تعالوا نتعرف على عاشوراء ونصومه - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2011, 02:14 PM
  #1
(*بنوتة مسلمة*)
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
(*بنوتة مسلمة*) غير متصل  
تعالوا نتعرف على عاشوراء ونصومه




سبحان الله منذ زمن عام مضى
كنا نستعد لشهر الله المحرم وصيام يوم عاشوراء
وها قد مضى عام ونحن نستعد لإستقبال عام جديد
أسأل الله أن يجعله عام طاعة


يوم عاشوراء لهذا العام هو الإثنين 5 ديسمبر 2011
و يوم تاسوعاء هو يوم الأحد 4 ديسمبر 2011




وفي نهاية عام وفي بداية آخر
حبذا أن يقدم الإنسان لنفسه توبة ناصحة
ورجعة صادقة يغسل بها ما مضى
ويستقبل بها ما أتى قال تعالى :( وتوبوا إلي الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور: 31

وقال (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ) طه: 82





قطعت شهور العام لهوا وغفلة *** ولم تحترم فيما أتيت المحرما
فلا رجبا وافيت فيه بحقه *** ولا صمت شهر الصوم صوما متمما
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي *** مضى كنت قواما ولا كنت محرما
فهل لك أن تمحو الذنوب بعبرة *** وتبكي عليها حسرة وتندما
وتستقبل العام الجديد بتوبة *** لعلك أن تمحو بها ما تقدما





أيها الإخوة أيتها الأخوات :

لقد فاضل الله بين الأوقات فجعل منها مواسم للخيرات ليجتهد الناس فيها بسائر الطاعات وأنواع العبادات
ومن هذه الأزمنة الفاضلة التي أشار القرآن إلى عظيم منزلتها وأظهرت السنة علو مكانتها شهر الله الحرام وسوف أتحدث عن فضله ومكانته في ضوء فضل الشهر عامة وفضل عاشوراء خاصة





:::: نبذة بسيطة عن شهر الله المحرم ::::
لماذا سمي بهذا الإسم ومن أطلقه ؟ فضله ؟ وصومه ؟





أولا :: لماذا سمي الشهر بشهر الله المحرم ومن أطلاق عليه هذا الإسم ؟؟

يقول المؤرخون إن أول من سمى الأشهر العربية بهذه الأسماء هو كلاب الجد الخامس لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
في عام 412هـ تقريبا.
شهر محرم سمي بذلك لأنه شهر محرم فيه القتال وسمي بذلك تأكيدا لحرمته.



الثانية : فضل شهر الله المحرم:
1- انه من الأشهر الحرم.



قال تعالى: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منهم أربعه حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ). التوبة: 36



ومحرم من الأشهر الحرم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات : ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)
رواه البخاري.





قال قتادة –رحمه الله- في تفسير الآية:
اعلموا أن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرا فيما سوى ذلك و إن كان الظلم في كل حال غير طائل ولكن الله تعالى يعظم من أمره ما يشاء ربنا تعالى).



ثالثا:: فضل صيامه:



قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم). رواه مسلم.


.


فيستحب للمسلم أن يكثر من الصيام في شهر محرم فإن لم يقدر على ذلك صام ما تيسر له








وفي هذا الشهر يوم حصل فيه حدث عظيم ونصر مبين،
أظهر الله فيه الحق على الباطل؛
حيث أنجى فيه موسى _عليه السلام_ وقومه،
وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.


وهـــــو يـــــوم عاشـــــــوراااااء
فهيا بنا نتعرف على هذا اليوم
مناسبته ،،، صومه ،،، فضائله ،،،


رد مع اقتباس
قديم 01-12-2011, 02:15 PM
  #2
(*بنوتة مسلمة*)
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
(*بنوتة مسلمة*) غير متصل  
كثيرا منا يصوم يوم عاشوراء ولا يعلم لماذا نصومه




وما هي مناسبته وما يميز هذا اليوم عن غيره




إليكم نبذه عن






:::: مناسبة يوم عاشوراء::::































فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ( رواه البخاري )








ما جاء في حديث ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: قدم النبي – صلى الله عليه وسلم- المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ( ما هذا ) ؟ قالوا: هذا يوم صالح ، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: ( فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه ) رواه البخاري (


ولمعرفة قصة موسى وفرعون كاملة




الطود العظيم في نجاة موسى الكليم وهلاك فرعون اللئيم
محمد بن عدنان السمان
خطيب جامع الجهيمي بالرياض


( ملخص ماذكر الامام ابن كثير في تاريخه مع جملة من الدروس والعبر )

