حكم الولادة مع طبيب - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2007, 01:59 PM
  #1
om mariam
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية om mariam
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 360
om mariam غير متصل  
حكم الولادة مع طبيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام

كالعادة ألجأ إليكم دائما عند أي مشكلة

والمشكلة اليوم مختلفة فهي تتعلق بالدين

أنا كما تعلمون اعيش في بلد عربي غير بلدي .. ومعرفتي له محدودة جداا وأنا حامل في بداية الشهر التاسع .. طوال فترة حملي ذهبت إلى أكثر من طبيبة لمتابعة حملي (من الجنسيات العربية وغيرها) ولكني للأسف لم أجد من أثق فيها لتقوم بتوليدي حيث أني في ولادتي الأولى واجهت مشاكل كثيرة أثناء الولادة و كنت أبحث عن طبيبة تحوز ثقتي وتستطيع فهم حالتي .. إلى أن دلتني أحد صديقاتي على دكتور مسلم خريج جامعة الأزهر وقالت أنه قام بتوليدها وهو أكثر من ممتاز و سألت عنه بعض أقاربي المقيمين في نفس البلد وأكدوا لي هذا الكلام .. و ذهبت له بعد طول تفكير فأنا لا أريد أن يقوم طبيب رجل بتوليدي .. ولكني ذهبت لعلى أقتنع به و بالفعل وجدته طبيب محترم جدا وخبرته واسعه وشرح لي بالتفصيل كيف ستتم عملية الولادة حتى إنني خرجت من عنده و أنا مقتنعه تماما به ولكن مايقلقني هو حكم الدين في ذلك فأخاف أن يكون غير جائز .

سألت في اكثر من مكان ولكني لم أجد الجواب الشافي والوقت يمر وأنا متبقي على ولادتي أيام ولا أعرف ماذا أفعل

فهل أجد من بينكم من يرد على سؤالي ويكون واثق من الإجابة

ولكم جزيل الشكر

أرجو منكم الدعاء لي
__________________


قديم 08-04-2007, 02:22 PM
  #2
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
رقـم الفتوى : 883
عنوان الفتوى : إذا احتاجت المرأة إلى العلاج ولم تجد طبيبة ما تفعل؟
تاريخ الفتوى : 12 صفر 1422 / 06-05-2001

السؤال
فضيلة الشيخ أنا امرأة أعاني من آلام شديدة في المعدة وأنا أتعالج الآن عند دكتور باطني متخصص في هذه الأمراض..السؤال يا فضيلة الشيخ هل يجوز أن أذهب إلى دكتور رجل وأن أكشف عن موضع المعدة أمامه؟ وجزاك الله عني كل خير.


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه لا يجوز للمرأة أن تكشف لرجل لا يحل لها عن شيء من عورتها التي قد أمرت بسترها عنه. فإن احتاجت لذلك بسبب مرض أو نحوه ولم تجد امرأة طبيبة تقوم بهذا العمل، وكان المرض يشكل خطراً على الحياة أو يخشى بسببه ذهاب عضو أو حاسة ولم يمكن تأخيره إلى أن يتم الوصول إلى مكان فيه طبيبة تستطيع القيام بهذه المهمة فلا حرج إن شاء الله في أن تكشف لهذا الطبيب عمَّا دعت إليه الضرورة من جسدها، وليكن ذلك بحضرة زوجها إن أمكن، فإن عدم فأحد محارمها، وإلا فمن تندفع به الخلوة المحرمة.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

المصدر

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...&lang=A&Id=883

[line]

رقـم الفتوى : 60388
عنوان الفتوى : إشراف الطبيب على الولادة من بعيد
تاريخ الفتوى : 18 صفر 1426 / 29-03-2005

السؤال

زوجتي أنجبت ولدا بكندا قبل ستة أشهر، قبل الولادة أخبرناهم أننا مسلمون وأننا نرغب بأن تكون الدكتورة المشرفة على الولادة امرأة، لكن الذي حدث أن التي أشرفت على الولادة دكتورة، ولكن كان هناك دكتور حضر لفترة وأشرف من بعيد، فما حكم ذلك أفيدونا أفادكم الله؟


الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أحسنتم في الحرص على تداوي المرأة عند دكتورة، لأن الأصل أن العلاج يتعين أن تعمله النساء عند النساء، ولا يذهبن إلى الرجال إلا عند الاضطرار حفاظاً على النساء من نظر الرجال إليهن ومسهن، وهو محرم في الأصل ما لم تلجئ الضرورة إليه.

وإذا أشرف الدكتور من بعيد وكانت الدكتورة تستشيره ولم يكن منه نظر ولا مس للمرأة لا حرج في ذلك، كما أنه لا حرج في مباشرته للتداوي بقدر الحاجة إن اضطر إليه مع مراعاة عدم الخلوة وعدم مس أو نظر ما لا يحتاج إليه،

المصدر

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الجروح ; 08-04-2007 الساعة 02:28 PM
قديم 08-04-2007, 02:24 PM
  #3
اميره عربيه
عضو دائم
 الصورة الرمزية اميره عربيه
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 94
اميره عربيه غير متصل  
حبيبتي مالك عذر اذا موجوده طبيبه ولست مظطره الى طبيب



اتمنى الاعضاء يردو عليك ..... بس لو كنت مكانك مستحيل اعرض نفسي لطبيب!!
رغم وجود طبيبات


عذرا اختى انت ما شرحتى ليش ما تثقي بطبيبات!!!!
هل هي ولادتك الاولى فالولاده الاولى طبيعي تكون جدا صعبه !!!


