بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الأنثى في نفسي هي الدنيا
وهي من بديع خلق الله الذي أتقن كل شيءٍ خلقه وما زال العلم الحديث التجريبي التحليلي ينهل من بديع علم الله في كل مخلوقاته ومنها الأنثى ومن هذا العلم في الأنثى تحليل بدنها وما يفسر سلوكها ومشاعرها وكل ما يصدر عنها من قول وفعل وتقرير وما يصيبها وما يظهرعليها مما يصيبها وهذه الأيام أقرأ بعناية موضوع الهرمونات بشكل عام وخاصة المرأة ودورها في الجانب النفسي منها.
بداية.
يتحكم المخ وما فيه من مراكز مع القلب في قيادة بدن ونفسية المرأة فيصدر أوامركهربية لمدير مكتبه المخيخ. الذي بدوره يحولها إلى تعاميم للغدد بأنواعها التي تفرز مادةكيمائية بالدم تترجم الأمر المطلوب للعضو أو الأعضاء المطلوب منها التنفيذ وفي حال التغيير يصدر المخ أمراً جديداًبالتغيير بنفس الدورة فتفرز الغدة أو الغدد مادة كيمائية أخرى لتنفيذ أمر التغيير وهكذا.
هذه المادة الكيمائية تسمى هرمونات وتفرزها أعضاء صغيرة في الجسم تسمى غدد وأعضاء أخرى هذا عند الذكر والأنثى وتختص الأنثى بأعضاء الخصوبة المبايض والرحم فتفرز بالدم هرمونات كذلك.
كانت فكرتي أن هذا الوصف البسيط هو عمل الهرموانات وتأثيرها وبعد عدة دروس ومقالات من أهل الذكر في هذا المجال وجدت أني تائه في عجيب هذه الشبكات العجيبة من الغدد وما يصدر منها للجهاز العصبي وما يصدر من الجهاز العصبي لها من توجيهات تتغير خلال جزءمن الثانية هذا في وضع المرأة الطبيعي وفي حال التغيير لدورة شهرية أو حمل أو نفاس وما حولها تثور أمورأكثر تعقيداً ووجدت الإحاطة بذلك صعبة جداً وعلاقتها وثيقة جداً بنفسية المرأة.
وينبني على هذه النفسية أن تصدر المرأة قرارات مصيرية كالخصومة مع من تحب أو غيرها ثم تندم على ذلك بزوال السبب الهرموني.
ثم تجاهد لتعديل الوضع ولا تجد أي مبرر منطقي لذلك.
ولما قرأت هذاالباب واسترجعت ما في الذاكرة مما مر بي من حالات ومشاكل اتضحت أمور كثيرة وبان السبب الذي يبرر سلوك المرأة تجاه نفسها وغيرها.
وكان بإمكاني النقل عن تفاصيل هذه الهرمونات ولكن لأني لست مختصاًبها تركت هذا لمن تشرفني بذلك في مقال تابع لهذا ومما وجدته خريطةذهنية تم تصميمها للهرمونات وما تنتجه.
الفائدة
أنصح
كل رجل وكل إمرأة بالاطلاع على موضوع الهرموانات عامة والأنثوية خاصة بعناية ومعرفة علاقتها بالوضع النفسي للاستفادة من ذلك لافهم المرأة نفسها ويفهمها الرجل وخاصة ممن يتبنون عنتريات جاهلية كردة فعل لإمرأة قلبها أبيض ولكن (حاستها ) الهرمونات.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

جزاك الله خير موضوع مهمم جدااا

ولكن لدي تعليق بسيط
هل تتوقع لو اثبتنا بالأدله والبراهين تأثير الهرمونات عالمرأة وانها تلعب بعواطفها وقراراتها
هل سيصدق آدم هذا ؟ ويعذرها ويراعي نفسيتها وتقلب مزاجها وعجائب مكونات جسمها من رحم وحمل وجنين ودورة شهريه الى اخره ؟

مشكلتنا يارجل الرجال ليس في اثبات تقلبات مزاج وكيان المرأة ! مشكلتنا في تقبل الرجل لهذه المعلومات
لن يصدقها وإن كان دكتور ومتعلم وصدقها فلن تجد منه ردة فعل او مداراة لهذا الكائن العجيب

يكفينا ان الرسول ﷺ قال رفقا يالقوارير
فهل رفقو يالقوارير !؟؟

عموما جزاك الله خير وموضوع جميل وسوف ابحث لأستفيد

ابنتي الكريمة
بعد شكري لمرورك
آدم هو نبي الله عليه وعلى سائرهم أفضل الصلاة والسلام
ومن بعده يقال عنهم ابن آدم كما ورد في السنة وذلك بعداً عن الترميز للمسيئين باسم هذا النبي الكريم مع اليقين بإذن الله حسن النيات وأن ذلك درج على الألسنة ولكن كلنا معلم ومتعلم.
ثم الجهل هو الآفة ويعلم أبناء آدم ذلك غالبا ويرددون الأمثال والحكم التي تشرح ذلك ولكن منهم من هو كمن يحمل أسفارا.
وبعد الجهل يأتي ما هو أشد منه وهو العناد من العالم بذلك ووصل ذلك إلى الكفر عناداً وكبرا. قال تعالى لرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون).
وقدحرج عليه الصلاة والسلام حق الضعيفين المرأة واليتيم وكما ذكرت رفقاً بالقوارير وغيرها من التوجيهات النبوية
والأشدمن ذلك أي من فعل الن آدم بابنة حواء هو فعل ابنة حواء بأختها وبنت نوعها من الجنس البشري فتعلم المرأة حال المرأة وتشحن الرجل على المرأة مثلها وكل ذلك على محور الذرتين إما خيراً يره أو شراً يره.
ومن ربت ابن آدم إلا أنثى ولا يعفيه ذلك ولا يخلي مسؤوليته.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

موضوع رائع بارك الله في جهودك الطيبة.