لما تمادى قبط مصر على كفرهم وعتوهم وعنادهم متابعة لملكهم الطاغية فرعون ومخالفة لنبي الله ورسوله وكليمه موسى بن عمران عليه السلام وأقام الله على أهل مصر الحجج العظيمة القاهرة وأراهم من خوارق العادات ما بهر الأبصار وحير العقول وهم مع ذلك لا يرعوون ولا ينتهون ولا ينزعون ولا يرجعون .
لقد تمادى فرعون في سطوته وجبروته وكفره وطغيانه يفتن قومه عن الدين الحق قال الله تعالى مخبرا عن فرعون وكفى بالله شهيداً ( وإن فرعون لعال في الأرض ) أي جبار عنيد مستعل بغير الحق ( وإنه لمن المسرفين ) أي في جميع أموره وشئونه وأحواله .
ولم بلغ به الأمر مبلغه حتى اعتبر نفسه إلاهاً معبوداً ، وهنا لما يبلغ الكفر مبلغه والطغيان منتهاه ويظن الرسل يأتيهم نصر الله ، ولقد كانت أول معالم ذلك النصر اجتماع موسى عليه السلام بأتباعه يوصيهم ويثبتهم ويرشدهم ، ويربطهم بفاطر الأرض والسماء ( يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين ) ويأتي الجواب مطمئنا ً لموسى عليه السلام ممن تربوا في هذه المدرسة النبوية فقالوا ( على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين ) أمرهم بالتوكل على الله والاستعانة به والالتجاء إليه فأتمروا بذلك فجعل الله لهم مما كانوا فيه فرجا ومخرجا .
ويأتي الثاني من معالم النصر بشرى الله لهم ( وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين )
فقد أوحى الله تعالى إلى نبيه موسى وأخيه هارون عليهما السلام أن يتخذوا لقومهما بيوتاً متميزة فيما بينهم عن بيوت القبط ليكونوا على أهبة في الرحيل إذا أمروا به ليعرف بعضهم بيوت بعض ، وفي هذا العمل تأكيد على مبدأ فعل الأسباب وأنه ينبغي أن يقرن بالتوكل على الله تعالى .
ثم إن الله قد أمرهم ( واجعلوا بيوتكم قبلة ) قيل مساجد وقيل معناه كثرة الصلاة فيها قاله مجاهد وغيره ومعناه على هذا الاستعانة على ما هم فيه من الضر والشدة والضيق بكثرة الصلاة كما قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع للصلاة فالصلاة لها من الآثار الدنيوية والأخروية الشيء الكثير .
وتتالى الأيام وموسى عليه السلام ومن معه يكسوهم الصبر ويحليهم الإيمان بالله والتوكل عليه ويزينهم الصلة بالله والاستعانة بالصلاة ، وهناك في الطرف الآخر فرعون ومن معه في غيهم يعمهون وعن الحق معرضين يعاندون ويتمردون .
وتقرب لحظات النصر ، ( وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم وأشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) إنه دعاء من قلب صادق متوكل على الله ، دعاء لنصرة الحق ودحر الباطل إنها دعوة عظيمة دعا بها كليم الله موسى على عدو الله فرعون غضباً لله عليه لتكبره عن اتباع الحق وصده عن سبيل الله ومعاندته وعتوه وتمرده واستمراره على الباطل ومكابرته الحق الواضح الجلي الحسي والمعنوي والبرهان القطعي وتأتي الإجابة من القريب المجيب سبحانه وتعالى ( قال قد أجيبت دعوتكما ) [ والتثنية هنا كما قرر أهل العلم لإن هارون عليه السلام كان يؤمُن على دعاء أخيه فأصبح المؤمُن بمنزلة الداعي ]
( فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ) ويأتي الإذن من الله لموسى عليه السلام ليسير ومن اتبعه إلى الشام خارجين من مصر ، فلما علم بذهابهم فرعون حنق عليهم كل الحنق واشتد غضبه عليهم وشرع في استحثاث جيشه وجمع جنوه ليلحقوا بموسى عليه السلام ومن معه ، وأجمل بالقرآن الكريم وهو يصور لنا هذه الأحداث في منظر بديع وتصوير أخاذ قال الله ومن أصدق من الله قيلاً : (وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم كذلك وأورثناها بني إسرائيل فأتبعوهم مشرقين )
قال علماء التفسير : لما ركب فرعون في جنوده طالباً بني إسرائيل كان في جيش كثيف عرمرم حتى قيل كان في خيوله مائة ألف فحل أدهم وكانت عدة جنوده تزيد على ألف ألف وستمائة ألف فالله أعلم .
والمقصود أن فرعون لحقهم بالجنود فادركهم عند شروق الشمس وتراءى الجمعان ولم يبق ثم ريب ولا لبس ، وعاين كل من الفريقين صاحبه وتحققه ورآه ولم يبق إلا المقاتلة والمجادلة والمحاماة فعندها قال أصحاب موسى وهم خائفون ( إنا لمدركون )وذلك لأنهم اضطروا في طريقهم إلى البحر فليس لهم طريق ولا محيد الا سلوكه وخوضه وهذا ما لا يستطيعه أحد ولا يقدر عليه والجبال عن يسرتهم وعن أيمانهم وهي شاهقة منيفة وفرعون قد غالقهم وواجههم وعاينوه في جنوده وجيوشه وعدده وهم منه في غاية الخوف والذعر لما قاسوا في سلطانه من الإهانة والمنكر فشكوا إلى نبي الله ما هم فيه مما قد شاهدوه وعاينوه فقال لهم الرسول الصادق المصدوق ( كلا إن معي ربي سيهدين ) ( كلا ) .. يالها من كلمة قوية مدوية ، ثبات وثقة بوعد الله وموعوده ، حتى في أحلك الظروف ولك أن تتخيل الموقف أكثر ، موسى عليه السلام ومن معه محاصرون البحر أمامهم والعدو الحاقد خلفهم ، والوقت يمضي والعدو يقرب من مناله .
فلما تفاقم الأمر وضاق الحال واشتد الأمر واقترب فرعون وجنوده في جدهم وحدهم وحديدهم وغضبهم هناك تنزل الوحي على موسى عليه السلام ( فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ) نعم لقد تحول البحر إلى يابس حوله من يقول للشيء كن فيكون .
فلما آل أمر البحر إلى هذه الحال بإذن الرب العظيم الشديد المحال أمر موسى عليه السلام أن يجوزه ببني إسرائيل فانحدروا فيه مسرعين مستبشرين مبادرين وقد شاهدوا من الأمر العظيم ما يحير الناظرين ويهدي قلوب المؤمنين فلما جاوزوه وجاوزه وخرج آخرهم منه وانفصلوا عنه كان ذلك عند قدوم أول جيش فرعون إليه ووفودهم عليه فأراد موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه ليرجع كما كان عليه لئلا يكون لفرعون وجنوده وصول إليه ولا سبيل عليه فأمره القدير ذو الجلال أن يترك البحر على هذه الحال (واترك البحر رهوا ) أي ساكناً على هيئته لا تغيره عن هذه الصفة ، فلما تركه على هيئته وحالته وانتهى فرعون فرأى ما رأى وعاين ما عاين هاله هذا المنظر العظيم وتحقق ما كان يتحققه قبل ذلك من أن هذا من فعل رب العرش الكريم فأحجم ولم يتقدم وندم في نفسه على خروجه في طلبهم والحالة هذه حيث لا ينفعه الندم لكنه أظهر لجنوده تجلداً وعاملهم معاملة العدا وحملته النفس الكافرة والسجية الفاجرة على أن قال لمن استخفهم فأطاعوه وعلى باطله تابعوه : أنظروا كيف انحسر البحر لي لأدرك عبيدي الآبقين من يدي الخارجين عن طاعتي وجعل يوري في نفسه أن يذهب خلفهم ويرجو أن ينجو وهيهات ويقدم تارة ويحجم فلما رأته الجنود قد سلك البحر اقتحموا وراءه مسرعين فحصلوا في البحر أجمعين حتى هم أولهم بالخروج منه عند ذلك أمر الله تعالى كليمه فيما أوحاه إليه أن يضرب البحر بعصاه فضربه فارتد عليهم البحر كما كان فلم ينج منهم إنسان قال الله تعالى ( وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم )
إن في إنجاء الله لأولياءه فلم يغرق منهم أحد وإغراقه لأعداءه فلم يخلص منهم أحد آية عظيمة وبرهان قاطع على قدرته تعالى العظيمة وصدق رسوله عليه السلام فيما جاء به عن ربه من الشريعة الكريمة والمناهج المستقيمة
ولما رأى فرعون الحقيقة وأدركه الغرق ( قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) وهيهات ( آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ) ويأتي الحكم من الله ( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون ) .

