أكبر عامل خطورة لتطور سرطان الثدي هو عند الإناث، وأيضاً وجود تاريخ مرضي لهذا المرض يزيد من خطورة الإصابة. وفيما يلي بعض العناصر الأخرى المرتبطة بزيادة نسبة خطورة الإصابة بالمرض.
السن :
حوالي 75% سرطانات الثدي توجد عند نساء أكبر من 50 سنة. المرض غير شائع عند النساء أقل من 35 ونادر عند النساء أقل من 25.
التاريخ العائلي :
تزداد خطورة الإصابة إذا كان للمرأة أم أو أخت أصيبت بسرطان الثدي قبل توقف الحيض.
البلوغ المبكر :
المرأة التي بدأ عندها الطمث قبل سنة 12تملك خطورة أعلى للإصابة.
توقف الحيض المتأخر :
إذا توقف الحيض عند المرأة بعد سن الـ 55 فهناك خطورة أعلى للاصابة.
التأخر بإنجاب الأطفال :
إذا لم تنجب المرأة أو أنجبت بعد سن الـ 30 فهناك خطورة أعلى للإصابة.
النظام الغذائي :
كان يعتقد، ولزمن طويل، أن النظام الغذائي الغني بالشحوم يمكن أن يزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي. ولكن دراسة حديثة لجامعة هارفارد دحضت هذا الاعتقاد. فقد قام الباحثون بمراجعة دراسات تمت على حوالي 338000 امرأة واكتشفوا أنه حتى النظام الغذائي ذي الشحوم المنخفضة جداً (أقل من 20% من الحريرات ناتجة عن الشحوم) فشلت في تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
التدخين :
مؤخراً، كشفت دراسة لجمعية السرطان الأمريكية أنه على الرغم من أن التدخين قد لا يتسبب في سرطان الثدي، إلا أنه من الملاحظ أنه يزيد نسبة الوفاة لدى المرأة بنسبة 25%.