لاحظت انه بالذات قبل موعد الدورة الشهرية باسبوع تصيبني انتكاسة نفسية قوية تمتد لبضعة ايام.. لم اكن انتبه لهذا الامر من قبل لان حياتي كانت مليئة بالمشاكل اصلا..

لكن مؤخرا اصبحت الاحظ هذا الامر بشكل واضح بحيث انني في باقي الايام اكون سعيدة ومرتاحة الى حد كبير..

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

لا اعلم ان يحق ان اسال هذا السؤال
انا امرأة وامر بهذه التقلبات كثيرا واكتشفت ان اكثر مشاكلي تكون في فترات معينة تنفلت فيها اعصابي وتكثر حساسيتي
هل نحاسب كباقي الايام
هذا ما يقوله آدم لما نطلب المداراة في هذه الفترة ان القلم لم يرفع عنكن والله اعلم بكن منا

فعلا امر صحيح ..
وقبل الدوره تثور الاعصاب لاتفه سبب و تخرب العلاقات مع الناس
و يكثر النوم و قبلها بيومين تنعكس الحاله الى ارق كبير و اجهاد و تتعب النفسيه
اعتقد ان الجرايم عند النساء تكون قبل الدوره باسبوع او يومين
من قتل و انتحارات و احباطات ..

بناتي الكريمات
تشرفت بمروركن وما زلت أبحث بهذا الموضوع ولا أتجرأ على أهل الاختصاص فيه وكتبت هذا الموضوع من باب دعوتكن لدراسته ومعرفة كيف التفاعل معه.
وأورد هنا باختصار بعض النقاط المهمة
1-هناك وراثة جينية من الام والاب لأمور كثيرة ومنها الهرمونات وتاثيرها
2 هناك ظروق مجتمعية وأسرية تساهم في التأثير على الهرمونات.
3- هناك أطعمة تؤثر على الهرمونات.
4- هناك التزاوج بين الأقارب وغيره مما يؤثر على الهرمونات.
وقد طلبت بالموضوع
التثقيف الذاتي فيه وطلبت من المختصات والمختصين فيه كتابة موضوع الهرمونات تفصيلا وكل ما يخصه لنسر الفائدة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

__________________

ذكرتني اخي رجل الرجال بالمجرمين وسفاكين الدماء ,, بعد ان يقوم بجريمتة ويقتل عدد من الاشخاص بدم بارد يقول انا مريض نفسي !! او مسحور !! وممكن بالمستقبل يقولون هرمونات ،،

الامر الاخر الهرمونات لا تقتصر على النساء ،، حتى الرجال عندهم هرمونات !! وليست الهرمونات هي الشي الوحيد المسيطر على تصرفات الانسان ،، هناك الامور النفسية وامور عقلية وامور روحية ايضآ ،،
اعطاء موضوع الهرمونات اكبر من حجمة يفتح باب كبير جد لاسائة التصرف والعذر جاهز وموجود ،، ويفتح باب للاعتراض حتى على الله سبحانة وتعالى !!!! شفت قد ايش هالموضوع خطير ،،

الهرمونات ليست عذرآ ابد.

ابني عبدالعزيز
شكر الله لك مرورك
1-ذكرت في البداية أن الأمر بين المخ والقلب هو المسيطر وأن دور الهرمونات تابع للمخيخ الذي هو منفذ لأوامر المخ ومن المخ والقلب والبدن تتشكل الروح التي هي تطيع وتعصي.
2- لا أطبطب على النساء ولا على الرجال هنا وإنما هذا الموضوع دعوة عامة للرجال والنساء لنتتعلم ما هي الهرمونات وخاصة النساء معرفة التأثيرات النفسية عليهن ولشدة تأثر العواطف بالهرمونات والمرأة يغلب عليها الجانب العاطفي ضيقت دائرة التوجيه لهن.
3- العناية بالنساء أمر إلهي ووصية رسول الله لك ولي وللرجال المسلمين وليس هذا استعراض بينهن.
4- مقارنة الهرمونات بحجج القتلة والمجرمين في المرض النفسي هذا من غثاء الديموقراطية الغربية الساذجة التي تشبعنا منها بالأفلام الهولي يهودية (الهولي وودية ) وهي تنبني على أن الحق نسبي ومن يقنع المحلفين فالحق معه وليس الحق المطلق الذي فرضه الله عز وجل كنظام حياة للبشر لأنه بعلمه ثم ما سبق من تجارب الأمم بأنهم غير مؤهلين لإدارة شؤونهم فالمجرمون والقتلة خاصة يعلمون أن المحامي يدافع غالباً عمن يدفع وليس عن البريء فقط والمال والجاه عند المجرمين وأعوانهم متوفر.
5- لا احتاج لأعلم خطورة الهرمونات وأدرك تأثيرها النفسي على الرجال والنساء ومرت عليَّ حالات رجال غلب عليهم وراثيا الجانب العاطفي وسيطرت عليهم الهرمونات الأنثوية في أبدانهم وتسببوا لأنفسهم ولمن حولهم مشاكل كبيرة.
ولعلك ابني الكريم تدرس هذه الهرمونات لتستفيد وتفيد ونستفيد.
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.