وانتهت أحداث ذلك اليوم العظيم – كما سماه رسولنا صلى الله عليه وسلم .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا اليوم الذي تصومونه فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ( رواه البخاري )


رد مع اقتباس
قديم 01-12-2011, 02:16 PM
  #3
(*بنوتة مسلمة*)
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
(*بنوتة مسلمة*) غير متصل  
الدليل من السنة على صيام يوم عاشوراء ،،،،




حديث الذي رواه أبو موسى رضي الله عنه قال : « كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً . قال النبي صلى الله عليه وسلم فصوموه أنتم »

وكان عليه الصلاة والسلام يتحرى صيامه





وما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال : « ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم ؛ يوم عاشوراء ، وهذا الشهر» يعني شهر رمضان




وسبحان الله من حرص الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم وأرضاهم
في هذا اليوم أنهم لم يكتفوا ان يصوموه هم بل صوموا صبيانهم معهم



للحديث الذي روته الربيع بنت معوذ رضي الله عنها حيث قالت : « أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه ، ومن أصبح صائماً فليصم ، قالت فكنا نصومه ونصومه صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك حتى يكون عند الإفطار » [ البخاري ومسلم



فضل يوم عاشوراء ،،،،




إذا كان حذاق التجار هم الذين يعرفون موسم كل سلعة ، وأفضل وقت لرواجها وأحسن الأحوال المضاعفة لأرباحها .