نصيحتى لا تكشفي سترك امام رجل
الا اذا كنت فعلا في ضروره ملحه لكشف طبيب
اما اذا كانت مجرد وساوس فانت ادرى بنفسك!!!
__________________
قديم 08-04-2007, 02:40 PM
  #4
om mariam
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية om mariam
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 360
om mariam غير متصل  
أخي الكريم الجروح

جزاك الله خيرا على ردك الوافي

أختي (اميرة عربية )

والله يا أختي أنني استصعب جداا أن أكشف ستري أمام طبيب .. ولكني فعلا ذهبت لأكثر من طبيبة ووجدتهن وبمنتهى الأمانة خبراتهن ضعيفة جدا فليس لديهن حتى القدرة على إجابة الأسئلة العادية فما بالك بالولادة و ذلك بالإضافة إلى أن الطبيبة التي قامت بتوليدي في المرة الأولى سامحها الله أفقدتني الثقة في أي طبيبة على الإطلاق .. و انا كما ذكرت ليس لدي معارف كثيرة في هذه البلد حتى أجد من لديها الخبرة الكافية والقدرة على تفهم موقفي

ولك جزيل الشكر
__________________


قديم 08-04-2007, 03:35 PM
  #5
الجروح
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الجروح
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 7,731
الجروح غير متصل  
الضوابط في مسألة النظر للعورة في العلاج

السؤال :
أرجو أن توضح لي أمر اختيار الطبيب ، فقد قالت مدرستي بأن المرأة المريضة يجب أن تختار طبيبة مسلمة ثم الطبيبة الكافرة ثم الطبيب المسلم ثم الطبيب الكافر ، ولا نذهب لطبيب إلا إذا عدم وجود طبيبة ونحتاج لمختص .
قالت صديقتي بأن مدرستها قالت بأن الخيار الأول أن يكون مسلماً سواءاً طبيب أو طبيبة ، ثم يأتي الكافر طبيب أو طبيبة .
أنا محتارة ، فأنا أفهم أن الأطباء المسلمون عندهم أمانة أكثر من غير المسلمين ولكن ألا تأتي مسألة العورة أكثر أهمية ثم تجنب الفتنة ؟
بعض أصدقائي النساء يفضلون الذهاب لطبيب مسلم في مراجعتهم فترة الحمل وكذلك حين الوضع بينما يوجد الكثير من القابلات مسلمات وغير مسلمات .
أرجو أن تنصحنا يا أستاذ
جزاك الله خيرا


الجواب:

الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين : نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

ففيما يلي ذِكْر لبعض القواعد والضوابط في مسألة : " النظر للعلاج "

أولا : عورة الرجل ما بين السرّة والركبة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما بين السُّرَّة والركبة عورة ) حديث حسن رواه أحمد وأبو داود والدار قطني . وهذا قول جمهور أهل العلم .

ثانيا : المرأة كلها عورة أمام الأجنبي لقوله تعالى : { وإذا سألتموهنّ متاعا فاسألوهن من وراء حجاب } ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( المرأة عورة ) رواه الترمذي بسند صحيح وهذا القول هو الصحيح من المذهب عند الحنابلة وإحدى الروايتين عند المالكية وأحد القولين عند الشافعية .

ثالثا : تَعمّد النظر إلى العورات من المحرمات الشديدة ويجب غضّ البصر عنها لقوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن .. الآية } وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة .. ) رواه مسلم وقال لعلي رضي الله عنه : ( لا تنظر إلى فخذ حيّ ولا ميّت ) رواه أبو داود وهو حديث صحيح

رابعا : كلّ ما لا يجوز النّظر إليه من العورات لا يحلّ مسّه ولو من وراء حائل وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم : ( إني لا أصافح النساء ) رواه مالك وأحمد وهو حديث صحيح ، وقال : ( لأن يُطعن في رأس أحدكم بمِخْيَط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحلّ له ) رواه الطبراني وهو حديث صحيح . قال النووي رحمه الله : وحيث حَرُم النظر حَرُم المسّ بطريق الأَوْلى ، لأنه أبلغ لذّة .

خامسا : العورات أنواع ودرجات فمنها العورة المغلّظة ( السوأتان : القُبُل والدُّبُر ) والعورة المخففة كفخذي الرّجل أمام الرّجل .

والصغير دون سبع سنين لا حكم لعورته ، والصغير المميِّز ـ من السابعة إلى العاشرة ـ عورته الفرجان ، والصغيرة المميِّزة عورتها من السرّة إلى الركبة ، ( وكلّ ذلك عند أَمْن الفتنة ) وعورة الميّت كعورة الحيّ ، والأحوط إلحاق الخنثى بالمرأة في العورة لاحتمال كونه امرأة .

