تؤكد الدراسات العلمية أن الرجل يهمه الإيلاج أكثر من المداعبة بينما المرأة تهمها المداعبة أكثر من الإيلاج. ومعروف أن المرأة تأخذ وقت أطول حتى تصل إلى الاثارة الجنسية والإيلاج نادر جدا أن يوصل المرأة إلى النشوة والرجل الذي لا يداري هذا الأمر ولا يهتم بوصولها يجعلها تقيمه كإنسان أناني. ووجد أن المحيط المهبلي يصبح أكثر قلويا كلما كانت المداعبة أطول فالمداعبة الأطول يساعد المرأة على الإخصاب أكثر وأن الترطيب يجعل المداعبة اليدويةالتي يقوم بها الرجل للمرأة وعملية الإيلاج أسهل. وننوه إلى أن كثيرات يعطين ولا يأخذن في الجنس من باب انعدام حب الذات لديهن ولو كانت الواحدة منهن تحب ذاتها لما قبلت أن تمارس العطاء في الجنس بدون أخذ لأن ذلك إجحاف لا يقبله الدين ولا الإنسانية ولا المنطق.يجب أن يراعي الرجل أن الجنس لعبة مشتركة وأن حقه في الإشباع يجب أن يوازيه حق من هي معه في الفراش.
فالمرأة المشبعة جنسيا والتي تأخذ حقها من زوجها تبذل قصارى جهدها حتى تجعل هذه العملية متعة له أيضا .
التفاهم على الإشباع المتبادل يجعل الحياة العامة بين الزوجين خارج غرفة النوم فيها تفاهم وإشباع مشترك فالديمقراطي ديمقراطي في كل شيء والأناني أناني في كل شيء.ثم إن الإشباع الجنسي ينعكس على باقي الأمور وكثيرا ما نجد الزوجة غير المشبعة ليها إضطرابات نفسية وعدم توافق في حياتها وحتى علاقتها مع أطفالها وفي عملها نجدها متوترة.
إن الشعور بضرورة الإشباع المتبادل يخلق نظرة إيجابية تجاه الجنس فيكون هناك حالة بحث عن الجديد من أجل إمتاع الجسد ويخلق نظرة إيجابية عامة تجاه الجنس في الحياة.
إن الجنس لعبة ديمقراطية فيها مساواة ليس فيها تسلط وهي لعبة فيها لمسة فن , إن الحركة والإيماءة واللفظ الجنسي فن , إن قدرة أحد الشريكين على فتح شهية الطرف الثاني للمارسة الجنسية فن وترك النفس تستمتع بتلقائية ذكية فن