قبل موعد سفره بساعات حيث كان الوقت بعد المغرب اتصل على زوجته وهو خارج المنزل قائلا لها ان هناك موعدا بينهما الليلة حيث سيقضيان ليلة حمراء وداعية حيث ان موعد الرحلة التاسعة صباحا
فرحت الزوجة اشد الفرح كما انها كانت تفكر بنفس التفكير ولكن عندما طلبها زوجها لذلك كان الامر اجمل واحلا
انتظرت عودته بكل شوق ولهفة وبمقدار حزنها على فراقة الا انها كانت سعيدة بلقاء زوجها..
أنتظرته
أنتظرته
حتى عاد الى البيت في ساعة متأخرة حاولت جهدها تهيئة الجو الرومنسي المنشود
لكن
بدأ يتظاهر امامها بالتعب والارهاق والرغبة الشديدة بالنوم
حاولت ان تتجاهل ذلك ظننا منها ان ذلك لن يعوقهما من الاستمتاع بليلتهما (الاخيرة)
لكن
دخل غرفته واستلقى على السرير وهو يتأوه من شدة التعب والارهاق
سألته مابه ماذا فعل وقت ماكان خارج المنزل
قال انه لم يفعل شيئا مرهقا بل كان طوال الوقت جالسا في مكتبه الا انه خرج للمشي بعد العشاء وتعبان من المشي فقط.
وقفت عند خزانة ملابسها لتخرج اجمل قميص بوم لتلبسه لكنها التفتت اليه قائلة له:شكلك دايخ ومالك نفس بشئ؟
فرد عليها بعد تنهيدة طويلة :انا جد متعب!
لملمت نفسها الكسيرة واطفئت أنوار غرفتها واستلقت على فراشها ودموعها الحرى تحرق وجنتيها ؟؟؟؟
مع العلم انه كان بامكانة العودة للبيت قبل ذلك فليس هناك مايجبره على البقاء في مكتبة طوال ذلك الوقت واكبر دليل انه خرج ليمارس رياضة المشي التي لم يكن معتادا عليها
(يعني حبكت اليو الا يمشي)
استيقظ في الصباح وودعها بقبلاته
عاتبته برقة كيف اخلفت وعدك معي البارحة قال المهم احساسي بقربك بجواري قبل ان اسافر
هذا الموقف حصل معي ؟؟؟؟؟؟؟
مارأيكم بذلك وهل رده حينما عاتبته ردا مقنعا؟
وياليت تقولون لي كيف تقضون اخر ليلة مع أزواجكم قبل سفرهم؟؟
وانتم يارجال السؤال يشملكم؟؟