السلام عليكم

كنت من متابعات هذا المنتدى لفترة ليست بالقصيرة وأسعد بانضمامي إليكم ..
أتمنى حقا أن تشاركوني أرائكم في أمري هذا

أنا فتاة عمري في بداية العشرين ,خريجة جامعية ,موظفة,من مجتمع خليجي محافظ كثيرا
لكن كنت دائما البطة السوداء لمجتمعي بأرائي وتطلعاتي ,المشكلة بدأت خلال السنة الماضية ,تزايدت الضغوط علي في موضوع الزواج من كل جهة خصوصا بعد زواج أغلب من هن في عمري ممن حولي وبدأت أسمع الكلام من هنا وهناك عني ! , نعم تقدم لي الكثير لكن أجد نفسي لا ترغب ولا تستسيغ فكرة الزواج التقليدي إطلاقا ,لا أستطيع حتى التفكير في قبول هذا الأمر على نفسي !! لذلك كنت أرفض دائما ..ولي أسبابي في ذلك التي أعتقد أنها منطقية من وجهة نظري ..
بعد تفكير وبعد أن مرت علي تجارب ناجحة لناس توفقوا عن طريق مواقع الزواج الإسلامية ..
قلت في نفسي لماذا لا أجرب ؟ قد يكون هذا الحل الأنسب لوضعي ..فعلا سجلت في أحد
المواقع .. تواصل معي الكثير وجائتني عروض عديدة وكنت أرد على من أعتقد أن مواصفاته تناسبني بشكل مبدأئي ..المشكلة تحصل بعد التواصل وهذا ما لا أفهمه حتى الآن !! تواصلت مع أكثر من شخص ,وأحصل على نفس النتيجة بالنهاية فجأة يتم الإنسحاب من قبله بل ويختفي تماما بدون أي كلمة بعد أن يكون أعطاني انطباع أننا متوافقين وأن الامور تسير بطريق جيد !!! ..بعضهم تحدث معي هاتفيا والخ ..
مع العلم أن مواصفاتي من جميع النواحي باعتقادي أنها مرغوبة كثيرا في مجتمعنا !
أنا حقا أريد أن افهم فقط ما المشكلة ؟! حتى أستطيع إصلاحها إن كان بيدي ذلك !
بدأت أعود إلى نفسي وأشكك فيها إن كان هناك شئ خاطئ أفعله أو أقوله ؟ ..أو هل يعقل أن جميع من تواصلت معهم لم يكون دخولهم إلى الموقع بغرض الزواج ؟! أم ماذا ؟!

أتمنى أن تنوروني بأرائكم في كامل الموضوع وتتلطفوا بردودكم علي


تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون

مرحباً أختي

بإختصار
طالما أنتِ من النوع الذين يخافون من فكرة الزواج التقليدي وتؤيدين فكرة التعارف قبل التقدم

فيمكنك أن تقومي بنفس ما قمتي به في موقع الزواج الإسلامي .. أن تخبري أهلك أن شرطك لكل من يتقدم لكِ أن يتحدث معك بالهاتف لتتعرفي على أفكاره وتقيميه بشكل مبدئي ثم بعد ذلك لا مانع من الشوفة الشرعية إن أقتنعتي به .


بارك الله فيك

اخي الرسمي لا توافق على مبدأ التعارف قبل الزواج ولا تنصح به وقفل باب الذرايع

ماجاء به الإسلام فقط

واذا كان ولا بد فليتقدم أمام الناس وليراها رؤية شرعيه وبعدها يتم التواصل للتفاهم عبر الهاتف


لو فتحنا باب التعارف فكل من يغازل فتاة وكل من يتعرف وكل من يتسكع في الأسواق يقول ان نيته التعارف للزواج الجميع نيته شريفه استاذي الرسمي
كل من يتعرف على فتاه يجزم ان رايته بيضا وفي الأخير ينتج عنه هذا الموضوع الذي تقرأه لهذه الأخت يهرب ويختفي وقد تسلى بفترة وتجاذب وتكلمعها ليبحث عن غيرها

لكن لو ابوه يعرف ابوها واهله يعرفو اهلها ماتجرأ واختفى في الأخير ياأختي
وتسألي عن السبب !!! السبب واضح وهو هيجان الشباب ولجوؤهم لكذبة نتعارف عشان نتزوج

مرحباً أختي ملكاتو

جزاك الله خير على نصيحتك وغيرتك على بنات المسلمين

وأما بالنسبة لفكرتي فهي واضحة

أن كل من يتقدم لها بشكل رسمي عند أهلها أن يطلبو منه أن البنت تشترط التحدث معه لمعرفة موافقة الأفكار قبل أن تتم الشوفة الشرعية أو حتى بعدها إذا رغبت صاحبة الموضوع بذلك .. وكل ذلك بعلم أهلها .


