مات زوجي في قلبي هل سيحيا من جديد ؟ ( حُلت و لله الحمد )
توقفت يدي على الكتابة شلت اصابعي توقف تفكيري اصبت بصدمة لاليست صدمة فاجعة لا زلازال موت
اجل موت لااستطيع وصف ماهو اقرأوا ولكم الحكم كما تشائون
يوم الاربعاء الماضي كنت انا واطفالي في المنزل رن جرس الباب كانت حماتي فرحوا اطفالي بها قالت
اتيت لكي امضي اليوم معكم فرحت بها كثيرا لانني احبها كثيرا .بعد دلك دخل زوجي من العمل تناولنا الغداء
معا كانت حماتي تتناقش مع زوجي في موضوع اشتد الحوار لدرجة ان زوجي تعصب لدرجة لاتوصف فشتمها
لم اتحمل ذلك المنظر لم ارى زوجي يوما سب امه ابدا حتى دلك اليوم المشئوم تدخلت فبدأ بشتمي انا كدلك قلت له لايهم انا المهم لاتشتم والدتك المهم حاولت ان انسيها ذلك رغم ان الله يعلم بما في داخلي
في اليوم التالي دهبت حماتي الى منزلها
خرجنا انا وجوزي واطفالي للعشاء خارج البيت عند ما رجعنا ناموا الاطفال قلت له لم اشء ان احدثك امام الاولاد لمادا شتمت والدتك هدا حرام كيف سيحترموك ابنائك بعد هدا قال لي لايهمني احد واخذ الهاتف وبدأ يسب في امه ابيه وأخواته عبر الهاتف لم أصدق ماوقع وكان هذا حوالي الساعة الثانيةيعني منتصف الليل كان في حالة هستيرية لم اصدق دلك جاءت حماتي وحماي واخته في ذلك الوقت فبدأ يقول لهم
نها لاتحبكم انها تكرهكم فأنا تربطني علاقة قوية جدا بوالديه واخواته احبهم لدرجة لاتوصف ونخرج مع بعض ونسافر مع بعض ليس لي صديقات غيرهم شعرت وكأنني في كابوس يخنقني قال له والده تعود من الشيطان انها نعم الزوجة فسبني وسب والديه وسب الله لم اصدق ماجرى شعرت وكأن سكين مزق قلبي
وقطع احشائي لم اشكي لهم منه يوما دائما احاول ان اجعله الرجل المثالي امامهم قلت لهم دائما يقول لي سأتغير للأحسن لكن دون جدوى استغربوا وقالو انت لم تشكي يوما قلت المرأة سترة لزوجها لكن اليوم
هوالذي فشى سره امامكم سبني وجرحني بكلام غير لائق لاأستطيع ان اغفره له جرحي كبير وعزائي اكبر
احسست بانني مع رجل غريب لم اعرفه من قبل رغم انه يحبني كثيرا ولايرافق اصدقاء السوء
وفي اليوم التالي اشترى لي سيارة وكتبها في اسمي كان يظن ان هدا سينسنى لكن نسي اني انسانة معنوية لست مادية كيف بهذا الجرح ان يشفى كلما نظرة الى وجهه تدكرت انه شتمني وشتم والديه وشتم الله بكى كثيرا لااسمح له وتوضئ وصلى واستغفر ليغفر له الله لكن قلبي يبكي الدم من جهته
كيف انسى اهانته لي امام عائلته وكيف انسى انه اهانهم امامي يارب اعني على تخطي هذا