بسم الله الرحمن الرحيم





أخي الزوج


هذا الموضوع ستجد فيه إضافات بإستمرار من أخيك ( السيف المسلول )


تساعدك بإذن الله في حياتك الزوجية و في إسعاد زوجتك


ملاحظه للأمانه ( سوف أكتب لكم من بنات أفكاري وايضا نقل ما هو جميل في ذلك من مواقع أخرى )


أعانني الله وإياكم لمرضاته


دعـــائك فـــقـــط


موضوع خاص بي ( السيف المسلول )
[blink]أرجو رجاء خاص [/blink]
: عدم إضافة أي رد أو تعليق من الاعضاء :

• على الزوج أن يعرف مشاعر زوجته:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..

أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ..

واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم !! رواه مسلم

تعليقي

( أخي الغالي ( الزوج ) المرأة جزء لا يتجزء من الرجل ومخلوق خلق من الرجل كما ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم ...
والمرأة تمر بحالت ونفسيات وسببها ماهو معلوم وغير معلوم لأنها كائن يختلف تماماً عن الرجل

المعلوم منها والمسببات التي تمر بها هي :-

1- الحيض وما أدراك مالحيض الذي قدره الله على بنات حواء فلا تصلي ولا تقبل صلاتها فنفسيتها تتقلب
حسب قوة الدوره وخفتها .. أسال الله أن يجعلها تخفيف ذنوبهن آمين . فأنتبه لها في هذه الحاله وتحملها
وأصبر عليها وأحتسب الاجر ولن أقول في هذه الحاله فقط بل في كل شؤون الحياة حتى تدوم .

2- الحمل والنفاس يشكلان دور كبير في تغير نفسيتها فلا تزيد الطين بله وكن بصفها . وتحمل تقلباتها .

3- المرأة بطبيعتها حساسه وإي حركه منك لو بسيطه وأنت لا تراها شيء قد تنغص عيشتها وتبادر باللوم
والعتاب لكن ووو وغيرها مما قد يجعل عند 1000 أستفهام لكن من عرف المرأة حقاً سوف يسايرها بلين
وهدوء كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم مع نسائه فلقد زعلت عليه حفصه وظنت فيه ظن سوء
وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم ولم يستخدم مكانته في الامه وقوة ورجولته بشيء سلبي
بل سايرها وتقبل نقدها وزعلها حتى عرفت أنها أخطأت في حقه وأعتذرت وغيرها من القصص )

( خلاص كلامي هذا كله )

هو أن قد تواجه وقد واجهت من زوجتك العتب واللوم الكثير على غير مكانه فتغافل عن أخطاء الزوجه

وتحملها وهذه طبيعة بنت حواء وسوف تجد الموده والمحبه فعليك بالصبر والأحتساب

ولا تنسى أن لك بكل ريال تدفعه لها من كسوه وأكل وغيرها حسنات أن أحتسبت ..

وفقك الباري ويسر أمورك .

• مـــدح الزوجه أو أمتداحها :

قال صلى الله عليه وسلم: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم

تـــعـــليــقي

( إنه لدافع قوي في مدح وتشجيع شخصاً عمل عملاً أو صنع صنيعاً فما بالك في أمتداح الزوجه
أخي الزوج إنه عند مدحك لزوجتك وقولك لها عند فعل شيء من المدح مثلاً كثر الله من أمثالك
هنيئن لي بأن جعلك الله من نصيبي أو هنيئن لأبوين أنجباك أو ما شاء الله عليك فنانه مبدعه ذويقه
أو جميله .. هذه كلها أمثال لا أجبرك عليها وبإمكانك أستخدام ألفاظ غيرها مناسبه المهم جميله )

المدح قد يكون في :-

طباخها

لباسها

جمالها

معاملتها معك

أسلوبها في كلامها معك

جمال جسمها

بأختصار أي شيء يطري على بالك حتى ولو خطت لك بالقلم كلمتان .. أمتدح ذلك بقولك ما أجمل خطك ..

وكل هذا أنت المستفيد الأول والأخير لأنك تقوي جذور المحبه والموده وما اجملها لو كل يومان أو ثلاثه ..

صدقني بفعلك هذا سوف يدفعها للإبداع أكثر وأسعادك صدقني وأنا قلت صدقني

بإذن الله تعالى ... حتى ولو طال بكم الزمان لا تدع الأمتداح ...

وفقكم الباري وألّـف بين قلوبكم ..

• اللــعب مع الزوجـــة والأنس بها .

عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: تعالي أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي.

وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود

تـــعـــليـــقــي

( عليك أفضل وأتم الصلاة والسلام يا رسول الله .. لم يشغله منصبه وهمه للأمه والوحي
والدعوه والتدريس والافتاء والجهاد وكل شيء لم يشغله ذلك كله بإن يداعب نسائه ويرفه عنهن
ومن ذلك مسابقة عائشه رضي الله عنها .......

