أحواتي وأخواني سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...
بدون مقدمات أعرض عليكم موضوعي لا أعرف ...هي مشكلة بعض الشي...
أنا متزوجه والحمد لله ولدي بنت وزوجي والحمدلله رجل صالح ومستقيم وعارف ربه وغير مقصر مع في أي شي..والحمد لله علاقتنا كلها حب واحترام وتقدير ..متزوجه من 4 سنوات...
ونعيش منذ أن تزوجنا مع أمه وهي كذلك اعتبرها أمي الثانية ولا أشكو من أي مشاكل منها ولله الحمد. منذ أشهر قليلة بدأنا مشوار بناء بيت العمر وحاليًا في الخطوات الأولى منه فقد انتهينا من التصميم والاستشاري مازال يتابع عمله..ومن الممكن أن نبدأ بالبناء بعد عدة شهور قليلة إن شاء الله...
ونظرًا لعدم لغلاء أسعار مواد البناء وغلاء المعيشة فقد لم تكفي المساعدة من جهة الحكومة فلذا سيضطر زوجي إلى طلب سلفة أو بالأحرى تمويل من بنك إسلامي..وسيتم استقطاع مبلغ كبير من راتبة ..وبذلك يكون تركيزه على تلك السلفة لعدة سنوات ولن يستطيع توفير احتياجاتنا مثل قبل..وأنا أقدر ذلك وللعلم فأنا موظفة وراتبي معقول وبذلك سأتكفل بثلاثة أرباع مصروف البيت نظرًا لارتباط زوجي بتلك السلفة...
البيت الجديد سيكون بأسمه وأن لا أفكر بهذه الأمور ولكنني أنظر للمستقبل...فأنا خلال فترة البناء لن أدخر لنفسي أي شي وسأظل أتكفل بمصروف البيت ومصروفي ومصروف ابنتي حتى زوجي...وحتى سأساهم بالبيت الجديد...فلذلك أريد أن اضمن لنفسي شي ..
والدتي نصحتني بأن أترك شي للزمن ولا أعرف ما ذا سيحصل بعد سنوات طويلة فلابد أن أضمن مستقبلي بأن أطلب من زوجي أن يوقع على ورقة مصدقة من المحكمة بمبلغ محترم أستطيع أن أطالب فيه في أي وقت أو في وقت تتعذر العلاقة بيننا لا سمح الله..وقالت أمي بأنني لن أطلب بهذا المبلغ مادامت العلاقة الزوجية ولله الحمد مستمرة ولكن تنصحني بأن لا بد أن يكون لي نصيب من ذلك المجهود فالبيت سيكون بأسمه وأن سأساهم بالكثير ولكن بدون شي يضمن لي حقي...
وقالت لي بأن اتفاهم معه بأسلوب ودي وقول له بأنك سترتبط بسلفة ستستمر لعدة سنوات وأن سأكون بجانبك لآخر لحظة ولكنني في نفس الوقت اتمنى أن يكون لي نصيب في هذا البيت (للعلم بأنه لا يجوز أن يشترك الاثنان في ملكية البيت)
اقتنعت من كلام أمي ولكنني لا أعرف كيف أبدأ معه...أريد أن أرتب كلامي بطريقة لا تجعله يسيئ فهمي فأنا لا أفكر في الماديات ولكن من حقي أن أضمن شي من هذه التضحيات...وأنا على علم بأنه سيوافق ولكنني لا داري ما هي ردة فعله في البداية...ساعدوني جزاكم الله خير...وآسفة على الإطالة...أختكم جوني كارينوز.