يوم عاشوراء ::عبادة المحترفين ::


ألا فإن أحذق التجار هم الذين يرغبون في نعيم لا ينفد ، ومتعة لا تنقضي وذلك لا يكون إلا في جنة عرضها السماوات والأرض ...


ولنفسي الآثمة ولهؤلاء التجار الحاذقين أقول مذكراً.. بأننا الآن في موسم وفي أيام تختلف عن مواسم وأيام أخرى كثيراً..
فنحن قاربنا على عاشوراء

ومن فضل عاشوراء أن فضل بالصيام على غيره من الأيام

ولحديث أبي قتادة رضي الله عنه قال : « إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صيام يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية » .

ففي صحيح مسلم أن رجلا سأل رسول الله عن صيام عاشوراء فقال: ((أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)).

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2011, 02:17 PM
  #4
(*بنوتة مسلمة*)
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
(*بنوتة مسلمة*) غير متصل  
مخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء ،،،،


كما علمنا من قبل أن اليهود يصومون يوم عاشوراء
وتعالوا معنا لنتعلم كيف نصوم اليوم دون ان نتشبه بهم
والأجر لنا نحن فنحن اولى منهم بالصيام


لما كان آخر عمره صلى الله عليه وسلم، وبلغه أنّ اليهود يتخذونه عيداً، قال: "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع"؛ ليخالف اليهود ولا يشابههم في اتخاذه عيداً،) اهـ.[ ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوي" (25/311)]




الحكمة من استحباب صيام اليوم التاسع،،،،،

قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في تعليقه على حديث "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع": "ما همَّ به من صوم التاسع يحتمل معناه أن لا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر، إما احتياطاً له، وإمَّا مخالفة لليهود والنصارى، وهو الأرجح،"(فتح الباري 4/245).


مراتب صيام عاشوراء،،،،،
هل من يصوم يوم عاشوراء يتساوى مع من يصوم يومي تاسوعاء وعاشوراء
فالجواب ب لا
وأن من يصوم يومي تاسوعاء وعاشوراء أفضل مرتبة من صيام عاشوراء بمفرده


أ ــ أن يصوم اليوم العاشر ويكون قد صام عاشوراء.
ب ــأن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده. وهو الأفضل
وكلما زاد الإنسان الصيام في شهر محرم كان أجره أعظم.

وأما حديث ابن عباس: "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوماً وبعده يوماً" فالحديث ضعيف (ضعيف الجامع الصغير رقم3506).



عدم الاغترار بثواب الصيام ،،،،




يغتر بعض الناس بالاعتماد على مثل صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة،
حتى يقول بعضهم: صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها،
ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر

.
قال ابن القيم:م يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجلّ من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، لا يقويان على تكفير الكبائر
.


ومن المغرورين من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه؛


لأنه لا يحاسب نفسه على سيئاته، ولا يتفقد ذنوبه،
وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها،
كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مئة مرة،
ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم بما لا يرضاه الله طول نهاره،
فهذا أبداً يتأمل في فضائل التسبيحات والتهليلات،
ولا يلتفت إلى ما ورد من عقوبة المغتابين والكذّابين والنمّامين،
إلى غير ذلك من آفات اللسان، وذلك محض غرور" (الموسوعة الفقهية ج31).


رد مع اقتباس
قديم 01-12-2011, 02:18 PM
  #5
(*بنوتة مسلمة*)
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 6
(*بنوتة مسلمة*) غير متصل  
وقبل ان نختم حملتنا فلابد ان تكون لنا وقفة مع
الشيعــــــــــــــــــة
وأفعالهم التي لا ترضي ربنا عز وجل
اضغط على الصورة لتراها بحجم كبير


مقالات عن الشيعة







وأخيراا بعض الدروس وعروض البوربوينت المتعلقة بيوم عاشوراء










عروض باوربوينت


رد مع اقتباس
قديم 01-12-2011, 02:30 PM
  #6
انثى ابكت القمر
عضو مميز
 الصورة الرمزية انثى ابكت القمر
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,795
انثى ابكت القمر غير متصل  
الله يوفقك وجزاك الله خيرا على المجهود
__________________
[COLOR="Indigo]اللهم اجعل حبك وحب نبيك احب الي من نفسي واهلي والماء البارد يارب ارضى عني وارضني يارب* ارجوا من كل من اسأت اليه ان يسامحني بالنسبة لي مسامحة الجميع
[\COLOR]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:03 PM.


images