لحياة زوجية سعيدة اعرف كيف تفكر زوجتك واعرفي كيف يفكر زوجك - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-2009, 10:40 PM
  #1
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
لحياة زوجية سعيدة اعرف كيف تفكر زوجتك واعرفي كيف يفكر زوجك

بسم الله الرحمن الرحيم


لحياة زوجية سعيدة...اعرف كيف تفكر زوجتك واعرفي كيف يفكر زوجك


بقلم : أميرة إبراهيم



مقدمة:

تكمن الكثير من المشاكل الزوجية والخلافات نتيجة عدم الفهم أو الإدراك للطريقة التي يفكر بها الطرف الآخر، وينجم عن هذا الأمر تصرفات ليست في مكانها، فيسيء الشخص من حيث يظن أنه قد أحسن، ويفاقم المشكلة وهو يظن أنه كان يسعى لحلها.

إن هناك فروقات واضحة في طريقة تفكير الرجل والمرأة وطريقة شعور كل منهما بذاته، وطريقة تعبير كل منهما عن مشاعره سواءً عند السرور والسعادة أو عند الضيق والغضب.



نماذج:

النموذج الأول:


· دائماً تشكو النساء من الرجال أن الرجل لا يستمع!! وإذا استمع فإن كل ما يفعله أن يستمع لمشكلة ثم يبدأ في إملاء الحلول!!

· ما المشكلة!! !! !! !!؟؟؟؟؟


· أمر غريب جداً "قام الرجل بالاستماع للمشكلة وقدم الحل" فيكتشف أن المشكلة من هنا بدأت.

· إن ما تحتاجه المرأة هو التعاطف والاستماع والتفهم، بينما يعتقد الرجل أنها تريد حلولاً.

ورغم أن المرأة تخبره عشرات المرات أنه لا يستمع، فإنه يستمر يفعل نفس الأمر: "تقديم الحلول" فليس معنى أنه لا يستمع أنه لم يدرك تفاصيل المشكلة، بل إنه قد يكون أدركها كاملة من أول كلمة، وكثيراً ما تكون المشكلة قديمة ومعروفة لدى الرجل، فالاستماع الذي تريده المرأة هو الاستماع والتفهم والتعاطف وتخفيف الضغوط النفسية الناجمة عن المشكلة وليس مجرد العلم بالمشكلة أو طرح الحلول!!



النموذج الثاني:

· دائماً يشكو الرجال من النساء من أن المرأة دائمًا تحاول تغييره ونصحه وإصلاحه؛ ورغم أن الرجل يخبرها عشرات المرات بأنه لا يحتاج إلى نصائحها، إلا أنها تصر أن تقدم له النصائح.

· هي تشعر أنها تساعده، وأنها مسئولة عن حفظه واحتوائه وإرشاده وتطويره، وأنه محور حياتها، فلابد من الخوف عليه ونصحه.


· بينما هو يشعر أنها تحاول التحكم فيه، أنها قد لا تكون واثقة في حسن تصرفه.

لاشك أن الكثير من المشاكل يمكن أن تُحل إذا عرفنا سبب كلا التصرفين: عرض الرجل للحلول دائمًا، ومحاولة المرأة تغيير الرجل دائمًا، إن السبب يكمن في نفسية كل من الرجل والمرأة، والطريقة التي يستشعر بها كل منهما ذاته.



كيف يشعر الرجل بذاته؟

قيمة الذات عند الرجل تتحدد عن طريق القدرة على تحقيق النتائج والوصول إلى الأهداف؛ ومن هنا فإن الرجل يقاوم بشدة محاولة المرأة أن تصحح له، أو تخبره ما يجب أن يفعل، والرجال حساسون لهذا الأمر جدًا.

إنه يحب أن يعالج مشاكله بنفسه، وهو نادرًا ما يحدِّث أحدًا عن مشاكله إلا إذا احتاج إلى النصيحة من خبير، ولذلك فالرجل يعتبر الحديث عن المشكلة دعوة للنصح، ومن ثم حين تُحدثه المرأة عن مشكلاتها يأخذ مكان الخبير ويبدأ في إعطاء النصح.

