اخواني اخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي هو:
اذا الزوج دعى زوجته للفراش بس كان عندها اللام في جسمها يعني غير جاهزه للجماع فهل تصارحه او تخبي عليه هالشي وتستجيب له وتصبر.... وهل المصارحه قد تكون نوع من المعارضه او الرفض له ؟ وهل هذا يخالف السنه و الشرع ؟
جزاكم الله خير وسمحولي بس ارجوكم ابي الاجابه و يعطيكم العافيه على هالموقع الاكثر من رائع
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة النور والحنان ; 11-12-2005 الساعة 11:11 AM
الاخت الفاضلة .. القلب الحزين
الله يرفع عنك الحزن ويبدلك بـ(القلب السعيد)
لست أهلا للفتوى..
ولكن.. الأمر بسيط
القاعدة الأساسية هي تلبية نداء الزوج..
وكما في الأحاديث بما معناها
"أنها تجبه ولو كانت على التنور" وكذلك " ولو كانت على قتب"
يعني حتى ولو كانت على ظهر الناقة!!
وبالطبع لن تكون جاهزة لا وهي على التنور ولا وهي على ظهر الناقة!
بس لأهمية التلبية
أختي..
الرجل لا يصبر مثل صبر المرأة.. والنشاط الجنسي متجدد عنده بشكل كبير
لذلك يحتاج أن يطفئ هذه العنفوان بالحلال، ولا يذهب تفكيره وخيالاته في غير الحلال..
أما وجهة نظري في المصارحة..
يا أختي..
في الزواج تلغى كلمة (أنا) وتلغى كلمة (هو) وتستبدل بكلمة (نحن)..
وهذا الإلغاء من قاموس الزوج والزوجة...كلاهما
فالزوج المحب، يسعد بسعادة الزوجة، والعكس كذلك
فالاستمتاع يكون للطرفين..هذه هي الصورة المثلى
اجعلي التصريح آخر السبل، بل حتى في التصريح ابدي الاستعداد..
ولكن كوني حصيفة
فلو شعرتي بعدم جاهزية، استبقي الأحداث باشعاره بتعبك أو آلامك ولكن بقربك وشعورك بشوقك له
ولا تكثري... نعم لا تكثري... حتى لا يمل
لكن في الختام والله أعلم..
من حق الزوج تلبية الطلب..
وإذا كان الأمر ولا بد فلا تجعليها ثقيله على نفسك، استشعري الأجر
أجر طاعة الله ورسوله
أجر طاعة الزوج
أجر إحصان الزوج
..
ولا تنسي الأجر على قدر المشقة
أختي الفاضلة : من حق زوجك عليك أن تخبريه بما تعانينه من ألم ومن حقك أن تخبريه أيضا، فلربما ساعدك وحاول حلا للمشكلة، وقد تستخدمان أساليب أخرى لتخفيف الالم.وبصراحة أحيانا تعاني زوجتي من ألم أو تعب وإذا أخبرتني أراعي هذا الجانب، وإذا كانت تحس بالم ولم تخبرني أتضايق كثيرا لاني أريد أن أشعر بشعورها لا اريد ان اكون في هذه اللحظة في قمة السعادة وهي في واد آخر.