السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حيره من أمري وقلقه جدا والمشكله أني مش عارفه ويش الحل
الموضوع أن أخي رسلي رساله في الليل تقريبا الساعه 12 وقالي روحي شوفي بنت أوخوك فلانه مين تكلم في التلفون. إستغربت كثير لان الوقت متأخر قمت وسألت عن فلانه وقالت لي أختها أنها في غرفه أمها
رحت بشويش حصلت الباب مغلق وإتصلت على تلفون أمها وراح الاتصال بس إنقطع بسرعه. طرقت الباب بهدوء غريب لان قلبي كاد أن يوقف بعد فترة فتحت الباب سألتها قالت كنت أغير ملابسي
أخذت تلفون أمها وطلعت ورحت في السجل حصلت في المكالمات المستلمه رقم غريب، سألتها بهدوء مين كنت تكلمي ؟ قالت صديقتي فلانه أخذت الرقم وإتصلت عليه من تلفوني بس ما أحد أجاب.
كنت متضايقه ومرتبكه وصرت أتكلم مرة بهدوء ومرة بقسوة وهي تحلف أنها كانت تكلم صديقتها وأن صديقتها ما تجيب على الارقام الغريبه.
حلفت لي وقسمت بالله وصارت تبكي وكانت تردد إذت إنت ما واثقه فيني أنا واثقه في نفسي ومن تربيتي
حاولت انسى الموضوع وقلت يمكن فعلا كانت صديقتها ونبهتها عن الظن وان عملها ضن فيها لان اصلا الوقت مو حلو للاتصال
اليوم الثاني حصلت المكالمات عندي ممسوحه كامله وسالت أمها وقالت أن تلفونها حتلا سجل المكالمات ممسوحه بدى الشك يدخل فيني خايفه جدا
أنا أتكلم عن بنت أخوي ولكن هي بنتي تربيت أيدي ربيتها من صغرها وهي دلوعتي حبيبت قلبي ومن أقرب ولاد خواني تشبهني كثير في الشكل الكل يقول و قربها لي شبهتني في كل شيء نفس الهوايات نفس الاذواق في الملابس وفي كل شيء تحب القراءة كثير جدا رغم صغر سنها هي عمرها 13 سنة حتى أنها تناديني ماما
ربيتها تربيه دينيه حافظه وقارئه للقران وتحب الاناشيد والكتب الاسلامية بس قبل سنتين أهلها إنتقلوا لمسقط وصرت اتواصل معها دائما بالاميل وبالهاتف وايام الاجازات معي.
اخاف كثيرا عليها وعلى بنات اعمامها ودائما أخبرهن عن خطر الشباب واحكي لهن كثيرا عن قصص البنات اللي ضحكوا عليهن الشباب وضاعن
ما ادري أنا اشك في نفسي ولا اشك فيها تربيتي بس امها تثق فيها كثير وعندها الحريه في إستخدام تلفون أمها والانترنيت ودائما أكلم امها عن هذا الموضوع.
اريد نصائحكم هل أكلم أمها أو أاجل الموضوع لنهايه الاسبوع وأكلمها بنفسي بهدوء بس ماني قادره أأجل لسبوع.