والله أعلم

شكرا لك أخي الفاضل
تطلعي هو ليس فقط لهذه الناحية ..أقصد التوافق الفكري ..أنا أيضا لي تطلعات معينة في شريك حياتي من ناحية منطقة سكنه ودرجة تعليمه وعمله حتى من ناحية مواصفاته الشكلية ,وهذا ما لن يوفره لي الزواج التقليدي في مجتمعي .

اختي مهما بلغتِ من العلم و النجاح تظل العادات والتقاليد أقوى منك..

انت من مجتمع محافظ وله نظرته الخاصة عن التواصل قبل الزواج وخاصة عبر الانترنت. لا تستطيعين كسرها مهما كانت نواياك نظيفة..

التعارف على النيت بشكل خاص غير مقبول اجتماعيا، انا من مجتمع منفتح الى حد معين لكن الي تتعرف على شخص عالنيت ما تخبر اهلها بهذا الموضوع والشاب نفس الشي يزعم انه راها واعجبته ويروح يخطبها..

الرجل الشرقي تفكيره ان من كلمته فهي أكيد كلمت غيره والله اعلم الى اين وصلت بجرأتها.. وبالتالي فانت في نظرهم غير صالحة للزواج.

اظن ان الفئة الجادة من الرجال تنتظر منك ماتكلميهم، فقط تعرضي معلومات عنك وتخلي التواصل بينهم وبين ولي امرك، وسيتراجع عن التقدم لك بمجرد ماتسترسلي في الكلام معه. واما الفئة الغير جادة فلا تستغربي من محاولتهم التقرب منك فهم لن يخسروا شيئا في تقضية بعض الوقت معك ولما يفهمون انك محترمة سينسحبون.

هناك صدف قد تجمع بين اثنين في الحياة اليومية مثلا في الجامعة او مقر العمل او اثناء السفر وتكون الخطوة الاولى للتعرف على الطرف الاخر في حدود ثم تنتهي بالزواج حسب الاصول واعتقد هذا ماتبحثين عنه..

وبما ان هذه الامكانية غير متاحة في مجتمعك فحاولي ان تتكيفي مع الخطبة التقليدية وتجعليها بالشكل الذي يتناسب مع ماتطمحين اليه، ولا اجد طريقة اخرى سوى ما ذكره الاخ الفاضل الرسمي، انك تنطلقي من الاساس عندكم وهو الشوفة وبعدها تعلمي اهلك انك حابة تكلميه كم مرة قبل ما يتم العقد.

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

حياكِ الله أختي الكريمة ..
معكِ كل الحق فيما ذهبتِ إليه ..
البحث عن الشخص المناسب من جميع الجوانب فكر، تفكير ، حتى النظرة للحياة كيف تكون؟
وقد أصبحت بعض المواقع تتيح هذا الأمر في التواصل والمناقشة حتى تترسخ
الصورة ثم تبدأ مراسم الخطبة وما إلى ذلك ..
نصيحتي هي أن تبحثي عن الشخص الذي يكون من نفس منطقتكِ ليسهل السؤال عنه
..
ثم كوني واقعية في التنازل عن بعض الأمور التي يصعب توفرها في شخصية واحدة ،ربما
أنتِ تبحثين عن صفات مميزة جداً يندر توفرها في شخص واحد ، ثم لا تعتقدي أن الجميع صادقاً في كلامه لربما هناك من يريد اللعب والتسلية ، أو خطط لأهداف أخرى ، كوني حذره ولا تيأسي
في البحث واسألي الله العون .

__________________
كيف اقاوم الهم والألم. بالسجود راحة واطمئنان.

نهاية نوال..!

إقرأي كلام الفاضلة مسك وكرريه مرات عديدة بالقدر الذي تحتاجينه

ففيه تنبيه و توصيف و توجيه

وفقك الله

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

مع احترامى لك لكن مافيه جديد بهذه الطريقه
تبقى تقليديه ، تنتظره ان ياتى و قد لا ياتي ..
تنتظر ان يخطبها ثم تنتظر الرويه الشرعية ثم كم جلسه و سوال وجواب
و بالاغلب او الكل لن يسمح لها بهذا وحتى الشاب نفسه ان يجى كم مره قبل العقد
وايضا لن تستفيد شي من هذه الطريقه اطلاقااا ..
فى العاده الفتاه ماتقابل الخاطب الا وهى موافقه للارتباط به ..
-------------------

طيب والحل؟

انا اتفق معك اختي فليكا الى حد كبير.. وعن نفسي ما اقدر اتزوج بهذي الطريقة..

بس ننصح السائل حسب ظروفه، وماينفع هنا التنظير والتمني لأن الواقع غالب والعادات أقوى.

لازم تستخرج أفضل صيغة زواج من المعطيات المتوفرة والا مابنسميه حل.

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم