المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad woman
أنصحكما بالرجوع الى الله (كلاكما)
أخي حاول أن تحل المشاكل بهدوء و تذكر اللحظات الجميلة بينكما و من ثم ابدأ بالحل عليك أولا أن توعي زوجتك بالحقوق الواجبة عليها تجاهك و أنصحك ألا تفعل ذلك أنت بل اشتري لها كتابا و قدمه كهدية و قل لها أن الهدية هذه من باب أنك تحبها و لا تريدها أن تغضب ربها و ليس لأنها مقصرة (حتى و إن كانت مقصرة ) الكلام الحلو و ان كان كذبا هو الواجب في حل المشاكل و ليس التنفير أخي إن زوجتك حامل بطفلك و هو طفلكما أنتما الاثنان و عليكما أن تحبا بعضكما كي تشبعا الطفل الحب و الحنان و العطف من حق طفلكما أن يعيش في جو هادئ و ستأثمان إن لم تحاولا ذلك جاهدين سأنقل لك فتوى تتعلق بموضوع حقوق الزوجة تجاه زوجها فحقوق الزوجة على زوجها نذكرها إجمالاً وهي على النحو التالي: أولاً: أن يعلم الزوج أن هذه المرأة أمانة عنده فليتق الله فيها، وليعلمها أمور دينها ويبصرها بالواجبات التي عليها. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته" متفق عليه. ثانيا: أن يعاشرها بالمعروف والمعاشرة بالمعروف. يندرج تحتها أمور، منها: الكسوة والنفقة والمعاملة الحسنة، وأمور الفراش و نحو ذلك. قال تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) [النساء: 13]. ثالثا: أن يصبر على أذاها ويتحمل منها ما يصدر عنها من أخطاء، ويحتسب الأجر عند الله على صبره، كما قال عليه الصلاة والسلام: "لا يفرك أي لا يكره مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" رواه أحمد وهو صحيح. رابعاً أن يذكر هذه المرأة بخير ويثني عليها عند أهله وأهلها، فلا يحرجها بكلمة سيئة ليحط من قيمتها بها. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي وهو صحيح. ثم ليعلم كل من الزوجين أن الحياة الزوجية لا تخلو من بعض المنغصات، فالصبر وغض الطرف وتحمل كل منهما الآخر مما يعين على استمرار الحياة الزوجية وأخيراً فإن الله تعالى يقول: (ولا تنسوا الفضل بينكم) [البقرة: 237]. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه أنت قلت أنك طلبت منها أن تذهب معك الى بيت أهلك و هي رفضت عليك أن تعرف ما الذي يدعوها لرفض هذه الدعوة و خصوصا أنه تكرر .. هذا أولا ثانياً : عليك أن تراعي المصالح والمفاسد في طلاقك امرأتك، ولعلك إن كرهت منها خلقا يسرُّك منها خلق آخر كما قال الله جل وعلا: (فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) (النساء: 18). وأما الأخلاق التي لا ترضاها فحاول إصلاحها بالوعظ والنصح، فإن لم ينفع معها فالهجر، وإلا فالضرب غير المبرح الذي لا يترك أثرا ولا يكسر عظما، فإن استحالت العشرة بينكما لسوء أخلاقها فابعث حكما من أهلك وحكما من أهلها يفصل بينكما، فلعلهما يوفقا في إصلاح ما فسد منها، وإلا فاستخر الله جل وعلا في أمرك، قال الله جل وعلا: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا) (منقول من فتوى) أنت يا أخي قد تجاوزت عدة مراحل في حل المشاكل و ذهبت مباشرة الى الطلاق أين الوعظ و الهجر في المضاجع و .. الى آخره أسأل الله أن يوفق يهديكما لصالح الأعمال و الأخلاق وفقك الله لما فيه رضاه |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad woman
أنت يا أخي قد تجاوزت عدة مراحل في حل المشاكل و ذهبت مباشرة الى الطلاق أين الوعظ و الهجر في المضاجع و .. الى آخره
أسأل الله أن يوفق يهديكما لصالح الأعمال و الأخلاق وفقك الله لما فيه رضاه |
الآن أنا متردد هل أطلقها ويعلم الله كم في قلبي من بغض لها (المشكلة أنها حامل)؟ أم أتركها كم يوم لدى أهلها حتى تهدا النفوس وهل أكلمها إذا كانت لدى أهلها أو أرد على مكالمتها إذا كان الجواب بنعم ما طريقة الكلام معها هل يكون جاف حتى تتعلم أم برقة وشوق أفيدوني أثابكم الله وأجزل لكم الأجر. |
في المدرسة نتعلم لنمتحن وفي الحياة نمتحن لنتعلم |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|