نعم هذا هو ما يحدث، تبوح المرأة ببراءة بمشاعر ضيق، أو تفكر في مشكلاتها اليومية بصوت مرتفع، ويفترض الرجل ـ عن طريق الخطأ ـ أنها تبحث عن شيء من نصح خبير، ويبدأ في إسداء النصح، هكذا يُظهر حبه!!

إنه يريد مساعدتها لتشعر بتحسن عن طريق حل مشكلاتها، إنه يريد أن يكون ذا نفع بالنسبة لها، إنه يشعر بأنها ستقدره لأجل ذلك، ومن ثم يكون مستحقًا لحبها، لكن المفاجأة: أنه بمجرد أن يُقدم حلاً؛ تضيق به فيشعر هو أنه رُفِض، وأنه لا نفع له يُذكر؛ ومن ثم فإنه لا يُنصت لها ولا يستمع لشكواها، إنه لا يدري أنه باستماعه بتعاطف واهتمام فقط يمكن أن يكون أكثر نفعًا لها.

تجربة عملية (1):

عادت سمية إلى البيت، بعد نهار متعب من العمل والسعي في مصالح الأولاد، وكانت ترغب في الحديث عن أحاسيسها

· فقالت: إن واجباتي كثيرةً جدًا، ولا يوجد لدي وقت لنفسي، ولقضاء أموري الخاصة!!

· فقال زوجها عادل: لو أنكِ تتركين عملكِ في هذه الشركة؛ فأنت لا تحتاجين إلى هذا العمل، وليتكِ تبحثين عن عمل يناسبك أكثر!!


· سمية: إنني أحب هذا العمل، ولكن يطلبون مني أن أتقدم في عملي بشكل أسرع.

· عادل: لا تستمعي إليهم، وما عليكِ إلا فعل ما تستطيعين من العمل.

· سمية: وهذا ما أفعله، آه لقد نسيت أن اتصل اليوم بوالدتي كما وعدتها.

· عادل: لا تقلقي فوالدتك ستتفهم الأمر.

· سمية: لا إنها مريضة، وهي تحتاجني الآن كثيرًا.

· عادل: إنك تبالغين بالقلق؛ ولذلك فأنت غير سعيدة وغير مرتاحة.

· سمية في غضب: إنني لست غير سعيدة، هل يمكنك فقط أن تستمع إلي؟

· عادل: أنا جالس أستمع إليك الآن.

· سمية: لقد أتعبت نفسي بالحديث إليكَ.

وهكذا تشعر سمية بالإحباط بعد هذا الحديث، لقد كانت ترغب في شيء من التفهم والود ومحبة زوجها بعد نهار طويل متعب.

وكذلك شعر عادل بالإحباط، وخاصة أنه لم يدرك ما الخطأ الذي ارتكبه، مع أنه كان يحاول أن يساعدها في حل مشكلاتها، إلا أن حلوله هذه ـ ولسبب ما ـ لم تنجح.

لقد أساء الزوج ترجمة شكوى الزوجة، والتي كانت تنفس بها عن نفسها، وعن الضغوط التي تواجهها، ولأنه رجل فهو يرى أنه ما كان يجب إثارة المشكلة ما لم تكن جادة وتستلزم الحل، بينما تعتبرها المرأة وسيلة للتقارب مع من تحكيها له.

إن هذا لا يعني بالطبع ألا يقدم الرجل للمرأة أية حلول لمشكلاتها، وإنما المقصود ألا يقوم الرجل بذلك حين تكون المرأة منزعجة، وترغب في الحديث عن أحاسيسها، ذلك أن هذا الوقت ليس مناسبًا لتقديم الحلول والمقترحات.



كيف تشعر المرأة بذاتها؟

النساء عمومًا يقدرن الحب والمشاعر والعلاقات، إنهن يقضين وقتًا طولاً في مساعدة ورعاية بعضهم بعضًا، إن فكرتهن عن أنفسهن تتحدد عن طريق مشاعرهن، ونوعية علاقاتهن وتواصلهن، ومن ثم فإنهن يستمتعن بلبس ملبس مختلف كل يوم، وفقًا لكيفية مشاعرهن، بل ربما يغيرن الملابس في اليوم عدة مرات لتغير مزاجهن.

ولأن العلاقات هامة عندهن، فإن "البوح" بالمشاعر أهم عندهن من تحقيق الأهداف، إنهن مهتمات بالتعبير عن طبيعتهن، وحبهن، ورعايتهن، وهن يتفاخرن بمراعاة حاجات الآخرين ومشاعرهم، ومن دلائل الحب عندهن أن يقدمن لمن أحببن مساعدة أو عونًا دون أن يطلب منهن؛ ولذلك فإن تقديم النصح والإرشاد للآخر هو دلالة حب عند المرأة، ولذلك تقوم المرأة بمحاولات كثيرة لمساعدة زوجها وإرشاده، ومحاولة تحسين طريقته في العمل والحياة، وهي لا تدرك أنها ربما جرحته بتلك التصرفات.

تجربة عملية (2):

كان سعد وسلوى في طريقهما إلى زيارة عائلية، كان سعد يقود السيارة، وبعد عشرين دقيقة من الدوران في نفس النقطة، كان واضحًا لزوجته سلوى أنه قد تاه، فاقترحت أن يطلب المساعدة من أحد.

أصبح سعد صامتًا جدًا، لقد وصلا أخيرًا إلى البيت الذي يقصدونه، ولكن التوتر كان واضحًا على سعد).

لماذا هذا التوتر؟ إنه سبب سوء الفهم لطبيعة الآخر.

من ناحيتها كان لسان حال سلوى يقول: (أنا أحبك لذا فأنا قدمت هذه النصيحة).

أما من ناحيته، فهو يشعر أنه مجروح، فهذا التصرف منها قد حمل له معنى: (لا أثق بأنك ستوصلنا، إنك عاجز).

فالبنسبة للزوج، كان يرى من نصحها له غاية الإهانة!!

أما بالنسبة لها هي، قد رأت في نصحها له غاية الحب!!

لم تدرك سلوى أن زوجها حين كان تائهًا، كان في أشد الحاجة إلى مساندتها له بمزيد من الحب والثقة، وعدم بذل النصح الذي لم يطلبه هو.



هناك أمثلة كثيرة على هذه النصائح من المرأة، والتي تعطي الرجل إحساسًا بأنه مُتَحكم به، مثل:

· يجب ألا تعمل بهذه الدرجة من المثابرة، لقد أتعبت نفسك.

· خذ يومًا راحة.

· لا تضع هذا الشيء هناك إنه سيضيع.

· يجب أن تقضي بعض الوقت مع الأولاد إنهم يفتقدونك.

· مكتبك غير مرتب كيف تقرأ هنا؟

· لم أكن أعلم أين كنت.

· كان عليك أن تتصل.

· السمن كثير في هذا الطعام إنه يضر بقلبك.

بالطبع كل هذه النصائح جيدة، ويمكن أن تقدمها الزوجة لزوجها، لكن الخطأ يكون في التوقيت والطريقة.

فأما التوقيت، فالرجل حين يُخطىء يحتاج من المرأة التقبل وليس النصيحة، وأما من حيث الطريقة، فإنه يجب ألا ينصحه أحد بطريقة يملؤها التحكم والسيطرة.

وخلاصة القول نجملها فيما يلي:

1. إن مفهوم الذات عند الرجل يتحدد عن طريق قدرته على تحقيق النتائج والوصول إلى الأهداف، أي الإنجاز.

2. أن تقدم للرجل نصيحة دون التماس أو طلب؛ يعني أن تفترض أنه لا يعرف ماذا يفعل، أو أنه لا يستطيع القيام بالأمر بنفسه.

3. إن مفهوم الذات عند المرأة تتحدد عن طريق مشاعرها ونوعية علاقاتها.

4. حينما تقدم المرأة نصيحة دون أن يُطلب منها، أو تحاول مساعدة الرجل، فإنها لا تدري كم تبدو له انتقادية، وغير ودودة.

5. في كثير من الأحيان ترغب المرأة فقط في أن تبوح بمشاعرها عن يومها، وزوجها الذي يظن أنه يساعدها يقاطعها مقدمًا لها سيلاً متواصلاً من الحلول لمشكلاتها.

6. عندما يقاومنا شريكنا؛ فيمكن أن يكون ذلك بسبب أننا قد ارتكبنا خطأ في التوقيت أو الطريقة.

7. الرجل يرغب في أن يتحسن عندما يشعر أنه يُنظر إليه على أنه الحل لمشكلة، لا على أنه المشكلة ذاتها.

8. الرجل يخطىء عندما يبادر إلى تقديم الحلول العملية للمشكلات، ولا يولي أهمية لشعور المرأة بالانزعاج والألم، وهذا ما يزعج المرأة من حيث لا يدري، والمرأة تبادر إلى تقديم النصائح والتوجيهات للرجل، وهذا ما يزعجه كثيرًا من حيث لا تدري.



الواجب العملي.

1. أختي الزوجة، حاولي خلال الأسبوع القادم أن تمتنعي عن إعطاء أية نصائح لزوجك طالما أنه لم يطلب منك ذلك، وأن تتوقفي عن توجيه الانتقادات؛ وستلاحظين أنه لن يكتفي فقط بتقدير ذلك، بل سيكون أكثر انتباهًا وحرصًا على رعايتك.

2. أخي الزوج، حاول خلال هذا الأسبوع القادم أن تنصت كلما تحدثت زوجتك بنية أن تتفهم مشاعرها فقط، وأن تحكم إغلاق فمك كلما فكرت في تقديم الحلول، وسوف تندهش من مقدار تقديرها لرعايتك لها.


التعديل الأخير تم بواسطة cutiepie ; 25-03-2009 الساعة 10:53 PM
قديم 26-03-2009, 07:12 AM
  #2
المتهندم
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 827
المتهندم غير متصل  
موضوع رائع وجدير بالقراءة


لكن أنا عندي مشكلة مع التالي

اقتباس:
إن هذا لا يعني بالطبع ألا يقدم الرجل للمرأة أية حلول لمشكلاتها، وإنما المقصود ألا يقوم الرجل بذلك حين تكون المرأة منزعجة، وترغب في الحديث عن أحاسيسها، ذلك أن هذا الوقت ليس مناسبًا لتقديم الحلول والمقترحات.

سؤالي: متى أعرف أن المرأة تريد الحلول فعلا؟ هل فقط عندما لا تكون منزعجة

السؤال الآخر: صراحة لدي مشكلة كبيرة في اظهار كلمات المشاعر والحب التي تحتاجها المرأة عندما تتحدث وهي تريد التعاطف والاهتمام

يعني قاموس الكلمات الحلوة جدا ضعيف عندي سواء مع الزوجة أو الأم أو الجدة

فما الحل؟

أتنمنى أجد اجابات وحلول <<<<<<<<<<<<أنا هنا أطلب النصيحة فلا تخافوا لن أنزعج
قديم 26-03-2009, 07:33 AM
  #3
ملامح وجوه
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 49
ملامح وجوه غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألب أرسلان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم



من ناحيتها كان لسان حال سلوى يقول: (أنا أحبك لذا فأنا قدمت هذه النصيحة).

أما من ناحيته، فهو يشعر أنه مجروح، فهذا التصرف منها قد حمل له معنى: (لا أثق بأنك ستوصلنا، إنك عاجز).

فالبنسبة للزوج، كان يرى من نصحها له غاية الإهانة!!

أما بالنسبة لها هي، قد رأت في نصحها له غاية الحب!!
.[/B][/SIZE]

النقطة هذي حساسه كثير وياما اتهزئت بسببها

فعلا تفهم كلا الزوجين للآخر يحتاج الى فهم عميق وتأني لطبيعة الطرف الآخر

ولكنني الى الآن لا استطيع أن ^^ اتحكم ^^ في سلوكيات زوجي كما ذكرت لأنني الى الآن لا استطيع التأثير عليه بشكل أو بآخر


بارك الله فيك اخي على هذا الطرح
قديم 26-03-2009, 03:00 PM
  #4
غرشوبه دبي
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 498
غرشوبه دبي غير متصل  
فالبنسبة للزوج، كان يرى من نصحها له غاية الإهانة!!

