إخواني عدت إليكم من جديد أشعر بأني ابتعد شيئا فشيئا عن الله
في الشهر الكريم الناس تتعبد الله وأنا اشعر بقسوة في قلبي والغفلة تسيطر علي
أريد الجنة ولكن لم اعمل واجتهد لأدخلها
وجهوني وارشدوني فلم يبقى من الشهر إلا القليل وسأعض أصابع الندم أن لم اتدارك مابقي
ذكر ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان يكون بأربعة أمور:
الأول: بالقرآن الكريم، فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما انطوت عليه من الشرك، ودنس الكفر، وما فيها من أمراض الشبهات والشهوات، وهو هدى لمن علم الحق وعمل به، كما أنه رحمة لما يحصل به للمؤمنين من الثواب العاجل والآجل، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
وقال جل وعلا: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا [الأنعام:122].
الثاني: ما يحفظ عليه قوته ومادته، ويكون ذلك بالإيمان وبالعمل الصالح، ولزوم أوراد الطاعات.
الثالث: الحمية عن المضار، وتكون باجتناب جميع المعاصي والمخالفات.
الرابع: الاستفراغ من كل مادة مؤذية، ويتم ذلك بالتوبة والاستغفار
شكرًا أختي سر الحياة وجعل ماكتبت في ميزان حياتك
انا اخت وليس أخ 😃
لا اعلم مالسبب إلا أني في غفلة ولا أتذكر العبادة والذكر إلا بعد فواتها وأقول سوف اعمل واجتهد وتمضي الأيام وأنا كما أنا
الحمد لله ابتعد عن المعاصي وأخاف الله كثيرا إلا أني مفرطة في وقتي