سادسا : الضرورات تبيح المحظورات ، ولا خلاف بين العلماء في جواز نظر الطبيب إلى موضع المرض من المرأة عند الحاجة ضمن الضوابط الشرعية ، وكذلك القول في نظر الطبيب إلى عورة الرجل المريض ، فيباح له النظر إلى موضع العلّة بقدر الحاجة ، والمرأة الطبيبة في الحكم كالطبيب الرجل . وهذا الحكم مبني على ترجيح مصلحة حفظ النفس على مصلحة ستر العورة عند التعارض .

سابعا : " الضرورة تُقدَّر بقدرها " : فإذا جاز النظر والكشف واللمس وغيرها من دواعي العلاج لدفع الضرورة والحاجة القويّة فإنه لا يجوز بحال من الأحوال التعدّي وترك مراعاة الضوابط الشرعية ومن هذه الضوابط ما يلي :

يقدّم في علاج الرجال الرجال وفي علاج النساء النساء وعند الكشف على المريضة تُقدّم الطبيبة المسلمة صاحبة الكفاية ثمّ الطبيبة الكافرة ثمّ الطبيب المسلم ثمّ الطبيب الكافر ، وكذلك إذا كانت تكفي الطبيبة العامة فلا يكشف الطبيب ولو كان مختصا ، وإذا احتيج إلى مختصة من النساء فلم توجد جاز الكشف عند الطبيب المختص ، وإذا كانت المختصة لا تكفي للعلاج وكانت الحالة تستدعي تدخّل الطبيب الحاذق الماهر الخبير جاز ذلك ، وعند وجود طبيب مختص يتفوّق على الطبيبة في المهارة والخبرة فلا يُلجأ إليه إلا إذا كانت الحالة تستلزم هذا القدر الزائد من الخبرة والمهارة . وكذلك يُشترط في معالجة المرأة للرجل أن لايكون هناك رجل يستطيع أن يقوم بالمعالجة .

لا يجوز تجاوز الموضع اللازم للكشف فيقتصر على الموضع الذي تدعو الحاجة إلى النظر إليه فقط ، ويجتهد مع ذلك في غضّ بصره ما أمكن ، وعليه أن يشعر أنه يفعل شيئا هو في الأصل محرّم وأن يستغفر الله عما يمكن أن يكون حصل من التجاوز .

إذا كان وصف المرض كافيا فلا يجوز الكشف وإذا أمكن معاينة موضع المرض بالنظر فقط فلا يجوز اللمس وإذا كان يكفي اللمس بحائل فلا يجوز اللمس بغير حائل وهكذا .

يُشترط لمعالجة الطبيب المرأة أن لا يكون ذلك بخلوة فلا بدّ أن يكون مع المرأة زوجها أو محرمها أو امرأة أخرى من الثقات .

أن يكون الطبيب أمينا غير متهم في خلقه ودينه ويكفي في ذلك حمل الناس على ظاهرهم .

كلما غَلُظت العورة كان التشديد أكثر قال صاحب كفاية الأخيار : واعلم أن أصل الحاجة كان في النظر إلى الوجه واليدين ، وفي النظر إلى بقية الأعضاء يُعتبر تأكّد الحاجة ، وفي النظر إلى السوأتين يُعتبر مزيد تأكُّد الحاجة . ولذلك لا بدّ من التشديد البالغ في مثل حالات التوليد وختان الإناث اليافعات .

أن تكون الحاجة إلى العلاج ماسة كمرض أو وجع لا يُحتمل أو هُزال يُخشى منه ونحو ذلك أما إذا لم يكن مرض أو ضرورة فلا يجوز الكشف عن العورات كما في حالات التوهّم والأمور التحسينية .

كلّ ما تقدّم مُقيّد بأمن الفتنة وثوَران الشهوة من كلّ من طرفي عملية المعالجة .

وختاما فإنه لا بدّ من تقوى الله في هذه المسألة العظيمة التي احتاطت لها الشريعة وجعلت لها أحكاما واضحة وحازمة . وإن مما عمّت به البلوى في هذا الزمان التساهل في مسائل الكشف عن العورات في العيادات والمستشفيات وكأن الطبيب يجوز له كلّ شيىء ويحلّ عنده كلّ محظور . وكذلك ما وقع في البرامج التعليمية المأخوذة نسخة طبق الأصل مما هو موجود في بلاد الكفّار تشبها بهم من التساهل في عدد من حالات التعليم والتدريب والاختبار .

وواجب على المسلمين الاعتناء بتخريج النساء من أهل الكفاية في التخصصات المختلفة للقيام بالواجب ، وحسن إعداد جداول المناوبات في المستوصفات والمستشفيات لئلا تقع نساء المسلمين في الحرج ، وأن لا تُهمل المريضة أو يتبرّم منها الطبيب إذا طلبت طبيبة لعلاجها .

والله المسؤول أن يفقهنا في الدين وأن يعيننا على القيام بأحكام الشريعة ورعاية حقوق المسلمين .

وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

المصدر

http://www.islam-qa.com/index.php?re...n=ara&txt=طبيب رجل
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 AM.


images