تحــــذيــرهام..(عصـــــــابه تنشـــر مرض الايدز بالامارات) ارجو توخى الحذر بسرعه ..
دعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين الى توخي الحذر في التعاطي مع الشائعات المغرضة التي تنطلق من حين الى آخر وتفتقر الى أي اساس من الصحة، وآخرها الشائعات التي راجت حول وجود عصابة مزعومة تعمل على نشر “الايدز”.
وقال اللواء سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن ان التقارير الواردة من مختلف الاجهزة الأمنية تؤكد بشكل قاطع ان كل ما تم تداوله حول عصابة “الايدز” المزعومة كان من نسج الخيال وان جميع البلاغات التي تلقتها غرف العمليات كانت كاذبة حيث لا يوجد أي موقوف على ذمة التحقيق في هذه القضية المزعومة.
وأوضح الشعفار في بيان صحافي اصدرته وزارة الداخلية امس ان الاجهزة الامنية عملت على تحري صحة هذه الشائعة كغيرها من الشائعات مؤكداً ان الوزارة تنطلق في ذلك من واجباتها الأمنية سواء في تحري الشائعات او التعامل مع مروجيها بكل حزم، تنفيذاً لتوجيهات اللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية بعدم التساهل مع الذين يحاولون العبث بالأمن والأمان الذي يسود الدولة، سواء بالأفعال أو الأقوال.
وأكد ان الوزارة والجهات الحكومية الأخرى تعتمد الشفافية المطلقة في التعامل مع الامور الأمنية، ولن تتوانى عن ابلاغ الجمهور بأية مخاطر تتهددهم من منطلق الحرص على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وشدد على أهمية عدم تصديق الشائعات وعدم المساهمة في نشرها خصوصاً ان مروجي الشائعات يقعون تحت طائلة القانون.
وفي سياق متصل كشف مصدر أمني مسؤول عن ان الشائعة راجت في الدولة بصورة كبيرة بسبب تناقلها بين المواطنين والمقيمين عبر رسائل (S.M.S) على الهواتف النقالة مشيراً الى ان كل من سمع بالشائعة حرص على تحذير ذويه وأصدقائه مستخدماً رسائل الهواتف النقالة مما ساعد على انتشار الشائعة بصورة كبيرة.
ولم يستبعد ان يكون مصدر الشائعة من خارج الدولة، مشيراً الى ان رسائل (S.M.S) يمكن ارسالها عن طريق شبكة الانترنت من أي مكان في العالم ولا احد يستطيع معرفة مصدرها.
وكانت الشائعة المزعومة قد راجت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين وتحدثت عن وجود عصابة يطوف افرادها المنازل مدعين انهم ممرضون تابعون لوزارة الصحة حيث يقومون بحقن اصحاب المنزل بأمصال تحتوي على فيروس الايدز..
(حبيت انبهكم لجميع اخواننا بالخليج والامارات خصيصا)