قال تعالى { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (21) سورة الأحزاب

أخي ( الــزوج ) هل فكرة يوماً أن تأخذ زوجتك وتقول هيا يا أم ( أحب الأسماء إليها )
وتطلب منها عمل ثلاجة شاي وقهوة وشيء من الحلوايات ... وتذهب بها إلى أقرب مكان
خالي من العمران والناس في وقت عصريه مثلاً وتجلسان وتلعب معها وتحادثها وتمازحها
فمثلاً تأخذ كره قدم معك وتلعباها سوياً بتناولها بينكما دون عنا وجهد يتعب الزوجه صدقني
راح يدخل الانس عليكم ويجدد الحياة الزوجة وتسعد قلب المرأة المسكينه التي سبق وأن قلت
فيما معنا كلامي قد أكون مبالغ ( أن المرأة قد تستغني عن الأكل والشرب لكن لا تستنغني على الحب
والكلام العاطفي وكل شيء يتعلق بالعواطف وهذه الفكره داخله في كلامي .. ..
والألعاب كثيره والافكاره عديده فلك لعب ومداعبة زوجتك ما بدالك .. )

حفظكم الباري ووفقكم

• التــغافــل

يقول الني صلى الله عليه وسلم ( " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها غيره " رواه مسلم

قال الشيخ / محمد صالح المنجد عن التــغافل .

( التغافل عن بعض الأخطاء في حقك الشخصي يـــديم الألفة
وقد قال تعالى :- * عرف بعضه و أعرض عن بعض * قال علي رضي الله عنه :
من لم يتغافل تنغصت عيشته , وقال أحمد : تسع أعشار العافية في التغافل )
( فما أجمله مع الـــزوجــــة والولد والصاحب )

تعليقي

( أخي الزوج ـ العبد لم يخلق كامل ولم يخلق معصوم من الخطأ .. لذلك لم يكن بيت
من بيوت الزوجية إلا وفيه أخطأ ومشاكل حتى بيت النبوه ... فنسمع كثيراً أن فلان
تخاصم مع زوجته وفلانه تخاصمت مع زوجها والسبب في الحقيقة لا يكاد يذكر لأنه في كل بيت ..
فبما أن الرجل جعل الله القوامه في يده وأن عقله أرجح من عقل المرأة وأن المرأة أنسانه ضعيفه
ذات عواطف ومشاعر حساسه للغاية .. ما أجمل أن نــتـغافل أنا وأنت عندما تخطأ في حقنا وندع
سفينة الحياة الزوجية تبحر بهدوء صدقني متى تغافلت أنت إلا حافظة على الحياة الزوجية من
طيشان بعض النساء هداهن الله فلا تستعجل وأحمل دائماً الخطأ في محمل سليم وأجعل حديث
المصطفى أعلاه نصب عينيك ومعنا لا يفرك .. أي لا يبغض .. أن كرهت منها خلق سوف تحب فيها
خلق آخر .. )

( موقفي مع التغافل .. مجرب كما ذكر الشيخ ولله الحمد وأنا الرابح في هذه المسأله )

• ما يقال عند الجماع ( للأهميه )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال :
باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا) رواه مسلم

شرح العلامة الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

أما الحديث بعده فيتعلق بالتسمية عند الجماع، روي عن ابن عباس في قول الله تعالى: (فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ [البقرة:222] إلى قوله: وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ [البقرة:223] يقول: التقديم هو التسمية عند الجماع. والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد في هذا الحديث الزوج إذا أراد مواقعه زوجته أن يبدأ باسم الله، فقال: (لو أن أحدكم إذا أرد أن يأتي أهله قال: باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان. وجنب الشيطان ما رزقتنا) يقول ذلك قبل البدء أو عند البدء في الوقاع، ويقول ذلك بحيث يُسمع نفسه، وتقوله أيضاً الزوجة، فإذا قاله كل من الزوجين حصلت البركة، ولا شك إن اسم الله تعالى سببٌ للبركات وكثرة الخيرات. وقوله: (إذا قال: باسم الله) معناه: باسم الله استعيذ، وباسم الله أتحصن، وباسم الله أتحرز من كل ضرر، وباسم الله أتبرك، وباسم الله ابتدئ أو أفعل ما أقدر عليه. وقد ورد الأمر بالتسمية في أشياء كثيرة

ثم بعد ذلك يقول: (باسم الله، اللهم! جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبداً) يعني: إذا قدر أنه خلق منهما ولد من ذلك الوقاع فإن الله يحميه ويحفظه من ضرر الشيطان، فلا يضره أو يضله. قوله: (جنبنا) يعني: أبعده عنا وأبعدنا عنه، وأبعده عما رزقتنا وعما ترزقنا من الأولاد والذرية. والتجنب هو الابتعاد، وهو أبلغ من الترك، فإن معناه: اجعله في جانب ونحن في جانب بعيدين عنه. والشيطان واحد الشياطين، وهم إبليس وجنوده، ولا شك أن الشيطان عدو للإنسان، وأنه حريص على أن يضل الإنسان بما يستطيعه، وأن يخلف عليه قلبه ويفسد عليه عقله وفطرته، ويصرفه عن الهدى إلى الضلال، ويوقعه في الكفر والفسوق والعصيان. وإن الله تعالى هو الوكيل وهو الحفيظ، فإذا حمى الإنسان وحفظه فلن يكون للشيطان عليه سلطان؛ لأنه لا سلطان له على أولياء الله

( لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ) [النحل:99-100]

وأكمل قائلاً حفظه الله فلا شك أن هذا دعاء مفيد إذا استعمله الإنسان عند كل مواقعة، وعندما يريد أن يواقع يقوله سراً بحيث يسمع نفسه، فإذا قال: (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) فقد تكفل النبي صلى الله عليه وسلم له بقوله: (فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً) .