تستحضرني في هذا المقام الآية الكريمة من كتاب الله عز وجل .. والتي قال لنا فيها ربنا :
{
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
جزاك الله خير الجزاء .. وهذه تذكرة أخرى طيبة منك أخي الفاضل ... نفع الله بك ...
وفعلا يا إخواني الرجال ... نداء صارخ وعاجل ...
بالله عليكم إلى متى لا نقف إلى جوار زوجاتنا .......... لا أقول كل يوم ...
بس أقول كل ما خطر ببالك يا أيها الغالي ...
وكما ذكر أخانا "
ابن مصر والنيل " ليس في ذلك منقصة ولا ذلة ...
ومن شعر أن فيها شيئاً من ذلك .... فلُيراجع نفسه .... فإن قلة الثقة لهي موجودة في ذاته ....
العطاءُ للزوجة .... يجعلها تُعطيك حقوقك يا أيها الزوج وفوقه أضعافاً مضاعفة ...
وقد تعطيك حقوقك بالقوة والغلظة .. أو حتى بالتعامل العادي ...... لكن يكون هناك ولا حتى ضعف واحد ..
ويعلم اللهُ مافي نفسها .. وكم تتمنى أن تكون هكذا وهكذا ...
لن أكثر من الكلام ..... فمن يُحبُّ محمداً صلى الله عليه وسلم .... صادقاً من قلبه ... وليس لمجرد شعارات يتمتم بها في
المناسبات .. وعلى ترداد الناس للصلاة عليه من ذكر الخطيب له يوم الجمعة ....
من كان يحب محمداً صلى الله عليه وسلم صادقاً .... فعليه الاقتداء به في هذا الجانب ...
أعتذر على الإسهاب والإطالة .... ولكني أحببت أن أكتب ما كان يجول بخاطري ...