هاذي النقطه التي لم اكن اعيرها إي اهتمام ولم اكن اعلم انه النصيحه المباشره تهين الرجل ...

يا الله فعلا نحن في عالم والرجال في عالم أخر سبحان الله الخالق ...

موضوع في قمة الروعه سوف ارجع إليه دائما حتي يتم تتطبيقه بل الحرف الواحد ..



عندي استفسار ..


1-كيف لي ان اعين زوجي علي الدين اكثر .. يعني ماهي الطرق المحببه إلي الرجل للتعامل معه من هاذي الناحيه ...؟؟

2- هل تقديم الأشرطه الدينيه للرجل ايضا يعتبرها الرجل تنقص من ذاته ... ؟؟



وجزاك الله خير ألب أرسلان وفقك الله لما يحب ويرضاه ...
__________________


{رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِين}
قديم 27-03-2009, 12:08 AM
  #5
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتهندم مشاهدة المشاركة
موضوع رائع وجدير بالقراءة


لكن أنا عندي مشكلة مع التالي

سؤالي: متى أعرف أن المرأة تريد الحلول فعلا؟ هل فقط عندما لا تكون منزعجة

السؤال الآخر: صراحة لدي مشكلة كبيرة في اظهار كلمات المشاعر والحب التي تحتاجها المرأة عندما تتحدث وهي تريد التعاطف والاهتمام

يعني قاموس الكلمات الحلوة جدا ضعيف عندي سواء مع الزوجة أو الأم أو الجدة

فما الحل؟

أتنمنى أجد اجابات وحلول <<<<<<<<<<<<أنا هنا أطلب النصيحة فلا تخافوا لن أنزعج
حياك الله أخي العزيز ،

اسال الله ان يبارك لك ويوفقك ...

وبالنسبة لأسئلتك ، اتمنى من الاخوات المتزوجات ان يفيدوك ، او من اخوة متزوجين عندهم خبرة ، لأني للأسف أعزب ...

وبوركت على مرورك الطيب ..

وفقك الله و سدد خطاك ...
قديم 27-03-2009, 12:12 AM
  #6
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملامح وجوه مشاهدة المشاركة
النقطة هذي حساسه كثير وياما اتهزئت بسببها

فعلا تفهم كلا الزوجين للآخر يحتاج الى فهم عميق وتأني لطبيعة الطرف الآخر

ولكنني الى الآن لا استطيع أن ^^ اتحكم ^^ في سلوكيات زوجي كما ذكرت لأنني الى الآن لا استطيع التأثير عليه بشكل أو بآخر


بارك الله فيك اخي على هذا الطرح
والله يبارك فيكِ اختي الفاضلة ،

برأيي أنه يجب عليكِ كما قالت كاتبه الموضوع " الذي نقلته هنا " ، ان تتوقفي عن النقد او ابداء النصح لفترة معينة حتى تلاحظي عليه التغيير اتجاهك ، ومع المحاولات بإذن الله ستستطيعين التأثير عليه ..

وفقكِ الله و سدد خطاك ...
قديم 27-03-2009, 12:17 AM
  #7
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرشوبه دبي مشاهدة المشاركة
فالبنسبة للزوج، كان يرى من نصحها له غاية الإهانة!!

هاذي النقطه التي لم اكن اعيرها إي اهتمام ولم اكن اعلم انه النصيحه المباشره تهين الرجل ...

يا الله فعلا نحن في عالم والرجال في عالم أخر سبحان الله الخالق ...

موضوع في قمة الروعه سوف ارجع إليه دائما حتي يتم تتطبيقه بل الحرف الواحد ..



عندي استفسار ..


