المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيدالله
مثلك تماما
أستمع الى ما قالته أحد الأخوات فى هذا الشأن قالت:--------------- تزوجت وأنا صغيرة وأحببت زوجى بشدة وهو الأخر أنا أعرف أنه لازم المرأة تخلى الراجل يشعر بقوامته ورجولته واحتياجها له فهذا يرضيه نفسيا ويزيد من ثقته بنفسه ومن أجل أن أرضى الله عز وجل ومن أجل السبب الذى ذكرته مسبقا أعتدت على أن أصالح زوجى و أتودد إليه فى حاله حدوث أى مشكله بيننا سواء كنت أنا المخطئة أم لا ولكن ماذا كان منه؟؟؟؟؟؟ إذا ذهبت إليه لكى أصالحة وأطلب رضاه فهو لا يقبل المصالحة بسهولة ممكن أذهب إليه وأصالحة مرتين فى مواقف أنا أصلا فيها لست المخطئة ومع ذلك هو يتجاهلنى ....... يضحك مع الكل ومع أولادى حتى إذا نظر إلى ونظرت إليه تظهر علامات العبوس على وجهه(( يكشر فى وجهى)) وأنا بشر مثلى مثل البشر من الممكن أن أتنازل عن كرامتى من أجل رضا الله ورضا حبيبى وزوجى ولكننى لا أستطيع أن أتحكم فى مشاعر الكره التى تتولد لدى تجاهه عندما أطلب منه الصفح و أتودد إليه وبعد كل ذلك يفعل شىء من اثنين فهو يقبل الصلح على مضض أو لا يقبله ويوجه إلى كلمات تجرح مشاعرى وحتى أنه عندما يكون هو المخطىء لا يفكر أبدا أن يعتذر عما بدر منه ولم يحاول مرة أن ولو مرة واحدة أن يتودد هو الى فى لحظات الغضب(( طبعا أخواتى هو والحمد لله تغير الأن وأصبح يشعر بى ويواسينى)) أنا أحبه وكنت أقول فى المرة القادمة إذا حدث خلاف بيننا لن أصالحه أبدا ليس لأنى أريد أن أحفظ ماء وجهى ولكن لأنى لا أريد أن أكرهه ولا أستطيع أن أتحكم فى مشاعر الكره فى قلبى عندما أرجع خائبة وهو لم يرض عن مصالحتى ولكن ما إن يحدث خلاف بيننا لا أقدر على زعله و أتوجه إليه مباشرة و أنا متأكده أنه سوف يرفض أو أنه سيقبل الصلح بعد أن يكيل الكلمات القاسية ومع ذلك كنت أذهب إليه و أحادثه فى الهاتف ومرة من المرات وصل الأمر إلى زروته فى نفسى فهو غضب منى لأنى حرقت الطعام (( سبب تافه جدا)) وكان ذلك عن دون قصد منى ففى ذلك اليوم كنت متعبة جدا وغلبنى النوم وكالعادة ذهبت إليه لأعتذر وحدث ما يحدث فى كل مرة ينفر منى ويشيح بوجهه عنى ..... يضحك مع الكل إلا معى................ يقول كنت ستقتلين الأولاد من الدخان...........طبعا ما كان فيه دخان إلى هذا الحد ولا حتى حريق فقط احترق الطعام أحسست أنى رخيصة جدا خاصة بعدما تكررت محاولات الاعتذار وإعادة المياه إلى مجاريها أكثر من 3 مرات ولا أجد فى كل مرة إلا الصد والكلمات القاسيه وقتها لم أتمالك نفسى و أحسست أنى أكرهه لدرجة أنى حتى لم أعد أريد أن أراه أمامى فهذه المرة لم أكتم فى نفسى ولم أخفى شعورى أخذتنى نوبه من البكاء الهستيرى وكلمته فى الهاتف وقلت له ككل اللى فى نفسى وقلت له أننى فعلا أكرهه ولم أعد أحبه كل ذلك و أنا مازلت فى حاله البكاء هذه ولكن فى هذه المرة جاء هو إلى طالبا الصفح واعتذر عما كان منه وكانت فرحتى شديدة جدا وتفوق الخيال عندما رأيت ذلك منه و أحسست أن كل الكره الذى كان فى قلبى زال فى ثانية ومن يوم هذه الحادثة وهويعتذر لى إذا أخطأ ............................. ولكننى لست فى حاجة إلى اعتذاره بعد الأن ..... نعم لأنى أذهب إليه و أعتذر كما كنت أفعل سابقا حتى وإن كان هو المخطىء حفاظا على رجولته وشخصيته و لأنى أعرف أنه ما عاد يردنى كما كان يفعل .............. ........... ولا أخفيكم سرا يا أخوات مرات هو يسبقنى وييجى يرضينى ....................يعنى لما بتحصل مشكله نتسابق أنا وهو مين اللى يرضى الطرف الأخر أولا....... أحسست أنه يقدرنى ويقدر حبى له وهيامى به ويشعر بى والحمد لله على هذا إلى هنا انتهت قصة أختنا الفاضله ........ راجع نفسك خوى وشوف أنت كيف بتعاملها وأشعرها أن كرامتها غالية عندك والله الموفق |
وانا عصبي بالزيادة وأحيانا أجرحها بالكلام .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|