بسم الله
أنت ياأخي تقريبا تسأل عن أوضاع الجماع
وبعض الأوضاع فيختلف النا س في تسميتها
وسأبين لك بإجابة شاملة أرجو أن تفي بالمطلوب
إن الممارسة الجنسية ليست فقط عملية الإيلاج فهي أكثر من ذلك بكثير،
تبدأ بالتفاهم المشترك بين الزوجين، وإبداء المودة والحب ومراعاة أحاسيس
كل واحد من الزوجين للآخر،
وتبدأ الممارسة الجنسية بالتمهيد الكافي والمداعبة الحسية للأعضاء التناسلية،
وأجزاء الجسد المختلفة، وهي المرحلة الأولى،
تتلوها المرحلة الثانية، وهي الانتصاب والإيلاج بالنسبة للرجل، والإثارة الكافية بالنسبة للمرأة.
وتنتهي المرحلة الثانية بالقذف بالنسبة للرجل، وحصول رعشات عضلية بالنسبة للمرأة،
وتتبع هذه المرحلة الثالثة وهي الاسترخاء للطرفين.
أما الأوضاع فيختلف النا س في تسميتها كما ذكرت
والوضع الطبيعي في حالة الإيلاج هو الوضع الذي يكون الزوج فوق الزوجة وهي مستلقية على ظهرها ومباعدة ما بين فخذيها،
وهذا يتم في المرحلة الثانية كما ذكرنا،
إلا أن هناك أوضاعا مختلفة من الممكن أن يعتاد عليها الزوجان بحيث يكون
الإيلاج في القبل (أي المهبل) وهذه الأوضاع يمكن للزوجين عن طريق الممارسة
اختيار الأنسب منها مما يكفي حاجتهم.
فمن الممكن أن يكون الوضع أثناء الاستلقاء على الجنب لكلا الزوجين
أو يأتيها من الخلف على أن يكون الإيلاج في القبل وهذا هو المهم
يختار الزوجين الوضع الملائم ويتجنب الجماع في فتحة الدبر
مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "أقبل وأدبر واتقِ الحيضة والدبر" (رواه الطبراني).
والله تعالى أعلم