جدا جدا أمام شهوته وكمبيوتره
كنت دائما أحاول أن أساعده وبذلت جهدي كأن أغير موقع جهازه فأجعله في مكان واضح حتى لتسهل عليه المعصية لكنه كان يغضب في البداية ثم رضخ لهذا الأمر لكنه أصبح يسهر عندما أنام فأصبحت لا أنام قبله حتى لايخلو الشيطان به فيوسوس له بالمعصية لكنه كان دائما يحاول أن يُحدث مشكلة بيني وبينه حتى أتضايق منه وأذهب ويخلو الجو له !!!!!!!!!!!!!!!
كانت يقتلني يهذا الأمر أنا أساعدك وأنت تطردني .. الله المستعان
وإن بقيت غيضا في الشيطان كي أساعد زوجي قام هو وخرج من البيت لو كان وقتا متأخرا حتى أنام ثم يرجع !!!!!!!!!
فعلمت إنه يقصد المعصية ..
توالت الأيام بين تفريط بالصلوات واضح حتى إنه يجمع ثلاث صلوات مع بعض لأنه كان يسهر إلى الفجر ويجمع الظهر والعصر والمغرب كنت دائما أحاول إيقاظه فيغضيب وينهرني
وتوالت الأيام وهويترك الصلاة جماعة فيجلس على الكمبيوتر ولا يذهب إلى المسجد
توالت الأيام وهو يضربني بكل قسوة حتى وأنا حامل بحجة عصياني
توالت الأيام وهو يمارس العادة السرية
وكم كان يضربني أمام إبنتي وهي لم يتجاوز عمرها الشهرين فتبكي وتبكي كأنها تفهم فكبرت إبنتي وصارت تستيقظ بين الفترة والأخرى فجأة فزعة وهي تبكي هذا حالها
فأفكر بها فأخاف تتأثر بما يحصل فالطلاق سيكون له أثر على الأبناء وفي حالة العيش مع أب يضرب أمهم سيكون هناك آثار... فما أفعل ؟
وتخيلوا إذا كنا بالخارج يقوم بضربي على رجلي ونحن بالسيارة أو بشد جسمي المهم أن يشفي غيضه
هو طيب من الداخل لكنني أعتقد إن في طفولته كثيرا ما كانت والدته تضربه فأثر عليه كثيرا لأنه في المدرسة كان يضرب زملاؤة إلى أن كبر
ومع كل هذه الظروف كنت صابرة لعله يتغير إلى جانب مشاكل عديدة كانت تواجهنا حيث إنه مازال طالب ولا يعمل ويدرس بالخارج فمع عيشنا بالغربة فكانت حياتنا المادية صعبة وقد ساندته في كل أحواله الدينية والدنيوية
فكنت لا اطلب منه إلا الحاجات الضرورية وأشتري من مالي لي ولأبنتي وكانا والداي يساعداني في أمور كثيرة من غير أن يعرفا شيئا عن حياتي
وكنت لا أتمنن عليه لكنه كان دائما يقول أنت لاتساعديني أنت لاتقدرين أنت ......................
إجتمعت كل هذه الأسباب
وحدثت مشاكل كثيرة ووقتها لدي بنت وحامل
فبعد سنتان لم أخبر فيها أحد عن مشاكلي وبعد أن حاولت أن أحل مشكلتي بنفسي بالإستعانة برب العالمين ثم إصلاح حياتنا بقراءة الكتب والدخول على هذا المنتدى الغالي ةتطبيق ما أستطيع لكن بقي حالنا على ماهو عليه
ففي يوم كان زوجي مسافر لفترة وكنت عند أهلي فاستشرت شيخا بمشكلتي وقال لي إذا كان يضربك ويتهاون بالصلاة فلك الحق بطلب الطلاق
إستخرت الله وأخبرت والدتي عن ضربه لي وكشفت لها عن يدي لترى آثار الضرب وأخبرتها عن صلاته وتهاونه
فحادثت والدته ................... إلخ
وقد قمت بفعل هذا الشيء لقوله تعالى ( فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها )
وليس لأشهر به أمام أهلي وأهله
فاتهمني بالخيانة وأنني كشفت أسراره وهو يقول هذا الشيء لهذا اليوم وليس مقتنع أن ما فعلته صحيحا
وصل الخبر له فقام يرسل الرسائل على هاتفي ويعتذر ويقسم إنه سيتغير وكسر جهاز الكمبيوتر المهم أن أرجع له تركته فترة ولم أكلمه ثم إتفقنا على شروطا أضعها ووافق هو فرجعتله ..............
عشنا إيامنا ومازال كما هو لكن خفت عصبيته قليلا ترك الكمبيوتر قليلا وتحسن بصلاته قليلا وضربني في تلك الفترة لكن ليس كان يضربني في السابق
حدثت مشاكل أخرى وتركته للأتطلق منه ورجع قام يوعد إنه سيتغير بعد أن كلم والدي ووالدتي فرجعت له
وحدث للمرة الثالثة أني ذهبت عند أهلي وحدث ماحدث بمثل المرة الأولى والثانية ورجعت له
الأن ............. مضى على تللك الأيام سنة وثلاث شهور حاولت أصلح مافيها ما أصلح
دعيت ربي فيها كثيرا لعله يتغير ....
وهو لم يتغير مثل حاله ................... ويمكن أسوأ
لأنه بالماضي كان يعترف بغلطه أما الآن فهو في وضع الصامت !!!!!!!!!!!!!!!
سأمت حياتي كم أخرج من غرفتي في الليل فأراه على كمبيوتره يشاهد العراة
كم في ذاكرتي صور خليعة لولا الله ما مسحت من ذاكرتي ... ولولا الله كنت أنا معه في نفس الهاوية لكنه ثبتني ولم أفكر يوما أن أعصيه ......... الحمدلله
وفي الماضي كان يعتر بخطأه إذا ضربني وإنه لن يكرها أما الأن فإنه بعدما يضربني يقول سأقوم بضربك
ويضع اللوم علي أني أغضبته
الآن .......... أنا حائرة وأريد مشورتكم
ما أراه إنه صعب العبش معه وقد إنتهت الأساليب معه
وهو بنفسه الآن يقول أنا لست ملتزما
بذلت مابوسعي وأخاف العيش معه فأترك إلتزامي
حياتي الآن تعاسة لا أحس بطعمها وأصبحت شيئا فشيئا لا أحبه ولا أشتاق له
وقد أستطيع القول إني (( كرهته ))
عيوبه أكثر من مميزاته
وأتمنى العيش دونه فمادام الله موجود فهو المهم
حتى لو كنت مطلقة فالغيب لا يعلمه إلا الله
وهو الرزاق والحكيم
في داخلي كتير أريد البوح به لكن الوقت لا يسعني
أفكر بالطلاق .......... فماهي نصيحتكم ؟