بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً:ماعمري فكرت إني راح أمر بهذا الموقف
ثانياً:ثقتي في الله أولاً ثم فيكم أعضاء منتداي الغالي يجعلني لا أتردد في طلب المشورة ممن هم أحكم وأعلم مني بمواقف كهذه,,فأنتم تعلمون أن من هو في المشكلة لا تتضح لديه الرؤية بشكل كامل مما يصعب عليه اتخاذ القرار الصائب,بل من الممكن يرتكب أخطاء تحول دون حل الموضوع الاساسي
قصتي من البداية (لكي تتضح الصورة لكم)
تزوجت في عمر ١٩سنة من رجل يكبرني بتسع سنوات فهو كان ٢٨سنة..
أنا إنسانة طموووحة جداً ومتفوقة ولله الحمد والمنة..اشترطت اكمال دراستي في عقدالزواج.ترتيبي في عائلتي الأولى مما أعطاني بشعور تحمل المسؤلية في كل حياتي
ناجحة اجتماااعية أحب الضحك والوناسة.. متفاائلة دائماً بأن كل ماقدره الله لي فهو خيراً لي مما كنت أريد واتمنى..
زوجي شخص هادئ, قليل الكلام,بيتوتي,متزن في تصرفاته يعبر عن حبه بالفعل أكثر من الكلام
بطيبة قلبه وتسامحه أحببته بجنوووووون
عشنا سويةً سنين حب وهناء واحترام,,وأكملت المرحلة الجامعية معه بتفوق ولي منه أربعة أبناء رغم إني كنت أراه متعجل قليلاً في موضوع الابناء ولكن تعاونه معي وحبه للاطفال جعلني اتنازل وانجب اطفالاً وانا أدرس وكم هذا مرهق ولكن من أجله هان كل شي لأجله..
مرت السنوات ومازال حلم اكمال دراساتي العليا يراودني كثيييراً,,وبفضل ومنة وكرم من الله حققت مااتمناه فحظيت ببعثة خارج البلاد واتممت الماجستير ,,
ولكن دائماً لا تدوم لحظات الفرح طويلاً,,فقد فوجعت بتعب ابني وابنتي(الاوسطين) بمرض مفاجئ بدوون مقدماات وأنا خارج البلاد وبعد الفحوصات والتحاليل اثبت الطب في الخارج أن هذا المرض من الامراض الاستقلابية التي لم يجد لها العلم علاج بعد
وتوافق هذا مع مرض والد زوجي ودخوله المستشفى..ففضلنا العودة للوطن لسببين
أولها:حتى يرى زوجي والده ويطمئن عليه
ثانياً:ابحث عن علاج حقيقي لاولادي حيث العلاج بالقران هو الحل الاسمى رغم أني كنت ارقيهم هناك ولا يطفئ القران من بيتي ولكن ليس هناك أفضل من بلاد الحرمين
يرفع فيها صوت الاذان.
بعد فترة وجيزة من وصولنا الوطن,,تساارعت الاحداث كثيراً
فقد توفي والد زوجي ,,وتدهورت حالة إبني جداً اصبح(لايرى,لايتكلم,لا يمشي, ولا يستطيع حتى البلع)
لحظات عصيييبة ولكن علمتني الغربة الكثيير لاتحمل,,ولايماني ويقيني أن مع كل عسر يسريين وليس واحد اتفاءل واهدأ,,وكنت اسعى لاكون خير زوجة مواسية لزوجها في مثل هذه الظروف فهو فقد والده ويرى ابنه وابنته يتعذبان ولايستطيع ان يفعل لهم شي سوى الدعاااء..
مرت سنة ونحن من راقٍ لاخر ولم أُدخل الدش للبيت ,,فقط قران ورقية ودعاء ,,
ومامن طريقة جديدة للعلاج أو بحث علمي تحت الدراسة إلا قرأت عنه وبحثت حتى في مستشفيات الصين,,ولكن العلم لم يتوصل للعلاج بعد..
الحمدلله ع كل حال فالمؤمن مبتلى وهذا هو حال الدنيا,,ولا اعترض ع ذلك
فرغم كل هذي الظروف الحمدلله لدي والدين وزوج وأطفال لعل بسببهم أنال رضى الله
ليست هنا المشكلة!!!
المشكلة التي اريد استشارة فيها بدايتها من شهرين تقريباً,,
لقد باع زوجي أرضاً كانت له وقررنا أن نبحث لامتلاك بيت وفعلاً رسمنا آمالنا وأحلامنا وكنا نبحث سوياً,,
حتى جاء ذاك اليوم الذي صارحني فيه زوجي برغبته في الزواج!!!
كيف ذلك وأنا روحك وملكة قلبك كما تدعي ولم أكمل الثلاثين من عمري,,
وعندما سألته عن السبب قال والله إني سعيد معاك ولا ينقصني شي ولكن أشعر بأني سأكون أسعد لو حصلت ع أخرى تدللني وتسعى ع راحتي مثلك فأكون كالملك تتسابقون لارضائي.
منطق غرييييييب!!!
ثم اكتشفت بالصدفة (حيث أني كنت أريد تشغيل الرقية في جهازه ووجدت الصفحة ) وأنه مسجل في موقع للزواج
صدمتني طريقته في الزواج من موقع تعرض المرأه نفسها!!!! ماذا حل بعقله؟؟!!
جلست مع نفسي لا بحث عن جذوور واصول للمشكلة:
أنا شخصية قيادية اتحمل المسؤلية وكنت في الغربة كل شي باسمي قانونياً وكل شي رسمي أنا أقوم به,,ولم اتذمر مع انه كان مرهق لي كطالبة وأم ايضاً أن تقوم بذلك لعلمي أنه شي مؤقت سزول برجوعنا للوطن..
ـ رغم الظروف التي حلت بنا مؤخراً إلا أني لم يبدر مني أي تقصييير من الناحية العاطفية وحتى الحميمية بشهادته هو, لأني أعلم مدى تأثيرها وفاعليتها عندما يجتاح الانسان الحزن..
ولا أحب الأجواء المشحونة أو المتوترة ودااائماً أبدأ بارضائه لأن الحياة قصيرة فاستخسر الزعل فيها..
بعد التفكييير ملياً قررت أن أحسم الموضوع:
فقلت له نأخذ ورقة وقلم ونحسب ايجابيات وسلبيات هذا الامر ع الاسرة ونرى
ولكن كل كلامي بالمنطق وبالامثلة وبالقصص,,
يرد علي والله كلامك درر وأنت ع صواب ولكن........أريد أن اتزوج!!
مالعمل في نظركم ؟
أو ماهي الاستراتيجيات التي أخطوها لكي أحافظ عليه من الانجراف
فأنا أعشششششقه ولا أريد أن أخسره
وقد قرأت كثيييراً عن الشخصيات والننفسيات
وقرأت عن مراهقة الاربعيين!! هل ممكن تكون هي؟!!
مازلت أرغب في اخذ جميع الحلول
واختبار انسبها وتطبيقه واثق تمام الثقه بما ستكتبونه
لمن يهتم ببوصلة الشخصية فأنا شمالية وهو جنوبي
هوشخصية مترددة جداااا وكان يعتمد علي في كل أمر أنني أنا من يشحذ همته ويقنعه
ولكن هنا الامر مختلف!!
أريد أن أكون أذكى وأحافظ عليه وعلى مملكتي
انتظر آراءكم بكل صدر رحب.
دمتم بود