1-كيف لي ان اعين زوجي علي الدين اكثر .. يعني ماهي الطرق المحببه إلي الرجل للتعامل معه من هاذي الناحيه ...؟؟

2- هل تقديم الأشرطه الدينيه للرجل ايضا يعتبرها الرجل تنقص من ذاته ... ؟؟



وجزاك الله خير ألب أرسلان وفقك الله لما يحب ويرضاه ...
والله يبارك فيكِ أختي الفاضلة ،

وبالنسبة لأسئلتك حول كيفية اعانة الزوجة لزوجها في دينه ، فبرأيي أنه من الممكن ان يختلف كل رجل عن الآخر في الوسيلة المناسبة للدعوة ! قسم من الرجال يحب قراءة البطاقات الدعوة ! وآخر يحب الشريط الإسلامي ! وآخر يحب الكتاب الإسلامي ! وآخر يحب الملصقات ! وآخر يحب الملاحظات و الحوارات !

يجب ان تعرفي ما هي ميول زوجك واي وسيلة يفضل لكي تستطيعي النفاذ إليها و اعانته على أمر دينه ،

واسال الله ان يوفقكم ويباركم لكم ،

بالتوفيق ...
قديم 27-03-2009, 01:15 AM
  #8
هانديا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 2,894
هانديا غير متصل  
موضوع رائع ..

بأعتقادي هو مقتبس من كتاب (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ) ..

وبرأي السر الحقيقي الذي هو مفتاح الحل لجميع المشكلات بين الزوجين

هو تقبل مبدء أختلاف أصل الخلقة بين الرجل والمرأه ..

فالرجل خلق من طين والمرأه خلقت من ضلع ودم ولحم ..

فبالتالي لابد أن يكون أختلاف التفكير بينهما واضحا ..
__________________

أخصائية التجميل : HANDEA
سبحانك اللهم وبحمدك ..
قديم 27-03-2009, 01:43 AM
  #9
هانديا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 2,894
هانديا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتهندم مشاهدة المشاركة
موضوع رائع وجدير بالقراءة


لكن أنا عندي مشكلة مع التالي




سؤالي: متى أعرف أن المرأة تريد الحلول فعلا؟ هل فقط عندما لا تكون منزعجة

السؤال الآخر: صراحة لدي مشكلة كبيرة في اظهار كلمات المشاعر والحب التي تحتاجها المرأة عندما تتحدث وهي تريد التعاطف والاهتمام

يعني قاموس الكلمات الحلوة جدا ضعيف عندي سواء مع الزوجة أو الأم أو الجدة

فما الحل؟

أتنمنى أجد اجابات وحلول <<<<<<<<<<<<أنا هنا أطلب النصيحة فلا تخافوا لن أنزعج

بعد أذنك أخي صاحب الموضوع أود الأجابة عن استفسارات أخي الكريم ..

الزوجه حينما ترغب بأعطاء الحل ستعبر عن ذلك بوضوح :

مثلا (ما رأيك؟ - حدث معي كذا ماذا أفعل ؟ - أريد أن أستشيرك بشيء) ..

وحينما تكون بحاجه للأستماع فهي تسترسل بالحديث ولاتترك لك مجال للمداخلة ..

يجب أن تدرب نفسك على الكلمات الرقيقة فبدل أن تقول لزوجتك (يافلانه- يا أم فلان )

قل لها : حبيبتي -عمري- قلبي -حياتي وهكذا ..

بالنسبه لأمك : ياغاليه -( ياجنتي - الله لايخليني منك -) وأنت وبراعتك ..

الجدة : ياتاج راسي - الله يحفظك - الله يخليك لنا ولايحرمنا منك .. وأكثر لها من الدعاء ..

وتأكد أن المرأه التي لاتسمع الكلام العاطفي الذي يشبع عاطفتها تذوي بسرعه ويقل عطائها ..
__________________

أخصائية التجميل : HANDEA
سبحانك اللهم وبحمدك ..
قديم 27-03-2009, 11:43 AM
  #10
ألب أرسلان
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية ألب أرسلان
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,206
ألب أرسلان غير متصل  
أختي الفاضلة هانديا ،

جزاكِ الله كل خير على مداخلتك المباركة والمفيدة ،

وفقكِ الله و سدد خطاكِ ...
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 PM.


images