السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية ملؤها الإحترام والتقدير لكل أفراد أسرتي هنا
إن من أبشع مايكون علية الإنسان هو عندما يلجأ للكذب ، والكذب صفة من صفات المشركين ، بل صفة من صفات الشياطين ، وأؤمن إيماناً كاملاً بان الصدق هو اخلاق المسلم ، ففي قديم الزمان كانوا يقولون إن أردت ان تعرف المسلم فالمسلم لايكذب .
إن من أبشع الصفات التي لا أحبها في الإنسان هي الكذب ، بل أنبذ وأكره وأبتعد عن كل من يكذب ، وكنت أدعي الله قبل زواجي بأن يرزقني الزوجة الصادقة ، ولكن لم أوفق في هذه الصفة مع زوجتي ، فأنا أعاني من كذب زوجتي بشكل مستمر ، وعندما أسئلها عن سبب الكذب ولجوئها لة تبدأ بالبكاء وتهل علي بأمطار الأعذار الغزيرة ( إلى أن أحسست بأنها دموع تماسيح ) ، ومن ثم تعدني بأنها لن تكرر هذه الفعلة ، وللأسف تعود لها مرة أخرى ، وانا أثق بأن التائبين لايختلقون الأعذار لمعاصيهم بل يعترفون بها ثم يصححونها .
مع العلم بأني لم أقصر في حقها أبداً ، واعاملها بإحترام وتقدير وحب وود ، ولم أقل لها يوماً من الأيام ماتكرة ، والله لا اذكر بأني قلت لها كلمة سيئة أو رفعتُ صوتي عليها ، وأحترم أهلها كثيراً وأصلهم دائماً وأقف معهم كأسرتي ، وكذلك أهلي يتعاملون معها بكل إحترام وتقدير ( وشايلينها على كفوف الراحة ) .
صبرت كثيراً ، وقد أفهمتها مراراً بأن ليس من العيب بأن تخطئي بل العيب من أن تعالجي أخطائكِ بالكذب ، وحاولت أن أعالج هذه المشكلة معها بالحب والحنان ، ولكن بلا جدوى ، دائماً تقول لي أخاف منك ومن ان أصارحك بالحقيقة ، فأقول لها لايوجد مايدعوكِ للخوف فأنا أحب أن أراكِ صادقة حتى وإن كنتي مخطئة .
وأنا أعرف أن حتى عذرها هذا كذب ، تعبت والله ، لم يعد لي طاقة مع هذه الصفة ، أستعملتُ كل الأساليب وبصراحة لم تنجح كلها ، ف ماذا أفعل ؟؟
معلومات جانبية
نحن من نفس الأسرة فهي أبنة أبن عمي
عمرها 20 سنة ، وعمري 27 سنة
هي أوقفت تعليمها في اولى ثانوي ، وانا مهندس
كل التقدير .